مصر تهدد بالانسحاب من مفاوضات الهدنة في غزة.. وقطر تدعو لتجاهل التشكيك بالوساطة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، إلى تجاهل "تقارير تحاول التشكيك" في الوساطة المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة، وذلك بعد نشر شبكة "سي إن إن" الإخبارية تقريرا أشار إلى أن "المخابرات المصرية تلاعبت بمقترح وقف إطلاق النار الأخير".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن قطر "تدعو إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية التي تحاول التشكيك وكيل الاتهامات لجهود الوساطة الجارية لوقف العدوان على غزة".
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية @majedalansari يجتمع مع نائب مساعد وزير الخارجية الكندي #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/gGkPeV28yM — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 22, 2024
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنه يجب أن " أن ينصب التركيز في هذا الوقت الحساس على سبل إنهاء الحرب في القطاع".
وشدد على أن "جهود وساطة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة مستمرة"، موضحا أن "الدول الثلاث تعمل بتنسيق تام من أجل التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بما يقود إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلعة، أن المخابرات المصرية غيرت من طرفها شروط مقترح لوقف إطلاق نار وقعت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري، وأدى ذلك إلى إفشال جهود التوصل إلى اتفاق.
وذكرت أن ما وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لم يكن ما اعتقدت قطر والولايات المتحدة أنه قدم للحركة للمراجعة النهائية، وأن التغييرات المصرية أدت إلى موجة غضب واتهامات متبادلة بين قطر وأمريكا و"إسرائيل" وأوصلت المحادثات إلى طريق مسدود، حسب التقرير.
"التشكيك قد يدفعنا للانسحاب"
ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية المقربة من السلطات المصرية، عن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، قوله إن "المحاولات المستمرة للتشكيك والإساءة لجهود وأدوار الوساطة المصرية بادعاءات مخالفة للواقعة لن تؤدي إلا لمزيد من تعقيد الوضع في غزة والمنطقة برمتها".
وشدد رشوان على أن "المحاولات المستمرة للتشكيك والإساءة لجهود وأدوار الوساطة المصرية قد تدفع مصر لاتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من دورها في الوساطة بالصراع الحالي".
كما نقلت القناة المصرية ذاتها، في وقت سابق، عن مصدر مصري رفيع المستوى نفيه ما جاء في تقرير الشبكة الأمريكية، معتبرا أن هناك "محاولات لبعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، حسب تعبيره.
وشدد المصدر على أن "بعض الأطراف (لم يسمها) تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية غزة المصرية الاحتلال مصر فلسطين غزة قطر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
روسيا تنتظر رد أوكرانيا على عرض الهدنة وزيلينسكي يصفها بمحاولة للتلاعب
قال الكرملين إن أوكرانيا لم توضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى الهدنة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة 3 أيام خلال الشهر المقبل، وذلك بعدما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العروض الروسية بأنها محاولة للتلاعب.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء، إن "الرئيس بوتين هو من أكد مرارا أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات"، لكنه أضاف "لم نتلقَّ أي رد من نظام كييف حتى الآن".
وأوضح أنه "من الصعب للغاية فهم" ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى هذه الهدنة.
وأعلن بوتين أمس الاثنين وقف إطلاق النار في أوكرانيا من جانب واحد، من 8 إلى 10 مايو/أيار المقبل، وهو موعد احتفالات الذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق النار يستمر 30 يوما على الأقل ويبدأ على الفور.
واستنكر زيلينسكي ما وصفها بأنها محاولة للتلاعب، مطالبا بوقف إطلاق نار فوري وشامل من دون شروط.
إعلانوقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، في منشور على تليغرام اليوم الثلاثاء، إنه "يكفي أن يصدر بوتين أمرا واحدا ليتوقف إطلاق النار".
وأضاف أن "روسيا هي التي بدأت الحرب. روسيا هي التي يجب عليها أن توقف إطلاق النار وألا تعرقل جهود السلام التي يبذلها الرئيس (دونالد) ترامب وتدعمها أوكرانيا".
وتقوم إدارة ترامب بجهود دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنها حذرت في الآونة الأخيرة من أنها قد تنسحب من هذه المساعي إذا لم تحقق تقدما.
ميدانيا، قال حاكم مقاطعة سومي شمال شرقي أوكرانيا إن القوات الروسية تحاول إنشاء منطقة عازلة في المقاطعة المحاذية لمقاطعة كورسك الروسية، لكنه أضاف أنها لم تحقق نجاحا يذكر حتى الآن.
وتمكّن الجيش الروسي في الآونة الأخيرة من استعادة مناطق في مقاطعة كورسك كانت القوات الأوكرانية قد استولت عليها في هجومها عبر الحدود العام الماضي.
وفي الليلة الماضية تبادلت أوكرانيا وروسيا الهجمات بالطائرات المسيرة المفخخة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، اثنين في مقاطعة بيلغورود الروسية، وفتاة في مقاطعة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية.