استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 7 آخرين برصاص الاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استُشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة جنين، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها منذ أمس إلى 9.
وأفاد مدير مستشفى الرازي فواز حماد - في تصريح صحفي - باستشهاد الشاب سامي أمين أحمد القيسي (18 عامًا) من جنين مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال.
وكان 7 أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي، واعتقل آخرون، بينهم سيدة، وتم تفجير أجزاء من منزل في عدوان الاحتلال المستمر على مخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ صباح أمس الثلاثاء، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط المخيم، وواد برقين.
وواصلت قوات الاحتلال عملية التدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال يوم أمس دوار "الشهيد جورج حبش" في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار "الشهيد عمر النايف"، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
وكان 8 أشخاص استشهدوا في جنين ومخيمها منذ أمس من ضمنهم أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين بعد استهدافه في محيط المستشفى، ومدرس كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، وطالب في الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلى: مقتل ضابط ومجندين اثنين خلال معارك شمالى قطاع غزة
طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف تجمعًا لنازحين وسط قطاع غزة
مصدر رفيع المستوى يجدد رفض مصر مخططات إسرائيل بتهجير سكان غزة إلى سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال جنين غزة نابلس مخيم جنين مدينة جنين
إقرأ أيضاً:
في ثالت أيام الهدنة.. الاحتلال يبدأ عملية "السور الحديدي" في جنين ..استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ثالث أيام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ، اتجه الاحتلال الإسرائيلي للتصعيد مرة أخرى وأعلن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين بالضفة الغربية تحت اسم "السور الحديدي"، رغم تصاعد التوترات بالمنطقة، وتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية التي طالت المدنيين والبنية التحتية الفلسطينية.
عملية عسكرية في جنينإعلان العملية وأهدافهاوأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية تتم بالتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والشرطة، وتهدف إلى القضاء على ما وصفه بـ"التهديدات الإرهابية".
في حين أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن العملية تمثل تحولاً كبيراً في العقيدة الأمنية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها ستكون "قوية ومتواصلة" على غرار استراتيجيات مشابهة استخدمت في غزة ولبنان.
تفاصيل الميدان والنتائج الأوليةوتركز عملية "السور الحديدي" على تكثيف الاستهداف الجوي وفرض طوق كامل على مخيم جنين، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، علاوة على إصابة خمسة من الكوادر الطبية جراء استهدافهم بالقرب من مستشفيات جنين، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره الكامل للمخيم.
ردود فعل المقاومة الفلسطينيةواستنكرت حماس انسحاب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من محيط مخيم جنين أثناء العملية، ووصفت ذلك بالتخاذل عن دعم المقاومين، وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها يخوضون معارك عنيفة مع القوات الإسرائيلية في جنين، واصفة العملية بأنها حلقة في سلسلة الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
تداعيات وتصعيدوفي تصريح نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أكد رئيس الأركان هرتسي هاليفي استعداد إسرائيل لتنفيذ عمليات عسكرية إضافية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الهدف من العمليات هو التقدم والقبض على عناصر المقاومة الفلسطينية قبل وصولهم إلى أراضي الاحتلال.
وتشكل هذه العملية مرحلة جديدة في التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية، وسط انتقادات دولية وتحذيرات من التداعيات الإنسانية والسياسية. وفي ظل استمرار التوترات، يتصاعد القلق من اتساع دائرة العنف وامتدادها إلى مناطق أخرى، ما ينذر بموجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة.