جائزة البحث العلمي للعلوم الشرطية تحفيز على العطاء
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الشارقة: محمود محسن
كرم اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، نائب رئيس مجلس أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، الفائزين في الفئات الثلاث الفردية والمشتركة والمؤسسية، بجائزة الأكاديمية للبحث العلمي في دورتها الرابعة، بحضور المستشار سلطان بن بطي المهيري، عضو مجلس الأكاديمية، والعميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب القائد العام، والعميد غانم خميس الهولي، نائب قائد الحرس الأميري، والعميد د.
أكد اللواء سيف الزري، خلال الحفل الذي أقيم في مقر الأكاديمية، أن الجائزة ترسخ ثقافة البحث العلمي ريادياً وإبداعياً، وتعزز قيمته وتشجع الباحثين الإماراتيين والعرب، وتحفزهم على مزيد من التميز والعطاء والتنافس العلمي، كما ترفد جهود الحكومة في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2031 ومئوية الإمارات 2071.
وأضاف أن الجائزة تعكس أيضاً توجهات القيادة العامة لشرطة الشارقة والأكاديمية ونهجهما في العمل البحثي القائم على التخطيط المستقبلي والتفكير الاستباقي، وابتكار أفضل الحلول والممارسات، مشيراً إلى أن إطلاق الجائزة من شأنه توجيه الدراسات الأمنية والقانونية نحو خدمة المجتمع وفق الاحتياجات الوطنية، وتعزيز الكفاءات العلمية والأكاديمية والخبرات الكامنة للباحثين في المؤسسات الأمنية والجامعات ومراكز الدراسات وغيرها، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للعديد من التحديات الأمنية والاجتماعية الراهنة.
5 دول جديدة
من جانبه قال العميد د. محمد خميس العثمني، مدير عام الأكاديمية: «إن النجاحات التي حققتها الجائزة خلال مسيرتها، إنما جاءت بفضل وتوفيق من الله تعالى أولاً ومن ثَم بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي العلم والعلماء صاحب الرؤية الثاقبة والنظرة الاستشرافية الحاذقة، فقد ارتأى مجلس الأكاديمية ممثلاً بسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الأكاديمية، إطلاق جائزة للبحث العلمي، تحفّز الإبداع والتميز في الدولة والمنطقة العربية والعالم.
وأضاف أن الدورة الرابعة من الجائزة شهدت مشاركة 5 دول عربية وأجنبية جديدة، تمثلت في كل من البحرين وقطر والمغرب والمكسيك وأستراليا من إجمالي 17 دولة مشاركة، تمخض عنهم 83 بحثاً علمياً قابلاً للتطبيق، وأسفرت مرحلة الفرز عن تصعيد 11 بحثاً لمنصة التتويج لاختيار أعلى 3 فائزين من كل فئة من الفئات الثلاث.
مشروعات تطبيقية
أكد العميد العثمني، أن الجائزة مرّت من خلال دوراتها الأربع بمراحل تطور ونمو، وتوسعت تخصصاتها ومجالاتها لتشمل كل ما هو مبتكر ومستحدث، وليتسع نطاقها الجغرافي ليشمل في الدورة الرابعة العالم بأكمله، حيث لم تكتف الأكاديمية في هذه الدورة بالبحوث النظرية؛ بل تضمنت شرطاً أساسياً وهو المشروعات التطبيقية المقترحة لكل دراسة، والتي تقدم للقيادات الشرطية؛ بحيث يجري الاستفادة منها في إثراء المكتبة الأمنية والاستعانة بها في تطوير المساقات التعليمية ببرامج الأكاديمية المختلفة في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما عقدت الأكاديمية عدداً من الورش داخل الإمارات وخارجها للتعريف بالجائزة، ما أدى إلى انتشارها عربياً، إضافة إلى المشاركات العربية لبعض المتخصصين من الدول الأجنبية.
فئات وجوائز
نال المركز الأول في فئة البحوث الفردية، الباحث المقدم الدكتور صالح بن سالم الحبسي من سلطنة عمان، فيما نال المركز الثاني الباحثة رهف منذر السبع من سوريا، وحصل على المركز الثالث الباحث اللواء الدكتور عصام الدين عبدالعال، من مصر.
وفي فئة البحوث المشتركة، نال المركز الأول كلاً من الباحث العقيد عمر بخيت الشوق، والباحث الدكتور أشرف عبدالقادر قنديل، فيما نال المركز الثاني الباحثة الدكتورة أماني عبدالغني الصباغ، والمساعد خلود هاشم البيرق، وحصل على المركز الثالث الباحث العقيد الدكتور يوسف علي الشحي، والباحث محمد علي الشحي.
أما في الفئة الثالثة، وهي فئة البحوث المؤسسية، فقد حصل على المركز الأول مركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة القطرية، فيما نال المركز الثاني شركة (click 4 e-business) من السعودية، وحصل على المركز الثالث شركة خبراء القانون العرب للمحاماة بمصر، كما سلم اللواء الشامسي الشهادات لأصحاب الدراسات المشاركة في الجائزة، وفي ختام الحفل جرى التقاط الصور التذكارية لممثل راعي الحفل مع الفائزين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات سيف الزري الشامسي نال المرکز على المرکز
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
فازت رواية “صلاة القلق” للكاتب المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، وهي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي.
الرواية “تميزت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الرمزية والسرد المتعدد الأصوات، مما يجعلها تجربة فكرية وجمالية عميقة، تدور أحداثها في قرية خيالية تُدعى “نجع المناسي”، حيث تتشابك المأساة والخيال في إطار رمزي يعكس تحديات إنسانية وسياسية”.
واختيرت الرواية الفائزة “من بين 124 رواية مرشحة، ووصلت إلى القائمة القصيرة إلى جانب خمس روايات أخرى من دول عربية مختلفة، مثل “دانشمند” للموريتاني أحمد فال الدين و”المسيح الأندلسي” للسوري تيسير خلف”.
والجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة أيضًا باسم “البوكر العربية”، “هي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي”.
تأسست الجائزة “عام 2008 بهدف دعم الأدب العربي المعاصر وتشجيع القراء على التفاعل مع الروايات ذات الجودة العالية. تُمنح الجائزة سنويًا للرواية الفائزة، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعم ترجمة الروايات الفائزة والقائمة القصيرة إلى لغات أخرى لتعزيز انتشار الأدب العربي عالميًا”.
ترعى الجائزة حاليًا “مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتُعتبر منصة مهمة لتكريم الإبداع الروائي باللغة العربية. كما تُنظم الجائزة ورش عمل للكتّاب الشباب الواعدين، مما يساهم في تطوير المواهب الأدبية الجديدة”.