اعتقال مسؤول سياسي في جماعة تطوان على خلفية قضية اختلاسات كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
فضيحة جديدة تطوق عنق نائب آخر لرئيس جماعة تطوان، على ذمة قضية اختلاس كبيرة تهز مجموعة الاتحاد المغربي للأبناك.
دانييل زيوزيو، النائب السادس لرئيس هذه الجماعة، مكلفا بالشؤون الرياضية، ومسؤول بحزب الاستقلال، ومدير كبير في هذا البنك بالشمال، وُضع تحت الحراسة النظرية، الأربعاء، بأمر من النيابة العامة المختصة في تطوان، على ذمة التحقيق في اختلاسات كبيرة شملت مبالغ هائلة من ودائع زبناء، شركات وجمعيات، وفق ما ذكر مصدر أمني لـ »اليوم 24″.
على خلاف قضية النائب الثالث لرئيس جماعة تطوان، أنس اليملاحي، الذي أدين على خلفية فضيحة « المال مقابل الوظيفة »، والتي بالكاد غُطيت من الإعلام المحلي، فإن القضية الجديدة تثير شهية الجميع.
وفق موقع « شمال بوست »، فإن الإدارة المركزية للاتحاد المغربي للأبناك، « توصلت بشكايات عن تواجد تلاعبات في الودائع المالية للزبناء الموضوعة في الوكالة الوحيدة الموجودة بتطوان ». وقد أفضى تفتيش داخلي قامت به لجنة مختصة، إلى أن مدير الوكالة وموظف آخر كان مكلفا بالصندوق، كانا يتصرفان في أرصدة الزبناء عبر سحب الأموال تارة وتحويلها إلى أرصدة أخرى تارة أخرى.
المشتبه فيه كان عضوا في اللجنة المؤقتة لتسيير نادي المغرب التطواني الذي يلعب في الدرجة الأولى.
كلمات دلالية أحزاب المغرب تطوان جماعة سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب تطوان جماعة سياسية
إقرأ أيضاً:
تفجر فضيحة تلاعب في هبات ملكية لحجاج مليلية
زنقة20| علي التومي
كشفت مصادر جد مطلعة عن تعرض عدد كبير من سكان مليلية المحتلة لعملية احتيال تتعلق برحلات الحج الممولة من هبات ملكية مقدمة من الملك محمد السادس.
وحسب نفس المصادر فإن المسؤول السابق عن تنظيم لوائح الحجاج قد طالب بمبالغ مالية تفوق 60 ألف درهم مقابل إدراج أسماء المستفيدين، رغم أن التكلفة الحقيقية مغطاة بالكامل من الهبة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحجاج لم يتسلموا أي إيصالات تثبت المبالغ المدفوعة، ليكتشفوا لاحقاً، خلال وجودهم بالسعودية، أنهم ضمن المستفيدين من المنحة الملكية. وأثار الأمر احتجاجات بعدما رفضت اللجنة المنظمة إدراجهم مجدداً في قوائم موسم 2024 بدعوى أنهم استفادوا سابقاً.
ومن جانبها تبرز المصادر، ان الاستخبارات الإسبانية قد فتحت تحقيقاً في القضية، وسط شكوك حول استخدام الأموال التي تم جمعها لأغراض مجهولة.
وتشمل التحقيقات مسؤولين سابقين وسيدة أعمال معروفة بصلاتها الخيرية في سبتة المحتلة، وسط مخاوف من تداعيات خطيرة محتملة.