الوزير بنسعيد يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع نظيرته الفرنسية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شكل تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا محور جلسة عمل انعقدت، اليوم الأربعاء بباريس، بين وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي.
وكانت هذه المباحثات، التي تأتي عقب لقاء ثنائي عقد السبت الماضي بمدينة كان، مناسبة لاستعراض مختلف المواضيع المتعلقة بالتعاون المغربي الفرنسي، خاصة في مجال الصناعة التقليدية والصناعات الثقافية والإبداعية، فضلا عن الوسائل الكفيلة بتعزيز حماية التراث، لا سيما في مواجهة محاولات الاستيلاء عليها من قبل بعض البلدان.
وفي تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات التي جرت بحضور سفيرة صاحب الجلالة بفرنسا، سميرة سيطايل، أكدت داتي على أهمية الاتفاق المتعلق بالإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين الموقع السبت الماضي بكان مع بنسعيد، مشيرة إلى أن المغرب وفرنسا ملتزمان بتطوير هذه الديناميكية التي سيتم تعزيزها وتوسيع نطاقها خلال الأسابيع المقبلة.
وأكدت الوزيرة الفرنسية أن المغرب يظهر من خلال ثقافته وقيمه، التي هي الضيافة والتسامح والاحترام ولكن أيضا الإبداع، “أن لديه أشياء ليعلمنا إياها”، مسجلة أنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على إمكانية قدوم الصناع التقليديين المغاربة ومهن الصناعة التقليدية إلى فرنسا، ولا سيما داخل المؤسسة العامة (لو موبيليي ناسيونال).
وأضافت داتي “سنواصل هذا التعاون واتفقنا على اللقاء قريبا في المغرب، لأن لدينا ما يكفي من المقومات لنكون قادرين على تعزيز هذه الديناميكية”، مشددة على أهمية الجانب الثقافي في الشراكة والتعاون مع المغرب.
وأشارت وزيرة الثقافة الفرنسية إلى أن المناقشات تركزت أيضا، إلى جانب السينما، على المجال المتحفي وعلم الآثار الوقائي، علما أن المغرب اعتمد مؤخرا إطارا قانونيا لحماية التراث.
من جانبه، قال بنسعيد إن حضوره اليوم في باريس يندرج في إطار مشاركته في الأسبوع الثقافي الإفريقي لليونسكو وأيضا في إطار الصداقة التي تجمع المغرب وفرنسا، معتبرا أن هذه الزيارة تشكل مناسبة لمواصلة “تعزيز هذه الشراكة وهذه الصداقة” من خلال مختلف الاتفاقيات والتنظيم المشترك للندوات أو من خلال حضور التراث المغربي في فرنسا.
ورحب الوزير بدعوة داتي لاستقبال “المعلمين” المغاربة في فرنسا في إطار وفود بهدف التعريف بخبراتهم، معتبرا أن حماية التراث والحفاظ عليه ينطوي على جوانب تشريعية وقانونية، ولكن أيضا على التواصل.
وأضاف أن اللقاء مكن أيضا من مناقشة النهوض بصناعة الألعاب الإلكترونية المغربية، بهدف الاستفادة من الخبرات الفرنسية ومحاولة تطويرها بشكل مشترك، مشيرا إلى أن هذا السوق الذي يبلغ حجم مبيعاته 300 مليار دولار على المستوى العالمي وبنمو سنوي قدره 10 بالمائة، يشكل فرصة للمغرب على صعيد خلق فرص الشغل والتنمية والنمو للشباب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«أرب هيلث» .. وزير الصحة يبحث مع "فايزر وABBOTT" سبل تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي شركة فايزر للمستحضرات الدوائية والحيوية، وممثلي شركة "ABBOTT" المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
يأتي ذلك على هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد خلال لقائه مع شركة فايزر، على أهمية استكمال العمل وتعزيز خطط التعاون، والشراكات بين الوزارة والشركة، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة والارتقاء بالقطاع الصحي.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، فضلاً عن التعاون في علاج حالات الهيموفيليا المتطورة، إلى جانب استخدام آليات الذكاء الاصطناعي لجمع بيانات مريضات سرطان الثدي.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، وجه خلال الاجتماع بتعزيز التعاون مع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» لتوفير أحدث الطعوم الخاصة بالعدوى الفيروسية التنفسية، بما يضمن تغطية الاحتياج المحلي وتوفير منتج بسعر مناسب للجمهور، لافتاً إلى الاتفاق على توريد تطعيم الالتهاب السحائي الرباعي، بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أكد خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز الاستثمار والتعاون في مجال البحث العلمي، فضلاً عن توفير دورات تدريبية متخصصة لرفع كفاءة الأطقم الطبية وصقل مهاراتهم.
وقال «عبدالغفار» إن لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء مع شركة "ABBOTT"، تضمن الاتفاق على توفير أدوات التشخيص المتطورة الخاصة بالكشف المبكر عن الأمراض ومراقبتها ومن بينها (مرض السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية، الأمراض المعدية).
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة سبل التعاون المشترك لتطوير معدات المختبرات وتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية، بما يضمن رفع وصقل مهاراتهم، فضلاً عن بناء قدرات الأطقم الطبية عن طريق تنفيذ برامج تدريبية للكوادر الطبية على استخدام أجهزة Abbott الطبية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة وضع استراتيجيات مشتركة لخفض معدلات وفيات الرضع والأمهات، مشيراً إلى أن الشركة تعد شريك أساسي في الحملات الوطنية للكشف المبكر عن أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم.