شاهد: "عشر ثوان من الرعب الحقيقي".. هكذا تصف امرأة من أيوا لحظة تدمير إعصار لمنزلها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تواصل السلطات في ولاية أيوا جهود البحث والإنقاذ، بعد أن ضرب إعصار مميت الولاية الأمريكية، مما أدى إلى تدمير بلدة غرينفيلد ومصرع عدد من الأشخاص لا زال مجهولًا.
وقالت كيمبرلي إرغيش، 33 عاماً، إنها عندما انطلقت صفارة الإنذار، جمعت أطفالها الأربعة وهرعت إلى القبو.
وأضافت: "عشنا 10 ثوانٍ من الرعب الحقيقي.
وجاءت العواصف بعد موجة من الأمطار الغزيرة والأعاصير التي اجتاحت معظم مناطق الجزء الأوسط من الولايات المتحدة.
ونقبت إرغيش وزوجها، الأربعاء، في حطام منزلهما، بحثًا عن صور عائلية وأشياء أخرى يمكن إنقاذها، لكن لم يبق منها شيء.
وقالت: "لقد فقدنا معظمها، لم يعد بإمكاننا إنقاذها. لكننا سنستعيد كل ما في وسعنا استعادته".
وتعيش إرغيش وعائلتها في غرينفيلد منذ ثماني سنوات، لكنها غير متأكدة مما سيحدث بعد ذلك.
وقال مكتب عمدة مقاطعة آدامز، على بعد حوالي 25 ميلًا جنوب غرب غرينفيلد، إن امرأة توفيت، الثلاثاء، بعد أن دفعت الرياح السيارة التي كانت تقودها عن مسارها، أثناء العواصف بالقرب من كورنينغ بولاية أيوا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: روسيا تستخدم أسلحة نووية تكتيكية في تدريبات تجريها قرب حدود أوكرانيا بشكل مفاجئ.. رئيس الوزراء البريطاني يحدد الرابع من تموز موعدًا لانتخابات عامة فيديو: مقتل 8 فلسطينيين في جنين والقوات الإسرائيلية تواصل اقتحام المدينة لليوم الثاني ضحايا إعصار الولايات المتحدة الأمريكية بحث وإنقاذ الطقسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا فرنسا ضحايا إعصار الولايات المتحدة الأمريكية بحث وإنقاذ الطقس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس ضحايا فلسطين إسبانيا فرنسا إيران قطاع غزة إبراهيم رئيسي فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعصار (الترامبية) .. هل يضرب أدارات الأندية العراقية ؟
بقلم : حسين الذكر .
سالتني قناة عربية سؤال تكرر لسنوات وعقود خلت : ( لماذا فشلت محاولات الإصلاح الرياضي في العراق برغم تطور البنية التحتية وصرف المليارات الحكومية التي أخفقت جميعها بصناعة رياضة قادرة على تحقيق الإنجاز وتلبية الطموح واستيعاب المفهوم الاحترافي بما يجذب الجماهير ويسهم في تطوير المجتمع ) ؟ .. الإجابة لم تتاخر كما انها لم تتمحور وتتفلسف : ( ان الرياضة أصبحت جزء من البنية السياسية للدول .. وبما ان سياساتنا مكوناتية حزبية قبلية .. لا يمكن ان تفضي الى مؤسسات دولة مستقلة مستقرة متطورة مستدامة .. لذا فان رياضتنا بتبعية حتمية تعد نتاج واقع سياسي متلاطم لم يهضم بعد وصعب الاستقرار مما جعل المجتمع ينوء تحت ضغوطات ومخاوف حد الهلع مما نعانيه والقادم منه).
اغلب الأندية العراقية تسترزق وتعتاش على دعم الحكومة وبرغم تبدل الإدارات والاسماء والعناوين وعمليات الهبوط والتاهل والخسارة والربح .. الا ان الواقع ظل كما هو عليه اذ عصى عليها التغيير نحو الأفضل لعلة عامة ترتبط بالعقليات والاهداف المرسومة .. فعلى سبيل المثال لم نسمع يوم ما باي انتخابات لادارات الأندية وهي تقدم برامج انتخابية وتثقف لخطط ومشاريع قادمة فردية كانت ام كتلوية .. وكل ما يجري باغلب الانتخابات ما هي الا عملية مصادقة عبر التلويح الجمعي برفع الاكف على ما يسمى ( بالتقريرين الإداري والمالي ) بالية إجرائية لا يعد ويحسب حسابها بما توازيه من خطورة على جميع مفاصل الفهم الإداري والفلسفي لاي إدارة فضلا عن النادي اما نتائج الانتخابات في العراق عامة والرياضة خاصة فقد أصبحت محسومة النتائج قبل الاقتراع عليها .
اليوم يعيش العراق تحت ما يسمى تهديد الترامبية الجديدة وبمعزل عن درجات التاثر والتغيير التي ستحصل بالانظمة الشرق أوسطية عامة الا ان أساليب الحكم والإدارة حتما ستتغير بدرجة ما وتنسجم مع عنوانية الشرق الجديد الذي ظهرت مصاديقه في أماكن ما كما ان وسائل التواصل والاعلام والتنظير الفلسفي مستمر بشكل ينبغي ان يكون محسوس مفهوم لمن يريد البقاء في الواقع الجديد .
ان عمل الأندية الرياضة وفقا للمفهوم العولمي المتناسق مع التطورات يرتكز على اربع ملفات تتمثل بجوهرها في : ( الإدارية والمالية والمجتمعية وآخر شيء هي الرياضية ) كحالة انموذجية لا نريد انديتنا ان تصل لمداها .. فذلك شيء من المحال وطوباوية التفكير .. لكن نامل ونعمل على تدارك قدر المستطاع منه المتمثل بدعوة الإدارات للإسراع بتشكيل لجان فكرية حقيقية لا اسقاطية : ( من مفكري الاعلام والرياضة والمجتمع ) .. لغرض وضع خطط مستقبلية لتجنب الانهيار والخراب وتحمل تبعات المسائلات القادمة لمن يريد البقاء في الرياضة فضلا عن النجاة من حسابها .