دعت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، إلى تجاهل "تقارير تحاول التشكيك" في الوساطة المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة، وذلك بعد نشر شبكة "سي إن إن" الإخبارية تقريرا أشار إلى أن "المخابرات المصرية تلاعبت بمقترح وقف إطلاق النار الأخير".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن قطر  "تدعو إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية التي تحاول التشكيك وكيل الاتهامات لجهود الوساطة الجارية لوقف العدوان على غزة".



المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية @majedalansari يجتمع مع نائب مساعد وزير الخارجية الكندي #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/gGkPeV28yM — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 22, 2024
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنه يجب أن " أن ينصب التركيز في هذا الوقت الحساس على سبل انهاء الحرب في القطاع".

وشدد على أن "جهود وساطة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة مستمرة"، موضحا أن "الدول الثلاث تعمل بتنسيق تام من أجل التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بما يقود إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".


وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلعة، أن المخابرات المصرية غيرت من طرفها شروط مقترح لوقف إطلاق نار وقعت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري، وأدى ذلك إلى إفشال جهود التوصل إلى اتفاق.

وذكرت أن ما وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لم يكن ما اعتقدت قطر والولايات المتحدة أنه قدم للحركة للمراجعة النهائية، وأن التغييرات المصرية أدت إلى موجة غضب واتهامات متبادلة بين قطر وأمريكا و"إسرائيل" وأوصلت المحادثات إلى طريق مسدود، حسب التقرير.

"التشكيك قد يدفعنا للانسحاب"
ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية المقربة من السلطات المصرية، عن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، قوله إن "المحاولات المستمرة للتشكيك والإساءة لجهود وأدوار الوساطة المصرية بادعاءات مخالفة للواقعة لن تؤدي إلا لمزيد من تعقيد الوضع في غزة والمنطقة برمتها".


وشدد رشوان على أن "المحاولات المستمرة للتشكيك والإساءة لجهود وأدوار الوساطة المصرية قد تدفع مصر لاتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من دورها في الوساطة بالصراع الحالي".

كما نقلت القناة المصرية ذاتها، في وقت سابق، عن مصدر مصري رفيع المستوى نفيه ما جاء في تقرير الشبكة الأمريكية، معتبرا أن هناك "محاولات لبعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، حسب تعبيره.

وشدد المصدر على أن "بعض الأطراف (لم يسمها) تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية غزة المصرية الاحتلال مصر فلسطين غزة قطر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة القطریة

إقرأ أيضاً:

روسيا تحاول صنع وحدات تحكم ألعاب للاستقلال التكنولوجي

ليس سراً أن روسيا تعمل ببطء نحو تجنب أكبر قدر ممكن من التكنولوجيا الغربية وتطوير أجهزتها الخاصة، ويبدو أن أحدث جهودها تتعلق بألعاب الفيديو.

 في 25 ديسمبر، كشف أنطون جوريلكين، نائب رئيس لجنة سياسة المعلومات بمجلس الدوما، عن بعض المعلومات حول وحدة تحكم ألعاب فيديو محلية يتم تطويرها من قبل وزارة الصناعة والتجارة، كما أفاد موقع TechSpot. 

ستحتوي وحدة التحكم النظرية على معالج Elbrus وسيتم تشغيلها إما بواسطة Aurora أو Alt Linux، وكلاهما شوكة روسية لنظام التشغيل Linux الشهير.

وفقًا لموقع TechSpot، تم تطوير معالج Elbrus بواسطة مركز موسكو لتقنيات SPARC وتم تصميمه في المقام الأول للدفاع والبنية التحتية الحرجة والتطبيقات الأخرى. هذا المعالج ليس على مستوى ما تنتجه Intel وAMD وArm في الوقت الحالي، ومن المؤكد أنه لن يصل إلى مستويات PS5 أو Xbox من حيث الطاقة.

 وعلى الرغم من ضعف مجموعة الشرائح، أكد جوريلكين أن الجهاز غير مصمم لتشغيل نسخ من الألعاب القديمة، بل سيعمل على تشغيل "منتجات ألعاب الفيديو المحلية". ومن المفترض أن هذا يعني أن روسيا ستحتاج أيضًا إلى مجتمع مطورين خاص بها لتصميم هذه الألعاب.

هناك أيضًا جهاز آخر يسمى Fog Play قيد التطوير، لكنه جهاز ألعاب سحابي أكثر. يمكن للمستخدمين الذين لديهم أجهزة كمبيوتر متطورة تأجيرها لأصحاب Fog Play، الذين يلعبون الألعاب على هذه الأجهزة من خلال السحابة.

هذه الأجهزة المحتملة ليست سوى جانب واحد من خطط السيادة التكنولوجية الأوسع لروسيا. منذ غزوها لأوكرانيا والعقوبات الغربية اللاحقة، كانت روسيا تحاول جعل هذا حقيقة واقعة - لكن العزلة الرقمية تجعل هذا صعبًا.

إن اعتماد Astra Linux في أجهزة الكمبيوتر الحكومية والاستخباراتية والعسكرية وحتى التعليمية هو جهد روسي آخر لتطوير تقنيتها الخاصة. ولتحقيق هذه الغاية، تحاول روسيا أيضًا استبدال ماسح الملفات ومواقع الويب VirusTotal (المملوك لشركة Google) بمنصة Multiscanner الخاصة بها خوفًا من اختراق الحكومة الأمريكية.

وعلى الرغم من هذا التقدم، لا تزال روسيا تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الصينية. فالهواتف الذكية الصينية تحظى بشعبية هناك، وتستمر الإلكترونيات الصينية والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج في دخول روسيا حتى مع توقف المملكة الوسطى عن تصديرها إلى الولايات المتحدة.

ومن المرجح أن تكون روسيا غير قادرة على تحقيق الاستقلال التكنولوجي الحقيقي، في ألعاب الفيديو أو غيرها من المجالات الحاسمة، لأنها تعتمد بشكل كبير على الصين ولا تمتلك القدرات اللازمة لإنتاج شرائح على مستوى PS5 أو Xbox. وتعمل وحدتا ألعاب الفيديو الروسيتان كمثال جيد للتحديات التي تواجهها البلاد بالنظر إلى علاقاتها السيئة مع العديد من القوى العظمى في العالم. ومثلها كمثل معالج إلبروس الذي لن يتنافس حقًا مع أفضل وحدات التحكم، فمن المرجح أن تستمر روسيا في النضال من أجل السيادة التكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • رصاص العار في لبنان.. طقوس مميتة تهدد الأبرياء
  • توت عنخ آمون.. وحملات التشكيك
  • عبدالغني هندي: الجماعات الدينية حولت الإسلام إلى إيديولوجية متطرفة
  • وزارة الخارجية: المملكة تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
  • مستقبل جهود الحكومة المصرية في مواجهة الوساطة التركية بين السودان والإمارات
  • إسرائيل تهدد حماس وتحدد موعدًا نهائيًا للإفراج عن الأسرى
  • إذا لم تطلق الرهائن..إسرائيل تهدد حماس بضربات غير مسبوقة
  • روسيا تحاول صنع وحدات تحكم ألعاب للاستقلال التكنولوجي
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد حزب الشعب الجمهوري لاستعراض جهود الدولة لتحسين مناخ الاستثمار وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية
  • الشرطة الكورية تحاول إلقاء القبض على الرئيس المعزول للاستجواب