مستشار أبو مازن: رد فعل إسرائيل بشأن اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين متوقع
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن رد فعل إسرائيل بشأن اعتراف بعض الدول بفلسطين هو متوقع، والعنف الإسرائيلي لم يتوقف أصلا، سواء عنف سياسي أو على الأرض أو مالي، متسائلا: "ماذا يمكن أن تفعل إسرائيل بالشعب الفلسطيني أكثر مما يفعل في قطاع غزة؟".
وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، "ماذا يمكن أن تفعل أكثر من الاستيطان وسرقة الأرض والأموال واعتقال الناس والحصار المالي؟، ماذا بقي لإسرائيل مما يمكن أن تمارسه ضد الشعب الفلسطيني على مدى 76 سنة منذ النكبة إلى اليوم والشعب الفلسطيني يعيش ذات المعاناة ونفس الظروف والقهر؟".
وتابع: "شيء فشيء الذين كانوا يظنون أن الشعب الفلسطيني قد اندثر وأنه لن تقوم له قائمة تحت الاحتلال الفلسطيني ها هو الشعب ينهض- من جديد- ويعيد صياغة روايته الدينية والتاريخية والسياسية وفقا لمنظومته الثقافية والوطنية ويصبح الآن ملء سمع الدنيا وبصرها".
وأكد أن الحقائق على الأرض الآن أصبحت أكثر رسوخا لمصلحة الرواية والحق الفلسطيني، وما نراه اليوم من تسارع في الاعتراف الدولي بالقضية الفلسطينية وحقوقه وما شهدناه أمس من قرارات للمحكمة الجنائية الدولية، وما سنشهده خلال المدة المقبلة يؤكد الحقيقة بأن فلسطين قادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني المحكمة الجنائية الدولية محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإغاثة الشعب الفلسطيني
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بغرض تقديم دعم إضافي لمشروع دعم الاستجابة لحالات الطوارئ للسكان المتأثرين بالنزاع في غزة، وذلك على هامش أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع المنعقد بالرياض.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والمدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول.
اقرأ أيضاًالمملكةإضافة خدمة شحن ملاحية بين المملكة وسوريا
وسيجري بموجب الاتفاقية تقديم دعم إضافي بقيمة مليون و 850 ألف دولار أمريكي من أصل 11 مليونًا و850 ألف دولار؛ بهدف مساندة جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة لتأمين وصول الإمدادات الطبية للمنشآت الصحية، وإسناد قطاع المياه والإصحاح البيئي.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، بالتعاون مع الجهات الدولية الإنسانية المعنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.