آخرهم هلا السعيد.. أوبر سجل أسود من جرائم التحرش والاعتداء
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شهدت مصر خلال الأشهر الماضية العديد من حوادث التحرش من قبل سائقي أوبر وكريم ووسائل النقل الذكي، وتنوعت حوادث التحرش بين اللفظي والإيماءات واللمس غير اللائق ومحاولة الاعتداء، وكانت حبيبة الشماع أشهر الضحايا وتعرضت لمحاولة اختطاف وفارقت الحياة بعدما قفزها من السيارة لتنجو من السائق.
كما تعرضت فتاة التجمع للتحرش من قبل سائق كريم واستغاثت بشقيقتها وقُبض على المتهم وخلال الساعات الماضية تعرضت فتاة الهرم للتحرش من سائق كريم بخلاف الوقائع الأخرى إلى أن وقعت هلا السعيد ضحية أيضًا.
في صباح اليوم، تعرضت الفنانة المصرية هلا السعيد لمحاولة تحرش من قبل سائق أوبر خلال رحلة لها من منطقة المهندسين إلى منطقة الهرم في القاهرة، وروت هلا السعيد تفاصيل الواقعة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، قائلة:
"كنت راكبة أوبر من المهندسين للهرم، وفجأة السواق وقف العربية وقالي العربية سخنت، ونزل من العربية وقالي هروح أجيب ميه. وبصيت وراه لقيته بيفك حزام البنطلون، فنزلت من العربية جريت مسرعة، وهو قالى متخافيش متخافيش أنا عندي السكر ولازم كل شوية أدخل الحمام".
وأضافت هلا السعيد: "نزلت من العربية وتركت شنطتى داخلها والحمد لله انى كنت بتكلم في التليفون قبل ما العربية تقف واتصلت بأحد أصدقائى قلت له إنى أرسلت له لايف لوكيشن وتقريبا هذا ما جعل السائق يخاف، والحمد لله إننا الصبح وأنى ما زالت قريبة من من منزلى".
وترجع تكرار هذه الحوادث لعدة أسباب منها غياب الرقابة الفعلية للسائقين أثناء الرحلات بالإضافة إلى ضعف إجراءات الفحص الأمني للسائقين للتأكد من سلامتهم وسلوكهم وهناك مطالبات لشركات النقل الذكي بتركيب كاميرات داخل السيارات بالصوت والصورة بالإضافة إلى تغليظ العقوبات على مرتكبي جرائم التحرش لردعهم وحماية المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبر أوبر وكريم وسائل النقل الذكي حبيبة الشماع فتاة التجمع هلا السعید
إقرأ أيضاً:
بين الكفاءة المحلية والخبرة العالمية.. من يقود “أسود الرافدين” في مفترق الطريق؟
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- مع اقتراب موعد المواجهتين الحاسمتين لمنتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية والأردن في شهر حزيران المقبل، تتصاعد وتيرة الجدل داخل الأوساط الكروية بشأن هوية المدرب الأنسب لقيادة “أسود الرافدين”، في حال تم الاستغناء عن المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
ففي وقت يُبدي فيه البعض ميلاً للاستعانة بخبرات أجنبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مشوار التصفيات المونديالية، يدعو آخرون إلى منح الثقة للمدرب المحلي لما يتمتع به من معرفة دقيقة بالدوري العراقي والمحترفين في الخارج.
صابر: المدرب المحلي هو الأقرب للواقعالمدرب المحترف في قطر سهيل صابر يرى أن المرحلة الحالية تتطلب مدربًا محليًا، بحكم قربه من الأجواء المحلية وإمكانية متابعته الدقيقة لمباريات دوري نجوم العراق، مؤكدًا أن ذلك قد يساعد في اكتشاف عناصر جديدة لم تأخذ فرصتها مع كاساس.
وقال صابر: “الوقت لا يسعفنا كثيراً، والدوري شارف على نهايته، لذلك يجب التحرك سريعًا وإجراء معالجات عاجلة، حتى لو اضطررنا لخوض مباراة الملحق لضمان بطاقة التأهل.”
عمران: نحتاج إلى مدرب عالمي وخطة طوارئفي المقابل، يشدد المدرب عدي عمران على أهمية الإسراع في حسم ملف الجهاز الفني، داعيًا إلى التعاقد مع مدرب عالمي قادر على إدارة المرحلة القادمة بحنكة ومرونة.
وأضاف عمران: “الفترة السابقة افتقرت إلى التحضير الجيد والمباريات التجريبية، وهي نقطة ضعف كبيرة يجب تجاوزها. المرحلة المقبلة لا تحتمل التأخير، وفرصة التأهل ما زالت قائمة.”
طلاع: هوية المدرب ثانوية… الأهم الكفاءةأما المدرب ناصر طلاع فقد اتخذ موقفًا متوازنًا، مؤكدًا أن الأولوية لا تكمن في جنسية المدرب، بل في قدرته على تحقيق أهداف المنتخب والتعامل مع الضغط المرتقب.
وقال: “المسألة ليست ما إذا كان المدرب محليًا، عربياً أم أجنبياً، بل ما إذا كان يمتلك عقلية تدريبية منضبطة وقادرة على تصحيح الأخطاء السابقة. نحن أمام مرحلة مصيرية تتطلب قرارات مدروسة، لا مجال فيها للمجازفة.”
مصير التأهل في مهب القرار الفنيويحتل منتخب العراق حاليًا المركز الثالث في مجموعته التي تضم كوريا الجنوبية، الأردن، عمان، فلسطين والكويت، مما يجعل المباراتين القادمتين حاسمتين في تحديد مصير التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وفي ظل هذا التحدي الكبير، تبقى هوية المدرب المقبل مفتوحة أمام خيارات متعددة، تتطلب من اتحاد الكرة حسمًا عاجلًا وقرارًا مسؤولًا، يضع مصلحة المنتخب فوق كل الاعتبارات، ويعيد “أسود الرافدين” إلى سكة المنافسة الحقيقية.