السبت.. ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور المجتمع تجاه ذوي الهمم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يعقد الجامع الأزهر الشريف السبت المقبل، الحلقة الخامسة من الموسم الثالث عشر من برامجه الموجهة للمرأة والذي يأتي تحت عنوان "نحو مجتمعٍ راقٍ في ضوء الشريعة والقانون"، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وتأتي الندوة الخامسة من البرنامج الثالث عشر بعنوان"دور المجتمع تجاه ذوي الهمم"، ويحاضر فيها؛ أ.د آمال عبد الحميد، رئيس قسم أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، ود. شيماء فتحي، أستاذ قانون المرافعات بجامعة الأزهر، ويدير الحوار د. حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة بالجامع الأزهر ، تناقش جميع القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع، وفي مقدمتهم المرأة بوجه عام والمسلمة والعربية بوجه خاص، وتضع روشتة علاج لجميع مشكلاتها، مؤكدا أن ندوة السبت المقبل، هي آخر ندوات الموسم الثالث عشر ضمن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة.
وأوضح المشرف على الرواق الأزهري، أن هذا الموسم هو استكمال للمواسم الإثنى عشر الماضية، وسوف يحاضر فيه نخبة مميزة من المتخصصين في علوم اللغة بجانب الخبراء والمتخصصين في فن العلاقات الأسرية والصحة النفسية والاجتماعية، موضحا أن المحاضرات تعقد كل سبت وتتناول محور من محاور العنوان الرئيسي للبرنامج على مدار شهر كامل بإجمالي ٤ محاضرات.
الرواق الأزهري يقف على جميع القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلاميةولفت إلى أن الرواق الأزهري يقف على جميع القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلامية بأكملها وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، مشيرا إلى أن هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها قبل التسجيل في البرنامج، وتتمثل في أن يكون الحضور بتسجيل مسبق قبل موعد أول محاضرة، وذلك عبر الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/1VSWdN5K3DWkmmSxB4ZjGKvFzxk_Ci_wrLM8y0ahEkAo/edit?chromeless=1#
وأوضح أن التسجيل يقتصر على النساء فقط، والالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، لافتا إلى أنه سوف تمنح الحاضرات في نهاية البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.
وأضاف أن قضايا المرأة والأسرة تحظى باهتمام ملحوظ من الجامع الأزهر ، وفقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، موضحا أنه خلال السنوات القليلة الماضية دشن الأزهر العديد من الملتقيات العلمية والندوات التوعوية، التي تناقش الكثير من القضايا التي تهم المرأة والطفل والأسرة بأكملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأزهر الشريعة والقانون شيخ الأزهر عبد المنعم فؤاد القضایا التی تهم الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. أخر صلاة تراويح في شهر رمضان من الجامع الأزهر
أقدم عدد كبير من المصلين على الجامع الأزهر وسط أجواء دينية لأداء أخر صلاة تراويح في شهر رمضان 2025 بعدما تعذرت رؤية هلال شوال لعام 14466 هجرية.
واستطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شوال لعام 1446 هجرية، وتبين من الرؤية الشريعة عدم ثبوت رؤية الهلال وذلك يوم اليوم السبت هو المتمم لشهر رمضان 2025 وتؤدى اليوم آخر صلاة تراويح في شهر رمضان.
وقت صلاة التراويحوقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت صلاة التراويح يمتد من بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر، مما يعني أنه يجوز أداؤها خلال هذه الفترة دون أي حرج.
وأشار إلى أن التراويح يمكن صلاتها ركعتين ركعتين مع وجود استراحة بينهما، وهذه الاستراحة قد تكون قصيرة أو طويلة حسب راحة المصلي، ما دامت الصلاة تؤدى ضمن الوقت المحدد لها.
وبناءً على ذلك، فإن تأخير صلاة التراويح إلى ما قبل الفجر جائز شرعًا، طالما أنها تؤدى في وقتها المحدد، ويظل الأفضل أن يؤديها المسلم بما يناسب ظروفه وقدرته، دون تفريط في فضلها وثوابها العظيم.
فضل صلاة التراويحويتمتع قيام الليل، ومنه صلاة التراويح، بفضائل عظيمة ذكرها العلماء، منها:
كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يحرص على قيام الليل حتى تفطرت قدماه، مما يدل على عظم منزلته.
قيام الليل يعد من أسباب دخول الجنة ورفع الدرجات فيها.
المحافظون على قيام الليل من أهل الإحسان الذين يستحقون رحمة الله وجنته.
مدح الله سبحانه وتعالى أهل قيام الليل، وذكرهم في كتابه الكريم بقوله: "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا".
قيام الليل هو أفضل صلاة بعد الفرائض.
يكفر الذنوب ويمنع من الوقوع في الآثام.
يعتبر شرفًا للمؤمن وعلامة على قوة إيمانه.
يُغبط عليه صاحبه لعظم أجره وثوابه، فهو خير من الدنيا وما فيها.
من أسباب مغفرة الذنوب، ومن صلاها كما ينبغي فقد قام رمضان إيمانًا واحتسابًا.