بسبب سياسة “الإكراه الاقتصادي”.. الصين تفرض عقوبات على شركات أمريكية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على عدد من الشركات الأمريكية العاملة في مجال الدفاع، بسبب سياسة “الإكراه الاقتصادي” التي تعتمدها واشنطن حيال شركات صينية، وبيعها أسلحة لتايوان.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الصينية، إن “الولايات المتحدة فرضت بشكل عشوائي عقوبات غير قانونية وأحادية الجانب على عدد من الكيانات الصينية، فيما تواصل بيع أسلحة إلى منطقة تايوان”، معلنةً “إجراءات مضادة” من جانب بكين.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية في حديقة الورود في البيت الأبيض في واشنطن، يوم 14 مايو.
وقد رفع الرسوم الجمركية إلى 100% على السيارات الكهربائية، و25% على البطاريات، و25% على المعادن الحيوية.
وأرجع البيت الأبيض هذه الإجراءات إلى “مخاطر غير مقبولة” على الأمن الاقتصادي الأمريكي، تشكلها ما تعده الولايات المتحدة “ممارسات صينية غير عادلة تؤدي إلى إغراق الأسواق العالمية بسلع رخيصة”.
يأتي ذلك في وقتٍ تتفوق الصين على الولايات المتحدة بشكل كبير في مجال البطاريات والمركبات الكهربائية، سواء من حيث التكلفة أو الجودة، بل والابتكار أيضاً، وفق مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية.
وتوعدت الصين بالرد على إعلان بايدن، حيث قالت وزارة التجارة الصينية إنها تعارض زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية، وستتخذ إجراءات للدفاع عن مصالحها، داعيةً الولايات المتحدة إلى إلغاء هذه الإجراءات.
وكانت الصين قد فرضت أيضاً عقوبات على خمس شركات دفاع أمريكية، في يناير الماضي، رداً على دورها في بيع أسلحة إلى تايوان، مؤكدةً أن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، تضر بسيادة الصين ومصالحها الأمنية.
يُذكر أن بكين علقت في أغسطس 2022 تعاونها مع واشنطن، في عدة مجالات، بما في ذلك مجال الاتصالات العسكرية، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية آنذاك نانسي بيلوسي لتايوان.
ودانت الصين حينها زيارة بيلوسي إلى تايوان التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وعدت الخطوة دعماً أمريكياً للنزعة الانفصالية لتايوان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر تايوان من "الاستفزاز واللعب بالنار"
قال المكتب الصيني لشؤون تايوان، الإثنين، إن المناورات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان بمثابة "عقاب حازم على الترويج المستمر للانفصالية" من قبل رئيس تايوان لاي تشينغ-ته.
وقال متحدث باسم المكتب في بيان: "إذا تجرأت إدارة لاي على الاستفزاز واللعب بالنار، فلن تجني إلا تدمير نفسها".
وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بنظام حكم ديمقراطي باعتبارها إقليما تابعا لها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبه.
ودأبت الصين على مدى السنوات الأربع الماضية على القيام بأنشطة عسكرية دورية حول تايوان، وشملت مناورات عسكرية واسعة النطاق في 2022 و2023.
وتقول الصين إن أي تحرك من جانب تايوان لإعلان استقلالها رسميا من شأنه أن يشكل مبررا لمهاجمة الجزيرة.