فيروس جديد يدق ناقوس الخطر في العالم.. في هذا الموعد سيتنهي الكابوس؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بات فيروس flirt يسبب قلقًا وأزمة عالمية، إذ بات حديث الجميع، ليبقى التساؤل الذي يشغل بال الكثيرين، متى ستنتهي تلك الكارثة وهل سيتم طرح لقاح للقضاء عليه؟، الأمر الذي يحمل في طياته مفاجأة سارة بشأن موعد طرح لقاح لمهاجمة ذلك الفيروس.
فيروس flirtتشير المتغيرات الفرعية لـFLiRT والذي يصنف على كونه أحد المتغيرات المباشرة لفيروس JN.
انتشرت الفئة الجديدة من المتحورات الفرعية لفيروس كورونا، والتي لقبت بـFLiRT، بسرعة عبر الولايات المتحدة، مع سلالة واحدة تسمى KP.2، لتصبح السلالة السائدة لفيروس كورونا في أمريكا اعتبارا من 11 مايو، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
مزايا متحور flirtيتميز المتحور الجديد بطفرات في البروتينات الشوكية، وهي نتوءات على سطح الفيروس تسمح له بدخول خلايانا، وتُستخدم هذه البروتينات بهدف حماية جهاز المناعة قدر الإمكان، من الإصابة بهذا المتحور الجديد في الأخير.
متى سيطرح لقاح ضد ذلك الفيروس flirt؟يترقب العالم أجمع طرح لقاح جديد لمهاجمة وقتل الفيروس flirt، ليشير عالم الأوبئة وأستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب أستراليا، لمجلة نيوزويك، إلى إمكانية طرح لقاح جديد والذي سيكون متاحًا في شهر سبتمبر تقريبا، استنادا إلى JN.1 أو أحد المتغيرات الفرعية لـFLiRT، والذي سيوفر حماية أفضل بكثير.
والسبب وراء طرح ذلك اللقاح الجديد، أن اللقاحات المتاحة حاليًا، لا تكون متطابقة تمامًا، ولكنها لا تزال فعاليتها المحتملة في توفير مستوى عاليًا من الحماية والوقاية للعالم أجمع.
أعراض فيروس flirt السعال. ضيق التنفس. الحمى. الصداع. الإسهال. الغثيان. فقدان حاستي الشم والذوق. آلام العضلات. التعب الشديد.تظهر هذه الأعراض بشكل شبيه بالسلالات السابقة، ولكن قد تكون أكثر حدة، لذا وجب الانتباه خاصة بالنسبة لكبار السن أو الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة من أخذ على الجرعات المعززة ضد كوفيد-19، والبدء في ارتداء الكمامة في أثناء تواجدهم في وسائل النقل العام أو التسوق والتجمعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس فيروس flirt أعراض فيروس flirt طرح لقاح
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
روسيا – انطلق مساء الاثنين في مركز “روسيا” الوطني بموسكو منتدى الحوار المفتوح تحت عنوان “مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي”، لمناقشة التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم.
ومن 28 وإلى 30 أبريل 2025، سيناقش المشاركون آفاق تطور الاقتصاد العالمي وتأثير التغيرات الراهنة على حياة ورفاهية البشر، استنادا إلى قرابة 700 مقال قدمها خبراء وعلماء من مختلف أنحاء العالم.
ويهدف مركز “روسيا” من خلال هذا الحدث تأسيس منصة لمناقشة وبحث آفاق نمو الاقتصاد العالمي حيث يشارك في المنتدى ممثلون من 48 دولة، بينهم خبراء من مراكز بحثية رائدة، ومؤسسات تنموية، وجامعات، ومنظمات شبابية، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين ورجال أعمال.
وبمناسبة إطلاق منتدى الحوار المفتوح، قال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين: “ننظم لأول مرة حدثا دوليا مفتوحا بهذا الشكل. سنناقش معا أفكارا جديدة، ونصمم مشاريع مبتكرة، ثم ننفذها لصالح بلداننا وخير البشرية جمعاء. أهلا بكم في موسكو!”.
مشاركون في منتدى “الحوار المفتوح” في موسكووفي إطار التحضيرات للفعالية، دعا المنظمون المشاركين لتقديم أفكارهم حول استدامة نمو الاقتصاد العالمي على شكل مقالات على أن تركز المقالات على أحد المحاور الأربعة: “الاستثمار في الإنسان”، “الاستثمار في التكنولوجيا”، “الاستثمار في البيئة”، أو “الاستثمار في الترابط”. ويمكن تقديم المقالات بأي لغة.
والهدف الرئيسي للمقالات هو توضيح كيف يمكن للتغيرات العالمية طويلة الأمد أن تؤثر على حياة الأفراد ورفاهيتهم في العالم.
وقال أوريشكين بهذا الصدد: “تلقينا حوالي 700 مقالة من أكثر من 100 دولة. قدم أشخاص من مختلف القارات أفكارهم حول المشاريع المبتكرة التي يجب تنفيذها لدفع العالم نحو الأمام”.
واللافت أن مقالات لمشاركين من المكسيك وسلطنة عمان والصين وإيطاليا تصدرت قائمة المشاركين الأجانب، فيما سجلت المقالات من روسيا أعلى عدد، بحسب ما أوضحته المديرة العامة لمركز “روسيا” الوطني ناتاليا فيرتووزوفا.
وعن مواضيع المقالات، ذكرت فيرتووزوفا أن “غالبية المقالات ركزت على الاستثمار في الإنسان مثل إمكانية الحصول على التعليم والحفاظ على الهوية الوطنية، أما فيما يخص التكنولوجيا، فقد كان الذكاء الاصطناعي المحور الرئيسي. وفي موضوع العلاقات الدولية، تناولت معظم المقالات التجارة الدولية، بينما كتب المشاركون من الدول الصغيرة عن أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة. أما مقالات الاستثمار في البيئة، فقد ناقشت مستقبل المدن”.
مشاركون في منتدى “الحوار المفتوح” في موسكويذكر أن المشاركين كتبوا مقالاتهم بـ 18 لغة مختلفة، بما فيها البشتوية والملغاشية والصربية واليونانية. وتمت دعوة أكثر من 100 كاتب لحضور الحوار بشكل شخصي في موسكو بعد عملية الفرز.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تانسسي” من البرازيل روديجر تياجو أن “الحوار المفتوح منصة مهمة، خاصة لدول “بريكس” لمناقشة آفاق التعاون والمبادرات التكنولوجية. إنها فرصة للتواصل مع خبراء جدد وتبادل الخبرات وإيجاد سبل للتنمية المشتركة”.
وأعرب مؤسس منظمة “Tools for the Commons” البرازيلية هوغو ماتيكوفيتش، عن رأي مماثل، وقال إن “الفعالية تتيح للمشاركين “التعلم من بعضهم البعض وبناء تعاون مشترك”.
وأضاف ماتيكوفيتش: “نحن سعداء جدا بحضور ممثلين من دول مختلفة لتبادل الخبرات والآراء.. أنا منبهر بمستوى التكنولوجيا والمعرفة التقنية في روسيا، وأعتقد أنها ستلعب دورا مهما في المستقبل”.
يمكن متابعة سير الفعالية من خلال زيارة الموقع الرسمي: russia.ru، واللافت أن الحوار متاح باللغات الروسية والإنجليزية والصينية والعربية والبرتغالية.
وعن برنامج المنتدى فقد خصص اليوم الأول لعروض تقديمية للمشاركين، بينما يشمل اليوم الثاني (29 أبريل 2025) جلسات نقاش مع خبراء عالميين.
وأكد المنظمون أن “هذا الحوار المفتوح فريد من نوعه. في ظل بناء واقع اقتصادي جديد، دعونا الخبراء والاقتصاديين والصحفيين ورواد الأعمال والطلاب لتقديم فرضياتهم وأفكارهم وأبحاثهم العلمية. كل من يهتم بالازدهار والتعاون المبني على المساواة والاحترام المتبادل لصالح البشرية”.
وسيتم تلخيص وجمع نتائج الحوار في تقرير ختامي يشمل جميع الأفكار والفرضيات المطروحة، بالإضافة إلى آراء الخبراء.
المصدر: RT