غرفة رأس الخيمة والقنصلية الهندية تبحثان تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بحث سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، وساتيش كومال القنصل العام لجمهورية الهند لدى الدولة، سبل تعزيز وتطوير العلاقات التجارية بين إمارة رأس الخيمة وجمهورية الهند.
واستعرض الطرفان، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الغرفة ، آليات تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الغرفة والقنصلية الهندية في كافة القطاعات الاقتصادية.
واطلع القنصل العام للهند لدى الدولة على آخر المستجدات الاقتصادية في الإمارة، ومبادرات الغرفة التي تخدم قطاع الأعمال، والتوجهات المستقبلية والشراكات مع مجتمعات الأعمال.
حضر اللقاء يوسف محمد إسماعيل النائب الأول لرئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشاب ، ومحمد حسن السبب مدير عام غرفة تجارة رأس الخيمة بالوكالة، وسيد علي رازا المسؤول التجاري بالقنصلية الهندية.
واستعرض سعادة محمد مصبح النعيمي خلال اللقاء الطفرة الاقتصادية التي تشهدها رأس الخيمة في مختلف الميادين، والمبادرات التحفيزية التي أطلقتها
لتهيئة بيئة استثمارية تنافسية ومرنة
من جانبه أشاد قنصل عام الهند بالمكانة الاقتصادية المتنامية لإمارة رأس الخيمة ، وما توفره من بيئة استثمارية مثالية لنمو وازدهار الشركات العالمية والمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم ، داعيا لتبادل الزيارات بين غرفتي التجارة في الهند ورأس الخيمة خلال الفترة المقبلة .
واتفق الجانبان على تنظيم ” الأسبوع الهندي ” في يناير من العام المقبل لتنشيط العلاقات الاقتصادية والثقافية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بطرسبورغ تشهد افتتاح مهرجان السينما الهندية
بحضور عدد من نجوم الهند اُفتتح مهرجان السينما الهندية في بطرسبورغ، الذي سيتم من خلاله عرض ثلاثة أفلام من سنوات مختلفة باللغة الأصلية مع الترجمة إلى اللغة الروسية.
وقد بدأ عرض الأفلام في مركز السينما "لينفيلم"، وستقام على مدار يوم 24 ديسمبر، كما سيتواصل منتجو الأفلام الهنود مع الجمهور.
وتضمن برنامج المهرجان فيلم "جولموهار" (2023) الذي يتطرق إلى موضوعات الحب والخسارة والبحث عن الهوية الشخصية، والدراما الكوميدية "فندق النجاة" (2016) حيث تدور الأحداث حول العلاقة بين الأجيال، والفيلم الرومانسي "Night Revelations" (2003) بمشاركة كارينا كابور حفيدة راج كابور.
وقالت نيلام راني القنصل العام للهند في حفل افتتاح المهرجان: "روسيا هي شريكنا الأكثر أهمية وموثوقية، وقد وصلت علاقاتنا الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المتميزة بشكل خاص. وهذه الشراكة تربطنا في مختلف المجالات، بما في ذلك في مجال الثقافة". ومضت قائلة: "لقد اجتمعنا هنا للاحتفال بالإنجازات البارزة للسينما الهندية التي تعكس ثراء ثقافتنا وإبداع مخرجينا".
وأشارت القنصل العام إلى أن المهرجان يقام إحياء للذكرى المئوية لميلاد الممثل والمخرج السينمائي الهندي الشهير راج كابور. وأعرب سيرغي ماركوف النائب الأول لرئيس لجنة بطرسبورغ لشؤون العلاقات الخارجية عن أمله في أن يُلهم سحر مدينة بطرسبورغ صانعي الأفلام الهنود لإنتاج فيلم عن المدينة الواقعة على نهر نيفا.
وقد وصل بعض رواد صناعة السينما في بوليوود للمشاركة في المهرجان أيضا.
وقال المخرج والمنتج سودهير ميشرا: "روسيا مسقط رأس الكُتاب والمخرجين والمؤلفين الموسيقيين العظماء. وإنه لشرف عظيم لنا أن نزورها ونعرض أفلامنا فيها". وسيشارك هو وزملاء آخرون له في ورشة عمل والتواصل مع ضيوف المهرجان.
السينما الهنديةوتحظى السينما بشعبية كبيرة في الهند، إذ يُنتَج نحو 2000 فيلم بلغات مختلفة سنويًا. تنتج السينما الهندية أفلامًا يشاهدها أكبر عدد من الأشخاص مقارنةً بأي بلد آخر. بيع أكثر من 3.5 مليار تذكرة في الهند سنة 2011، أكثر من هوليوود بـ900 ألف.
مومباي وحيدر أباد وكلكاتا وتشيناي وتريفاندروم وكوتشي وبنغالور هي المراكز الرئيسية لإنتاج الأفلام في الهند.
منذ 2013، احتلت الهند المرتبة الأولى في إنتاج الأفلام سنويًا، تليها نوليوود (نيجريا) وهوليوود والصين. أنتجت الهند 1602 فيلمًا سنة 2012. وبلغت الإيرادات الإجمالية لصناعة الأفلام الهندية 1.86 مليار دولار (93 مليار روبية) سنة 2011. بلغ إجمالي إيرادات شباك التذاكر سنة 2015 في الهند 2.1 مليار دولار أمريكي، أي الثالثة عالميًا.
بلغ إجمالي إيرادات السينما الهندية 1.3 مليار دولار أمريكي سنة 2000، وتنقسم السينما الهندية على أساس اللغة. تُعرف صناعة الأفلام باللغة الهندية باسم بوليوود، وهي القطاع الأكبر، إذ تمثل 43٪ من إيرادات شباك التذاكر. تمثل الإيرادات المجمعة لصناعات الأفلام التاميلية والتيلوجو 36٪. تشمل صناعة السينما في جنوب الهند خمس ثقافات سينمائية: التيلوجو والتاميلية والمالايالامية والكانادا وتولو. السينما البنغالية هي ثقافة سينمائية بارزة أخرى معروفة باسم توليوود، ارتبطت إلى حد بعيد بحركة السينما الموازية، على النقيض من أفلام المسالا الأشهر بين أفلام بوليوود والتاميلية.