مشاهد جديدة من هجوم 7 أكتوبر ولحظة أسر مجندات الاحتلال بقاعدة ناحل عوز (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
بحسب الإعلام العبري، سمح أهالي الأسيرات الإسرائيليات الخمس اللاتي كن يعملن في المراقبة بقاعدة “ناحل عوز” العسكرية وما زلن في الأسر لدى حركة حماس، بنشر فيديو أسرهن للجمهور، اليوم الأربعاء.
ويشكل الفيديو الجديد ضغطا على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المأزوم للقبول بصفقة تُفضي إلى إطلاق سراحهن.
وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن الفيديو الذي تبلغ مدته 03:10 دقائق، تم تحريره وحجبه، ويتضمن أجزاء يصعب مشاهدتها، وتشمل العديد من القتلى في قاعدة ناحال عوز.
مقالات ذات صلة 147دولة من أصل 193تعترف بدولة فلسطين 2024/05/22◾️◾️بعد موافقة ذويهم نشر فيديوهات أسر المجندات اللواتي يعملن في المراقبة في قاعدة ناحال عوز العسكرية، الفيديو يشكل ضغطا على نتنياهو للإفراج عنهن . آتيا الفيديو والبيان المرفق:
*انظروا في أعينهم: فيديو اختطاف المراقبات*
*"الفيديو إدانة حادة للفشل الوطني في انفلات المختطفين… pic.twitter.com/SJAIg7w7RW
ووفق صحيفة “معاريف” العبرية تظهر في الفيديو الأسيرات في ناحال عوز مقيدات ومصابات، بينما يوجه عناصر حماس تهديدات قاسية وعنيفة إليهم ويصوبون أسلحتهم نحوهن.
وفي وقت لاحق، يطلب المقاومون القساميون من الأسيرات إعطائهم تفاصيلهن الشخصية، ومن ثم يقتادونهن إلى المركبات.
على جانب آخر لفت نشطاء إلى أن الاحتلال نشر هذا الفيديو بهدف تشويه صورة المقاومة، وبثه مع ترجمات خاطئة لحديث المقاتلين بكتائب القسام.
المقاوم بيحكي للمجندة الإسرائيلية "No beautiful"
ترجموها "you are so beautiful" لتتماشى مع مزاعمه المفضوحة.
كل ما يصدر عن هذا الكيان كذب بواح.
هذا المقطع جزء من ڤيديو نشره الاحتلال اليوم، لاقتحام القسام قاعدة ناحل عوز العسكرية شرق غزة، واختطاف المُجندات منه، يوم 7 أكتوبر المجيد. pic.twitter.com/SmVD3eSDCW
رفض مشاهدة الفيديو
وبحسب رواية الإعلام العبري تم تصوير الفيديو من قبل أحد عناصر حماس الذين داهموا موقع ناحل عوز الاستيطاني في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وتم فحص الفيديو من قبل قسم المخابرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتم استدعاء أهالي الجنود لمشاهدته أولاً.
وبناء على طلب أسرهم، عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي الفيديو على وزراء الحكومة، لكن بعض الوزراء رفضوا مشاهدة الفيلم.
وقبل أسبوع ونصف، وبعد أن طلب الأهالي عرض الفيديو للجمهور، تم فحصه مرة أخرى من قبل شعبة المخابرات. عندها فقط وافق رئيس أركان الاحتلال “هرتسي هاليفي” ووزير الدفاع يوآف غالانت على نشر الفيديو.
لا يوجد أي اعتداء جنسي
وقال مصدر أمني صهيوني لمعاريف إن الفيديو الكامل يصعب مشاهدته. وخلافا للشائعات، لا يوجد أي اعتداء جنسي جسدي على المجندات.
وقالت روني، شقيقة الأسيرة ليري إلباغ، إن قرار نشر الفيديو جاء بسبب أن “المفاوضات عالقة وعدم مناقشة إطلاق سراح المختطفين على الإطلاق”.
وأضافت :”لا يبدو أنهم يحاولون جاهدين التوصل إلى اتفاق. هناك أمور على المحك وعلى البلاد أن تكون شجاعة. علينا أن نفهم أنه لا يزال هناك أناس أحياء هناك وما يمرون به. الفيديو ليس من السهل مشاهدته. رأيته مرة واحدة فقط. الآن سمعت الأصوات في الخلفية مرة أخرى وخفق قلبي سريعا.”
وقال أفراد أسر الأسرى الإسرائيليين: “ليست هناك مهمة أعظم، ولا انتصار أهم من استعادة الجميع: الأحياء والقتلى للدفن. يجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تضيع ولو لحظة واحدة أخرى – يجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات اليوم”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
هجوم جوي يستهدف قاعدة حميميم بسوريا والقوات الروسية تستنفر
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن استنفار قاعدة حميميم الروسية في مدن الساحل السوري.
وأبلغت المصادر وكالة "بغداد اليوم"، أن "القاعدة الروسية المعروفة بمطار حميميم في محيط اللاذقية ضمن الساحل السوري تشهد حالة استنفار منذ 48 ساعة بسبب تعرض مقترباته الى هجمات بـ3 مسيرات مجهولة لم يجر الاعلان عنها حتى الان".
وأضافت، أن "المناطق القريبة سمعت دوي أكثر من انفجار دون معرفة ما اذا تم اسقاطها من قبل المضادات الجوية أو أنها وصلت الى أهداف في عمق القاعدة التي تشكل أهم وأشهر وجود روسي على مستوى سورية ككل".
وأشارت الى أن "ابراج المراقبة والحماية في وضع قتالي مع تعزيز المداخل الرئيسة وتدفق ارتال كبيرة من قواعد أخرى بدأت موسكو باخلائها منذ أيام الى مطار حميميم وقاعدته التي هي اشبه بالمدينة الكبيرة".
وفي الثاني من تشرين الاول، شنت طائرات إسرائيلية غارة جوية على مستودعات في مطار "حميميم" بمحافظة اللاذقية على الساحل السوري، وذلك لأول مرة منذ بدء التواجد العسكري الروسي في المطار. وجاءت الغارة في أعقاب تفريغ حمولة طائرة إيرانية في مستودعات المطار.
ويضم مطار "حميميم" جزأين، أحدهما عسكري تشغله القاعدة العسكرية الروسية الأساسية في سوريا، والآخر مدني يحمل اسم مطار باسل الأسد الدولي.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل منطقة القاعدة الروسية منذ بدء التواجد العسكري الروسي فيه، وإن كانت دارت معارك جوية حوله في مرات سابقة دون استهداف المطار.