ثار الجدل في الأيام الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بشأن رمز "عنصري ودموي" داخل شعار واحد من أعرق أندية كرة القدم في إيطاليا.

وتدور القصة حول نادي كالياري وشعاره الذي يضم رؤوس 4 مسلمين، يعتقد أنهم قتلوا قبل مئات الأعوام على يد الملك بيتر الأول.

الشعار

يتكون شعار الفريق من صليب أحمر، وهو صليب القديس جورج الذي يستخدم بكثرة في أوروبا ويتوسط علم إنجلترا، وداخل الأجزاء البيضاء الأربعة للعلم، هناك رؤوس سوداء تمثل رؤوسا مقطوعة لمورسكيين، وهم المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي.

وفقا لمصادر أجنبية، يعود العلم إلى عام 1096 أثناء حقبة الملك بيتر الأول ملك أراغون وسردينيا وكورسيكا.

معركة الكرازة

وقعت معركة الكرازة عام 1096، بين قوات مملكة أراغون بقيادة الملك بيتر، وقوات سرقسطة بقيادة المستعين بالله بن هود، وقتلت قوات الملك بيتر من المسلمين 12 ألف جندي وانتصرت في المعركة.

والرؤوس التي استخدمها الملك في العلم ترمز لرؤوس القادة المسلمين التي قطعها الملك بيتر خلال المعركة، وهي رؤوس لمورسكيين، بالنسبة للرواية الغربية، وفقا لعدة مصادر.

لكن مصادر أخرى، أشارت إلى أن الرؤوس هي لمغاربة في الأندلس لم تحدد أنهم قادة، وهي فقط رؤوس قطعت في المعارك.

أين يستخدم العلم؟

هذا العلم استخدم للمناطق التي حكمها الملك وقتها، مثل جزيرة سردينيا وعاصمتها كالياري، وجزيرة كورسيكا.

ولا تزال الأندية الرياضية التي تتبع لسردينيا أو كورسيكا، تحمل هذا العلم المثير للجدل إلى يومنا هذا.

ويستخدم البعض الرؤوس والأعين مغطاة، وأحيانا بقطعة قماش على الجبين، أو مع أعين مكشوفة مثل تلك على شعار نادي كالياري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كالياري إنجلترا الأندلس سردينيا كالياري فريق كالياري سردينيا جزيرة سردينيا كالياري إنجلترا الأندلس سردينيا دوري إيطالي

إقرأ أيضاً:

كاتب إيطالي: فضيحة إطلاق سراح أسامة نجيم أشعلت عاصفة سياسية

أكد الكاتب الإيطالي ريتشارد براودي، أن فضيحة إطلاق سراح الحكومة الإيطالية، للمتهم أسامة نجيم، أشعلت عاصفة سياسية.

وقال براودي في مقال نشرته مجلة «جاكوبين» الأمريكية: “سلسلة من الفضائح تُظهر ضعف خطة ميلوني لمواجهة الهجرة من ليبيا، وفضيحة إطلاق سراح أسامة نجيم أشعلت عاصفة سياسية، فالجغرافيا السياسية لجورجيا ميلوني بدأت في التفكك بشأن خطتها الكبرى، لتعزيز العلاقات الإيطالية مع أفريقيا، عبر خلط الاقتصاد بالسياسة لمواجهة الهجرة”.

وأضاف “كان مفتاح استراتيجية ميلوني، هو خطة ماتي، وهي مناورة جيوسياسية لتأمين مصادر طاقة جديدة من الدول الأفريقية، وإثراء رأس المال الإيطالي، وإغلاق طرق الهجرة، والآن تتفكك هذه الاستراتيجية، وتترنح حكومة ميلوني من سلسلة من الفضائح المتشابكة، من تمكين مجرمي الحرب إلى التجسس على الصحفيين والناشطين، بينما يتدهور الاقتصاد”.

وتابع “رغم عدم إدراجها رسميًا في خطة ماتي، فإن تعاملات إيطاليا مع ليبيا أصبحت نقطة اشتعال”.

الوسومأسامة نجيم إيطاليا ليبيا

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. إنزال وإحراق العلم الإسرائيلي بعد رفعه في السويداء بسوريا
  • نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني
  • موقع إيطالي: واشنطن ستطلق أول صواريخها الفرط صوتية بنهاية 2025
  • اعتقال شخص رفع العلم الصدّامي فوق منزله وسط بغداد
  • محمد بن يزيد المبرّد
  • مطبخ رمضان| لمذاق إيطالي أصيل.. مكرونة وايت صوص بالدجاج على مائدة رمضان
  • بولونيا يقلب تأخره إلى فوز على كالياري بالدوري الإيطالي
  • البرهان..مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي
  • كاتب إيطالي: فضيحة إطلاق سراح أسامة نجيم أشعلت عاصفة سياسية
  • البرهان.. مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي