الإمارات تطلق مبادرة إنسانية لإغاثة مدينة ريو جراندي دي سول البرازيلية لمواجهة آثار الفيضانات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي - وام
أطلقت دولة الإمارات اليوم، مبادرة إنسانية تحت شعار إغاثة مدينة «ريو جراندي دي سول» البرازيلية، في مواجهة آثار الفيضانات، بالتنسيق بين وزارة الخارجية ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومدينة إكسبو دبي وبمشاركة مبادرة «يوم لدبي» التطوعية، وعدد من أبناء الجالية البرازيلية في الدولة.
وتهدف المبادرة إلى تجميع وتعبئة الصناديق الإغاثية من المواد الغذائية والمواد المخصصة للأطفال والنساء بمشاركة ما يقارب 300 متطوع في مركز المعارض بمدينة إكسبو، على أن يتم إرسالها لاحقاً للبرازيل«.
وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية للتنمية والمنظمات الدولية:» إن هذه المبادرة تعكس عمق علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والبرازيل حكومة وشعبا وتبرز جهود الدولة المتواصلة للاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية التي تحدث في مختلف أنحاء العالم«.
وأضاف: «جرى خلال الأيام القليلة الماضية إرسال طائرتين تحملان على متنهما 200 طن من المواد الغذائية والطبية ومولدات الكهرباء ومستلزمات الإنارة بالطاقة الشمسية للبرازيل. ويأتي انطلاق الحملة الإنسانية في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها ولاية «ريو جراندي دو سول» البرازيلية عقب الأمطار الغزيرة، وما نتج عنها من تداعيات إنسانية كبيرة».
من جهته، قال سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى الدولة: «بالنيابة عن حكومة البرازيل، أعرب عن امتناننا العميق لحكومة الإمارات العربية المتحدة والشعب الإماراتي على هذا الدعم الإنساني السخي لمدينة ريو جراندي دو سول. إن هذا التعاطف الذي أبداه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» يأتي في لحظة حاسمة، حيث يأخذ الفيضان في الانحسار، ويكشف عن حجم الدمار والمصاعب التي تنتظرنا. إن الدعم الفوري الذي قدمته دولة الإمارات يؤكد على الصداقة القوية بين بلدينا. ستظل هذه المبادرة الطيبة التضامنية إلى الأبد في قلوب وعقول الشعب البرازيلي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات البرازيل دولة الإمارات ریو جراندی
إقرأ أيضاً:
"طوف وشوف".. جامعة قناة السويس تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي وتنشيط السياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مبادرة "طوف وشوف.. معالم بلادنا السياحية" التي أطلقتها كلية السياحة والفنادق تهدف إلى نشر الوعي السياحي بين مختلف الفئات المجتمعية لتعريفهم بمعالم مصر السياحية وآثارها.
وأوضح "مندور" أن المبادرة تسعى إلى غرس روح الانتماء الوطني وتعزيز الفهم الثقافي للسياحة، مما يساهم في دعم السياحة الوافدة إلى مصر.
وأشار إلى أن الجامعة تواصل جهودها لدعم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التعليم والتوعية الثقافية.
من جهتها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات الطلابية مثل "طوف وشوف" تسهم في تنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب وتعزز مشاركتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في القطاع السياحي الذي يمثل أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني.
وفي ذاك السياق، شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور محمد عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
انطلاق أولى ندوات المبادرة، بإشراف الدكتورة نيفين جلال عميد كلية الساحة والفنادق، والدكتورة سمر مصلح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث حاضر فيها كل من الدكتورة سمر مصلح، مؤسس المبادرة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رفعت، المدرس بقسم الإرشاد السياحي.
تناولت الندوة موضوعات متنوعة شملت منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون، حيث تم شرح طرق الدفن في مصر القديمة وأبرز الكنوز المكتشفة داخل وادي الملوك، مع استعراض أسماء المقابر وعواصم مصر القديمة ودور الدولة الحديثة في تطور هذه المناطق الأثرية.
وقدمت الدكتورة سمر مصلح محاضرة بعنوان "المعالم السياحية.. تراث وتاريخ"، حيث ركزت على توضيح أهمية منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون كجزء من التراث المصري القديم، مؤكدة دور هذه المواقع في إبراز الحضارة المصرية وجذب السياح من مختلف دول العالم،
ضمن أنشطة المبادرة، نظمت الدكتورة سمر مصلح و الدكتورة إسراء جمال، المدرس بقسم الإرشاد السياحي، محاضرة لطلاب مدرسة السادات الثانوية بنين تحت عنوان "التجلي الأعظم.. ماهية ودوره في تنشيط السياحة بجنوب سيناء".
تناولت المحاضرة الأنماط السياحية المختلفة بمدينة سانت كاترين، وسلطت الضوء على مشروع التجلي الأعظم الذي يعكس الرمزية القدسية للمدينة، مع شرح الأهمية الدينية والتاريخية لسيناء كجزء لا يتجزأ من الهوية المصرية واستهدفت الندوة طلاب مدرسة السادات الثانوية بنين.
جاءت هذه الفعاليات بتنظيم من إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير الإدارة.
جدير بالذكر أن جامعة قناة السويس من خلال هذه المبادرة حرصها على تنمية وعي الطلاب بدورهم المحوري في الترويج للمعالم السياحية والثقافية لمصر، وتعزيز ارتباطهم بتراثهم الوطني العريق.