سواليف:
2024-09-08@12:26:00 GMT

استحاضة سياسية…وبيع المحفلات خلابة

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

#استحاضة_سياسية…وبيع المحفلات خلابة

د. #بسام_الهلول
وانا اقلب اوراق( كناشتي) كما يقول المغاربة رجع الصدى من السنين الحاكي شنّف اذاني صوت للكاتب الجهبذ والقلم النحرير من عامه1989 لمنح حكومة بدران الثقة ونحن نودع من العمر سنينا احاول ان أوجد قطيعة بين زمنين؛
الاول ؛ زمن ثقافي راكد كما هو المأثور في خطاب علامتنا المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري اذ كان لنا الشرف وما حزناه بلقياه على مقاعد الدرس والمعرفة وما تركه من ارث وارف ظله تستفيء به الاجيال من سعير هذا الجهل وأدعياء المعرفة من حملة الدرجات العلمية وما شابه بل وماشانه من محشفة رزيء بهم العلم حتى اصبحت ( مسميات شريفة على اسماء خسيسة) وأخص بالذكر ( كرتونة الدكتوراة) حتى حملها كثير وإرهاط ممن لايساوي بعضهم ( ملو إذنه بزاق) وتمنح تحت عين اصحاب السعادات والمعالي فلا غير لديهم ولا نكير أليست هذه نطفة تستحق الغيرة لم يصلوا سامقتها مما وصلت اليها الذئبة التي تغار على نطفتها ممن حملوها ظلما وغشوما
فوصل بها الحال انها اصبحت شارة من شارات زمننا الاردني الذي يتسم بشاراته العشيرة والعيلة والولاء والنفاق و الاحزاب مما نستطيع وصفه بما وصف البدوي ناقته ( الحبوط) ذلك ان الناقة إذا رعيت سوما من بقول الارض وبعض سومها يسبب مرضا وهزالا بعد ان يخيل اليه انها السمنة ودلالة العافية جراء هذآ اليوم فتنتفخ ولكن ما ان تلبث ان تضمر بعده ويصيبها الهزال والعياء الامر الذي يؤدن بنفاقها( الموت) من هنا جاء شارة في القران الكريم( حبطت اعمالهم)
واما الزمن الثاني؛ المتغير وشارته وترميزاته الحرية والعدل والكرامة والمواطنة والحريك والحراك الأمر الذي يدفع المفكر والفيلسوف ان يعمل( قطيعة) مابين زمنين رغم فرحنا وابتهاجنا العمومي بميلاد ظاهرة ( الحزبية) وكل بما لديه فرحون ونسوا ان هذه اشبه ( بالأخية) اي الوتد الذي يربط به الحبل فيقصره ويطوله صاحبها متى اراد وما نقوم به الان من احتفالية بل يصدق فيها( المحفلية) كالتي تبيت ليلتها من شياهنا بانتظار اليوم صباحا من صباحات السوق كي تجلب ( وقد قامت معربة البيت بتحيين ضرعها) فيراها الغر من امثالي والذين ثقافتهم الرعوية من النزر اليسير لهم بالفلاحة والسوم والرعي فيغتر بضرعها فيشتريها وبعد ان تصل ( مراحها وفندقها الجديد) تذهل معزبة البيت بضرعها المكتنز حليبا وما ان تلبث القيام بعملية( التصرية) في باكر من يومها التالي فتفاجأ بان زوجها قد خدع ذلك انها( خلابة) وبيع( المحفلات) خلابة اي خديعة هذا( السجر السياسي) لما يجري لهذا السواد انما هو من قبيل سجر الرضيع على ( تناول الدواء) فتقوم الوالدات بسجر المراضع
ياسيدي؛ هذا ترف سياسي لايصلح لنا الان فهو مسبوق بما هو ( الاولى) ان نجفف مراتع الفقر والحاجة والخصاصة وان ننتبه جيدا إلى ذلك الذي يبحثون في الحاويات عن مايقومون به اودهم مفارقة هي عندما يفرغ من نبش الخاوية عما يطعم به ولده ثم بعد هذا العياء واذ بلافتة فوق راسه( انتخبوا مرشحكم) او التحق بالمهج السياسية لعلك تكون ( الوزير الاول) لاحقا
ان مايسم ( حالتنا) السياسية انها تفتقر إلى حالة( الوضع) الذي نطمح اليه بعد سد رمق العاطلين عن العمل وتخفيف منابع الرق الابيض لشبابنا الذين تضج بهم المكسيك ونيكارجوا بحثا عن فردوس مفقود في ارض يباب
سيدي؛ انه الوهم السياسي بل الوهن ذلك ان الرحم السياسي لم يخلص بعد من حالة( طمثه) بل استحاضة سياسية تقتضي سؤال ام العيال من متى بدأ العد لتستأنف الصلاة وهذه ليست بحاجة إلى من يتصدر الإفتاء لحالة من الافتئات
معذرة بني قومي ان الصدق سلعة بلا رواج من تهمة يقولها احدهم انت دخيل لسنا إلى ماتكتبه باحتياج لانك جاهل مفرط الجهل بعقيدة الدجاج
…الزمن فيه
الموت للمخلص
والإطفاء للسراج …] ( ،،، استحاضة سياسية…وبيع المحفلات خلابة)
وانا اقلب اوراق( كناشتي) كما يقول المغاربة رجع الصدى من السنين الحاكي شنّف اذاني صوت للكاتب الجهبذ والقلم النحرير من عامه1989 لمنح حكومة بدران الثقة ونحن نودع من العمر سنينا احاول ان أوجد قطيعة بين زمنين؛
الاول ؛ زمن ثقافي راكد كما هو المأثور في خطاب علامتنا المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري اذ كان لنا الشرف وما حزناه بلقياه على مقاعد الدرس والمعرفة وما تركه من ارث وارف ظله تستفيء به الاجيال من سعير هذا الجهل وأدعياء المعرفة من حملة الدرجات العلمية وما شابه بل وماشانه من محشفة رزيء بهم العلم حتى اصبحت ( مسميات شريفة على اسماء خسيسة) وأخص بالذكر ( كرتونة الدكتوراة) حتى حملها كثير وإرهاط ممن لايساوي بعضهم ( ملو إذنه بزاق) وتمنح تحت عين اصحاب السعادات والمعالي فلا غير لديهم ولا نكير أليست هذه نطفة تستحق الغيرة لم يصلوا سامقتها مما وصلت اليها الذئبة التي تغار على نطفتها ممن حملوها ظلما وغشوما
فوصل بها الحال انها اصبحت شارة من شارات زمننا الاردني الذي يتسم بشاراته العشيرة والعيلة والولاء والنفاق و الاحزاب مما نستطيع وصفه بما وصف البدوي ناقته ( الحبوط) ذلك ان الناقة إذا رعيت سوما من بقول الارض وبعض سومها يسبب مرضا وهزالا بعد ان يخيل اليه انها السمنة ودلالة العافية جراء هذآ اليوم فتنتفخ ولكن ما ان تلبث ان تضمر بعده ويصيبها الهزال والعياء الامر الذي يؤدن بنفاقها( الموت) من هنا جاء شارة في القران الكريم( حبطت اعمالهم)
واما الزمن الثاني؛ المتغير وشارته وترميزاته الحرية والعدل والكرامة والمواطنة والحريك والحراك الأمر الذي يدفع المفكر والفيلسوف ان يعمل( قطيعة) مابين زمنين رغم فرحنا وابتهاجنا العمومي بميلاد ظاهرة ( الحزبية) وكل بما لديه فرحون ونسوا ان هذه اشبه ( بالأخية) اي الوتد الذي يربط به الحبل فيقصره ويطوله صاحبها متى اراد وما نقوم به الان من احتفالية بل يصدق فيها( المحفلية) كالتي تبيت ليلتها من شياهنا بانتظار اليوم صباحا من صباحات السوق كي تجلب ( وقد قامت معربة البيت بتحيين ضرعها) فيراها الغر من امثالي والذين ثقافتهم الرعوية من النزر اليسير لهم بالفلاحة والسوم والرعي فيغتر بضرعها فيشتريها وبعد ان تصل ( مراحها وفندقها الجديد) تذهل معزبة البيت بضرعها المكتنز حليبا وما ان تلبث القيام بعملية( التصرية) في باكر من يومها التالي فتفاجأ بان زوجها قد خدع ذلك انها( خلابة) وبيع( المحفلات) خلابة اي خديعة هذا( السجر السياسي) لما يجري لهذا السواد انما هو من قبيل سجر الرضيع على ( تناول الدواء) فتقوم الوالدات بسجر المراضع
ياسيدي؛ هذا ترف سياسي لايصلح لنا الان فهو مسبوق بما هو ( الاولى) ان نجفف مراتع الفقر والحاجة والخصاصة وان ننتبه جيدا إلى ذلك الذي يبحثون في الحاويات عن مايقومون به اودهم مفارقة هي عندما يفرغ من نبش الخاوية عما يطعم به ولده ثم بعد هذا العياء واذ بلافتة فوق راسه( انتخبوا مرشحكم) او التحق بالمهج السياسية لعلك تكون ( الوزير الاول) لاحقا
ان مايسم ( حالتنا) السياسية انها تفتقر إلى حالة( الوضع) الذي نطمح اليه بعد سد رمق العاطلين عن العمل وتخفيف منابع الرق الابيض لشبابنا الذين تضج بهم المكسيك ونيكارجوا بحثا عن فردوس مفقود في ارض يباب
سيدي؛ انه الوهم السياسي بل الوهن ذلك ان الرحم السياسي لم يخلص بعد من حالة( طمثه) بل استحاضة سياسية تقتضي سؤال ام العيال من متى بدأ العد لتستأنف الصلاة وهذه ليست بحاجة إلى من يتصدر الإفتاء لحالة من الافتئات
معذرة بني قومي ان الصدق سلعة بلا رواج من تهمة يقولها احدهم انت دخيل لسنا إلى ماتكتبه باحتياج لانك جاهل مفرط الجهل بعقيدة الدجاج
…الزمن فيه
الموت للمخلص
والإطفاء للسراج …

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بعد ان ذلک ان

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية تكشف سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا (فيديو)

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يصمم على البقاء واستكمال الحرب على غزة لأكثر من هدف، منها إبقاء واقعه السياسي وحكمه حتى 2026، والهدف الثاني يتعلق بتفتيت الوحدة الوطنية.  

«نتنياهو» يمنع تطعيم الأطفال خبير يشيد بالتضامن العربي مع مصر ضد ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا

وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تعمل على تقويد السلطة الوطنية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن بنيامين نتنياهو يهدف إلى التموضع الأمني والعسكري على قطاع غزة إلى جانب إبقاءه في محور فيلادلفيا.

نتنياهو يريد البقاء في محور فيلادلفيا لإنهاء أي وجود فلسطيني في أرض القطاع

وأكدت، أن نتنياهو يريد البقاء في محور فيلادلفيا لأنه يريد إنهاء أي وجود فلسطيني في أرض القطاع، إذ أنه يتحدى الجانب المصري كون أنهم الوحيدون المسئولون عن فشل عملية التهجير القسري الذي يحدثه.

وتابعت: «نتنياهو يتحدى مصر ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، ومصر أفشلت كل مخططاته التي منها تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، فضلا عن  أن نتنياهو يتهم غيره ويلقي اللوم على غيره بالفشل».

مقالات مشابهة

  • مدير الـ CIA: قرار وقف إطلاق النار يحتاج إرادة سياسية من إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
  • بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد البريكست.. تحديات اقتصادية وضبابية سياسية
  • حفيدة رابين تهاجر من الكيان الى الولايات المتحدة
  • فيلادلفيا قضية سياسية لا تكتيكية…؟
  • اليوم ستثبت أبين للجميع انها محافظة رجال الدولة في مليونية عشال
  • أستاذ علوم سياسية يكشف سبب انسحاب شارون من غزة عام 2005
  • باحثة سياسية تكشف سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا (فيديو)
  • قرية ستال بوادي بني خروص .. طبيعة خلابة وآثار عريقة