أهمية اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا، الأربعاء، اعترافها بدولة فلسطين، فيما يتوقع أن تنضم دول أخرى إلى هذا المسار خلال الأسابيع المقبلة. فما مدى أهمية هذه الخطوة؟
تعترف نحو 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، بالدولة الفلسطينية، وكانت السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بفلسطين في أكتوبر 2014.
ورغم أن عشرات الدول تعترف بالفعل بفلسطين كدولة مستقلة، فإن الزخم الحاصل، خاصة بين الدول الأوروبية، ستكون له آثار مهمة خلال الفترة المقبلة.
ووفق تقارير صحفية غربية، فإن الأمر الأكثر أهمية هو أن الاعترافات الجديدة تشير إلى تآكل “احتكار” الولايات المتحدة لمسار عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو عام 1993.
وفي حديث لصحيفة “غارديان” البريطانية، يشير هيو لوفات من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إلى أن هذا المسار الجديد قد يفتح “طريقا نحو إقامة الدولة الفلسطينية”.
وتابع: “الاعتراف خطوة ملموسة نحو مسار سياسي قابل للحياة يؤدي إلى تقرير المصير الفلسطيني”.
في المقابل، يرى آخرون أن سلسلة الاعترافات هذه قد تكون سيفا ذا حدين بالنسبة للسلطة الفلسطينية، التي يتزعمها محمود عباس.
إذ أن أي توقعات بأن تؤدي الاعترافات الأخيرة إلى تغيير الظروف البائسة في الضفة الغربية المحتلة، حيث تصاعدت الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية والمستوطنون، هي سابقة لأوانها.
و”الاعتراف يعني الحق في تقرير المصير للفلسطينيين، وهو ما قد يساعد أيضا في إعادة تنشيط المجتمع المدني الفلسطيني وفق “غارديان”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السيسي يشيد بدعم إسبانيا التاريخي للقضية الفلسطينية
القاهرة (زمان التركية)ــ أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالموقف الإسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً التزام مصر بمواصلة العمل مع إسبانيا للتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال السيسي خلال لقائه الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا في مدريد، إنه يتطلع إلى استمرار إسبانيا في دورها في الدعوة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
كما أكد السيسي، بحسب الرئاسة المصرية، على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة.
وأكد الرئيس المصري أيضا على ضرورة البدء الفوري في عمليات إعادة الإعمار في غزة دون تهجير أهلها، ووقف الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما أكد السيسي أن مصر وإسبانيا ملتزمتان باحترام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً للشرعية الدولية، باعتباره الطريق الوحيد الذي يضمن السلام الدائم في المنطقة.
وقال “إننا نتطلع إلى رؤية التعايش السلمي في الشرق الأوسط وأن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدور الذي نتوقعه منه في تحقيق الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في إقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.
أزمات الشرق الأوسطكما تطرق الرئيس المصري إلى الصراعات والتحديات غير المسبوقة في منطقة الشرق الأوسط ، بما في ذلك الأزمات في السودان وليبيا واليمن.
وأكد السيسي أنه يتطلع إلى إنهائها بالطرق السلمية وبما يضمن سيادة تلك الدول وقدرات شعوبها.
وحول الوضع في سوريا، أكد على أهمية إطلاق عملية سياسية تشمل كل أطياف الشعب السوري وتنتهي بصياغة الدستور وإجراء الانتخابات.
كما رفض السيسي احتلال إسرائيل للأراضي السورية أو غيرها من الدول.
من جانبه، أعرب الملك فيليبي السادس عن تقدير إسبانيا لدور مصر المحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
العلاقات المصرية الإسبانيةوأكد السيسي خلال اللقاء تطلعه إلى تنفيذ كافة جوانب الشراكة الاستراتيجية مع إسبانيا، خاصة ما يتصل منها بالاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وفي وقت سابق ، شهد السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز توقيع إعلان مشترك لرفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
من جانبه، رحب العاهل الإسباني بالرئيس السيسي ضيفاً عزيزاً، معرباً عن تقدير بلاده العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين.
وأعرب عن أمله في أن تسفر الزيارة عن مزيد من التعاون في مختلف المجالات والبناء على الزخم الذي اكتسبته العلاقات بين مصر وإسبانيا خلال السنوات الماضية.
Tags: الازمة الإنسانية في غزةغزةمصرمعبر رفح