أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاربعاء 22 مايو 2024 ، ، مقتل 3 جنود بينهم ضابط، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معركتين منفصلتين شمالي قطاع غزة .

وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي: "الرقيب أول (احتياط) جدعون حاي ديروي (33 عامًا) من تل أبيب (وسط)، مقاتل في وحدة ياهالوم، فيلق الهندسة القتالية، قُتل في معركة بشمال قطاع غزة".



وأضاف: "النقيب يسرائيل يودكين (22 عاما) من كفر حباد (وسط)، ضابط قتالي في الكتيبة 97، لواء كفير، قُتل في معركة بشمال قطاع غزة".

وأشار إلى أن القتيل الثالث هو الرقيب إلياهو حاييم إمسالم (21 عاما) من رعنانا (وسط)، مقاتل في الكتيبة 97 لواء كفير، وقُتل هو الآخر شمالي القطاع.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط من الكتيبة 97، لواء كفير، وجندي إحتياط من وحدة "يهالوم"، بجروح خطيرة في المعركة التي قُتل فيها الجندي الأول (ديروي).

وأضاف أن جنديا من الكتيبة 97، لواء كفير أصيب بجروح خطيرة في المعركة الثانية التي قتل فيها الضابط (يودكين) والجندي (إمسالم).

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الضابط "يودكين"، والجندي "إمسالم" هما أول قتيلين من كتيبة "نيتسح يهودا" المتطرفة (تتبع لواء كفير) التي بدأت المشاركة في القتال بغزة في مارس/آذار الماضي.

وتم إنشاء كتيبة "نيتسح يهودا"، التي تنشط في الأساس بالضفة الغربية المحتلة- وهددت واشنطن مؤخرا بفرض عقوبات عليها- عام 1999 كوحدة عسكرية خاصة لليهود المتشددين (الحريديم)، حيث جميع الجنود والضباط من الرجال.

في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل، إن جنديا في الكتيبة 9263، اللواء 226، أصيب بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في حادث عملياتي على الحدود الشمالية (مع لبنان).

وبالقتلى الثلاثة الجدد، ترتفع الحصيلة المعلنة للقتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 634 من بينهم 285 ضابطا وجنديا قتلوا منذ التوغل البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

فيما ارتفعت حصيلة المصابين وفق معطيات الجيش المنشورة على موقعه الرسمي، إلى 3568 منذ بداية الحرب، من ضمنهم 1776 أصيبوا منذ بداية الاجتياح البري لغزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بجروح خطیرة فی لواء کفیر

إقرأ أيضاً:

لواء إسرائيلي: الجيش في حالة مزرية وعاجز عن هزيمة حماس

صرح اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، اليوم الأحد، بأن حجم الدمار الهائل في قطاع غزة يهدف إلى "إعطاء انطباع بانتصار لم يتحقق" مؤكدا أن الجيش غير قادر فعليا على هزيمة حركة حماس.

وجاء ذلك في مقال لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية بعنوان "هذا هو السبب وراء عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على هزيمة حماس".

وقال بريك، وهو أحد أبرز ضباط سلاح المدرعات سابقا وقائد الكليات العسكرية، إن حماس تدير حرب عصابات من شبكة أنفاق تحت الأرض وتلحق خسائر بالجيش دون مواجهات مباشرة.

وأوضح أن كل الدمار الموجود في غزة هدفه "تضليل الرأي العام بإحساس زائف بالنصر" بينما الحقيقة تفيد بأن الإنجازات الميدانية محدودة، مضيفا أن الجيش فجر أقل من 10% من أنفاق القطاع خلال عام ونصف العام من القتال.

وأشار اللواء الإسرائيلي إلى أن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير، الذي وعد بهزيمة حماس وإقامة حكم عسكري بغزة، غير واقعية هدفها تلميع صورته أمام القيادة السياسية.

واعتبر بريك أن زامير وقع في "فخ" عندما أدرك لاحقا أنه لا يمتلك القدرات اللازمة لتحقيق وعوده.

احتلال غزة بالكامل

وكشف المقال عن تفاصيل اجتماع "الكابينت" في 22 أبريل/نيسان الجاري، حين وجه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش انتقادا حادا لرئيس الأركان داعيا إلى احتلال غزة بالكامل أو استقالته.

إعلان

وأشار بريك إلى أن صمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع يعكس أن القيادة السياسية بدأت بتجهيز رئيس الأركان كـ"كبش فداء" لفشل الحرب.

ولفت بريك إلى أن تقليص حجم الجيش على مدى العقدين الماضيين، إذ تم حل 6 فرق قتالية، أدى لتراجع عدد القوات البرية اليوم إلى نحو ثلث ما كانت عليه قبل 20 عاما، وهو ما يمنع الجيش من فرض سيطرته الدائمة على المناطق التي يدخلها.

وأوضح اللواء المتقاعد أن الجيش بات يعتمد على أسلوب المداهمات السريعة، الذي يسمح للمقاتلين بالتوقف عن القتال والراحة دون تحقيق نصر حاسم، مشيرا إلى أن حماس كانت تعود مرارا إلى المناطق نفسها التي احتلها الجيش ثم انسحب منها.

وخلص بريك إلى أن الجيش الإسرائيلي في "حالته المزرية وغير قادر على تدمير حماس أو إطلاق سراح المختطفين عبر الضغط العسكري".

وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا لدى حماس في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، بينما تحتجز أكثر من 9500 فلسطيني في سجونها وسط معاناة من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، وفق تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وقد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل مطلع مارس/آذار الماضي، بعد دخولها حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، التزمت به حماس بالكامل.

ولكن نتنياهو تنصل من المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار، استجابة لضغوط الجناح الأكثر تطرفا في حكومته.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، إضافة لأكثر من 11 ألف مفقود، وفق تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
  • لواء إسرائيلي: الجيش في حالة مزرية وعاجز عن هزيمة حماس
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا لتعويض نقص جنوده
  • مقتل جندييْن إسرائيليين وإصابة آخرين في معارك غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن وإصابة آخرين في معارك غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نقيب وجندي في معارك الشجاعية
  • ببندقية الغول.. قنص 4 من جنود الاحتلال شرق بيت حانون (شاهد)
  • إصابة 4 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي واصابة آخر في معارك غزة