بالفيديو: إجلاء عائلات من جنين استولى الجيش الإسرائيلي على منازلهم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء 22 مايو 2024، إن طواقمها أجلت عائلات فلسطينية استولى الجيش الإسرائيلي على منازلها في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ضمن عملياته العسكرية المتواصلة لليوم الثاني على التوالي.
وأضافت الجمعية في بيان عبر منصة "إكس": "تقوم طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بإجلاء العائلات التي استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منازلها وحولتها إلى ثكنات عسكرية، خلال توغلها المستمر في مخيم جنين للاجئين".
وأرفقت الجمعية مع بيانها مقطعا مصورا يوثق عملية الإجلاء، يظهر فيه نساء وأطفال وهم يسيرون خلف سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، فيما تظهر آثار الدمار على جانبي الطريق.
وفي وقت سابق الأربعاء، فجر الجيش الإسرائيلي 3 منازل فلسطينية في مخيم جنين تزامنا مع اشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن الجيش وسّع عملياته بالمدينة، حيث يواصل حصار ومداهمة منازل فلسطينيين، واقتحام أحياء عدة.
وأضافوا أنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وترافقه جرافات عسكرية تشارك في تدمير بنى تحتية بالمخيم، وفق الشهود.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العملية المستمرة منذ صباح الثلاثاء بلغت "8 شهداء و21 جريحا".
وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين قُتلوا بالضفة، بما فيها مدينة القدس ، إلى 514 منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسب بيانات الوزارة.
ومنذ ذلك اليوم، يصَّعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس؛ مما أدى أيضا إلى إصابة نحو 5 آلاف فلسطيني، واعتقال أكثر من 8 آلاف و810، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وفي وقت مبكر الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، هي الـ 72 التي ينفذها في محافظة جنين منذ اندلاع الحرب على غزة، وخلفت هذه العمليات 122 قتيلا، حسب وزارة الصحة.
فيما أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 115 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي، البوم السبت، عدوانه لليوم الـ 75 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم بلدة برقين غرب جنين، وداهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلف وفتشته واعتقلت والديه وشقيقيه للضغط عليه لتسليم نفسه.
وفي مدينة جنين، نشر جنود الاحتلال صباح اليوم فرق المشاة في حي الزهراء، ومحيط مخيم جنين، واحتجزوا مواطنا كان يسير بمركبته الخاصة في حي الزهراء، وفتشوا المركبة.
ويوم أمس اعتقل الاحتلال شابا من مخيم جنين بعد مداهمة منزل عائلته الذي نزحت إليه من المخيم، فيما يستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وكانت بلدية جنين بدأت بإزالة السواتر الترابية الني وضعها الاحتلال على مدخل عمارة الريان، وذلك لتسهيل عودة أهالي العمارة لشققهم.
بدورة، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وتمهيدا لذلك تسعى المحافظة لتوفير كرفانات متنقلة لاستيعاب النازحين فيها وذلك بشكل مؤقت.
ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍ جديد، كما أن هناك عشرات آلاف الفقراء الجدد أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدًا، فيما يواصل الاحتلال شن حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.