#سواليف

بحسب الإعلام العبري، سمح أهالي الأسيرات الإسرائيليات الخمس اللاتي كن يعملن في المراقبة بقاعدة “ناحل عوز” العسكرية وما زلن في الأسر لدى حركة حماس، بنشر فيديو أسرهن للجمهور، اليوم الأربعاء.

ويشكل الفيديو الجديد ضغطا على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المأزوم للقبول بصفقة تُفضي إلى إطلاق سراحهن.

وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن الفيديو الذي تبلغ مدته 03:10 دقائق، تم تحريره وحجبه، ويتضمن أجزاء يصعب مشاهدتها، وتشمل العديد من القتلى في قاعدة ناحال عوز.

مقالات ذات صلة 147دولة من أصل 193تعترف بدولة فلسطين 2024/05/22

◾️◾️بعد موافقة ذويهم نشر فيديوهات أسر المجندات اللواتي يعملن في المراقبة في قاعدة ناحال عوز العسكرية، الفيديو يشكل ضغطا على نتنياهو للإفراج عنهن . آتيا الفيديو والبيان المرفق:

*انظروا في أعينهم: فيديو اختطاف المراقبات*

*"الفيديو إدانة حادة للفشل الوطني في انفلات المختطفين… pic.twitter.com/SJAIg7w7RW

— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) May 22, 2024 فيديو قاعدة ناحل عوز

ووفق صحيفة “معاريف” العبرية تظهر في الفيديو الأسيرات في ناحال عوز مقيدات ومصابات، بينما يوجه عناصر حماس تهديدات قاسية وعنيفة إليهم ويصوبون أسلحتهم نحوهن.

وفي وقت لاحق، يطلب المقاومون القساميون من الأسيرات إعطائهم تفاصيلهن الشخصية، ومن ثم يقتادونهن إلى المركبات.

على جانب آخر لفت نشطاء إلى أن الاحتلال نشر هذا الفيديو بهدف تشويه صورة المقاومة، وبثه مع ترجمات خاطئة لحديث المقاتلين بكتائب القسام.

المقاوم بيحكي للمجندة الإسرائيلية "No beautiful"
ترجموها "you are so beautiful" لتتماشى مع مزاعمه المفضوحة.
كل ما يصدر عن هذا الكيان كذب بواح.

هذا المقطع جزء من ڤيديو نشره الاحتلال اليوم، لاقتحام القسام قاعدة ناحل عوز العسكرية شرق غزة، واختطاف المُجندات منه، يوم 7 أكتوبر المجيد. pic.twitter.com/SmVD3eSDCW

— بيســــان (@Bisan_Shrafi) May 22, 2024

رفض مشاهدة الفيديو

وبحسب رواية الإعلام العبري تم تصوير الفيديو من قبل أحد عناصر حماس الذين داهموا موقع ناحل عوز الاستيطاني في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وتم فحص الفيديو من قبل قسم المخابرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتم استدعاء أهالي الجنود لمشاهدته أولاً.

وبناء على طلب أسرهم، عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي الفيديو على وزراء الحكومة، لكن بعض الوزراء رفضوا مشاهدة الفيلم.

وقبل أسبوع ونصف، وبعد أن طلب الأهالي عرض الفيديو للجمهور، تم فحصه مرة أخرى من قبل شعبة المخابرات. عندها فقط وافق رئيس أركان الاحتلال “هرتسي هاليفي” ووزير الدفاع يوآف غالانت على نشر الفيديو.
لا يوجد أي اعتداء جنسي

وقال مصدر أمني صهيوني لمعاريف إن الفيديو الكامل يصعب مشاهدته. وخلافا للشائعات، لا يوجد أي اعتداء جنسي جسدي على المجندات.

وقالت روني، شقيقة الأسيرة ليري إلباغ، إن قرار نشر الفيديو جاء بسبب أن “المفاوضات عالقة وعدم مناقشة إطلاق سراح المختطفين على الإطلاق”.

وأضافت :”لا يبدو أنهم يحاولون جاهدين التوصل إلى اتفاق. هناك أمور على المحك وعلى البلاد أن تكون شجاعة. علينا أن نفهم أنه لا يزال هناك أناس أحياء هناك وما يمرون به. الفيديو ليس من السهل مشاهدته. رأيته مرة واحدة فقط. الآن سمعت الأصوات في الخلفية مرة أخرى وخفق قلبي سريعا.”

وقال أفراد أسر الأسرى الإسرائيليين: “ليست هناك مهمة أعظم، ولا انتصار أهم من استعادة الجميع: الأحياء والقتلى للدفن. يجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تضيع ولو لحظة واحدة أخرى – يجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات اليوم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ناحل عوز

إقرأ أيضاً:

باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسالة حاسمة للاحتلال

قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادتها المقاومة.

وأضافت “شاهين”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.

وأكدت أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.

وأوضحت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.

ولفتت إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.



 

مقالات مشابهة

  • تحركات جديدة لحزب مصر أكتوبر بالإسكندرية
  • باحث سياسي: مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تغضب الاحتلال
  • باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسالة حاسمة للاحتلال
  • باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة توجِّه رسالة حاسمة للاحتلال
  • موعد صرف معاشات شهر مارس 2025.. هل هناك زيادة جديدة؟
  • إيران تجري مناورات عسكرية جديدة وتحذر من أي هجوم
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة
  • رسائل جديدة خلال تسليم جثامين الإسرائيليين الأربعة.. فيديو