ماك شرقاوي: ما حدث من الـ«CNN» سقطة مهنية لمؤسسة إعلامية ضخمة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال المحلل السياسي الأمريكي، ماك شرقاوي، إن ما حدث من الـ«CNN»، سقطة مهنية من مؤسسة إعلامية ضخمة، وهذا تدخل من إدارتها، متابعًا: «نعلم جيدًا أن شركة تايم وارنر المالكة لـ سي إن إن وفوكس نيوز، والكثير من الشبكات الإعلامية في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا، كلها مملوكة لمردوخ اليهودي، الذي يدين بالولاء للحركة الصهيونية وإسرائيل».
أضاف «شرقاوي» خلال مداخلة عبر «زووم» ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن هناك عدم موضوعية في طرح الموضوعات التي تخص إسرائيل، لافتًا إلى أن عدم الموضوعية لا تقتصر فقط على أمور الحرب، لكن في الداخل الأمريكي، والتغطية في الجامعات الأمريكية، والمظاهرات الرافضة لموقف الولايات المتحدة وإدارة بايدن، من إدارة الحرب في غزة.
الداخل الأمريكي يبحث عن مصادر أخرى غير الـ«CNN»وواصل: «هناك ردود أفعال عنيفة تقابلهم في الداخل الأمريكي، لأن الجمهور بدأ في البحث عن مصادر أخرى للوصول إلى الأخبار، وعندما يتحدث التقرير عن مصادر مجهلة، ولم يطلب تصريحات من مكتب وليام بيرنز، مدير المخابرات الأمريكية، لكن التقرير ذكر أن بيرنز رفض التعليق، وكل هذه التقارير المجهلة، مبنية على وثيقة حصلت عليها الـCNN من حركة حماس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين القضية الفلسطينية الوساطة المصرية
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن عودة مواطنين بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة
أعلنت إسلام آباد الجمعة، أن ثمانية باكستانيين يقيمون بشكل غير نظامي في الولايات المتحدة رحلوا إلى باكستان، وأوضح دبلوماسي أن هذه كانت "أول رحلة في عهد دونالد ترامب" الذي وعد بـ"أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان في مؤتمر صحافي الجمعة: "يمكننا أن نؤكد أن ثمانية مواطنين باكستانيين كانوا على الأراضي الأمريكية بشكل غير نظامي عادوا" الخميس.
وأكد دبلوماسي باكستاني لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته: "هذه أول رحلة في عهد إدارة ترامب (الثانية)"، موضحاً أنه في ولاية ترامب السابقة "هبطت رحلات من هذا النوع أيضاً في باكستان".
بدأت الولايات المتحدة بعد أيام من تنصيب دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) بطرد مئات من المهاجرين غير النظاميين، وأعادتهم في طائرات عسكرية.
وتفاخر البيت الأبيض بعد ذلك بإطلاق "أكبر عملية طرد جماعي في التاريخ".
وكان دونالد ترامب تعهد شن حملة كبيرة على المهاجرين بطريقة غير نظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من المراسيم التي تهدف إلى وقف تدفقهم إلى الولايات المتحدة.
وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" عند الحدود الجنوبية مع المكسيك ونشر قوات بينما تعهد طرد "الأجانب المجرمين".