سواليف:
2025-03-14@20:38:53 GMT

استحاضة سياسية…وبيع المحفلات خلابة

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

#استحاضة_سياسية…وبيع المحفلات خلابة

د. #بسام_الهلول
وانا اقلب اوراق( كناشتي) كما يقول المغاربة رجع الصدى من السنين الحاكي شنّف اذاني صوت للكاتب الجهبذ والقلم النحرير من عامه1989 لمنح حكومة بدران الثقة ونحن نودع من العمر سنينا احاول ان أوجد قطيعة بين زمنين؛
الاول ؛ زمن ثقافي راكد كما هو المأثور في خطاب علامتنا المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري اذ كان لنا الشرف وما حزناه بلقياه على مقاعد الدرس والمعرفة وما تركه من ارث وارف ظله تستفيء به الاجيال من سعير هذا الجهل وأدعياء المعرفة من حملة الدرجات العلمية وما شابه بل وماشانه من محشفة رزيء بهم العلم حتى اصبحت ( مسميات شريفة على اسماء خسيسة) وأخص بالذكر ( كرتونة الدكتوراة) حتى حملها كثير وإرهاط ممن لايساوي بعضهم ( ملو إذنه بزاق) وتمنح تحت عين اصحاب السعادات والمعالي فلا غير لديهم ولا نكير أليست هذه نطفة تستحق الغيرة لم يصلوا سامقتها مما وصلت اليها الذئبة التي تغار على نطفتها ممن حملوها ظلما وغشوما
فوصل بها الحال انها اصبحت شارة من شارات زمننا الاردني الذي يتسم بشاراته العشيرة والعيلة والولاء والنفاق و الاحزاب مما نستطيع وصفه بما وصف البدوي ناقته ( الحبوط) ذلك ان الناقة إذا رعيت سوما من بقول الارض وبعض سومها يسبب مرضا وهزالا بعد ان يخيل اليه انها السمنة ودلالة العافية جراء هذآ اليوم فتنتفخ ولكن ما ان تلبث ان تضمر بعده ويصيبها الهزال والعياء الامر الذي يؤدن بنفاقها( الموت) من هنا جاء شارة في القران الكريم( حبطت اعمالهم)
واما الزمن الثاني؛ المتغير وشارته وترميزاته الحرية والعدل والكرامة والمواطنة والحريك والحراك الأمر الذي يدفع المفكر والفيلسوف ان يعمل( قطيعة) مابين زمنين رغم فرحنا وابتهاجنا العمومي بميلاد ظاهرة ( الحزبية) وكل بما لديه فرحون ونسوا ان هذه اشبه ( بالأخية) اي الوتد الذي يربط به الحبل فيقصره ويطوله صاحبها متى اراد وما نقوم به الان من احتفالية بل يصدق فيها( المحفلية) كالتي تبيت ليلتها من شياهنا بانتظار اليوم صباحا من صباحات السوق كي تجلب ( وقد قامت معربة البيت بتحيين ضرعها) فيراها الغر من امثالي والذين ثقافتهم الرعوية من النزر اليسير لهم بالفلاحة والسوم والرعي فيغتر بضرعها فيشتريها وبعد ان تصل ( مراحها وفندقها الجديد) تذهل معزبة البيت بضرعها المكتنز حليبا وما ان تلبث القيام بعملية( التصرية) في باكر من يومها التالي فتفاجأ بان زوجها قد خدع ذلك انها( خلابة) وبيع( المحفلات) خلابة اي خديعة هذا( السجر السياسي) لما يجري لهذا السواد انما هو من قبيل سجر الرضيع على ( تناول الدواء) فتقوم الوالدات بسجر المراضع
ياسيدي؛ هذا ترف سياسي لايصلح لنا الان فهو مسبوق بما هو ( الاولى) ان نجفف مراتع الفقر والحاجة والخصاصة وان ننتبه جيدا إلى ذلك الذي يبحثون في الحاويات عن مايقومون به اودهم مفارقة هي عندما يفرغ من نبش الخاوية عما يطعم به ولده ثم بعد هذا العياء واذ بلافتة فوق راسه( انتخبوا مرشحكم) او التحق بالمهج السياسية لعلك تكون ( الوزير الاول) لاحقا
ان مايسم ( حالتنا) السياسية انها تفتقر إلى حالة( الوضع) الذي نطمح اليه بعد سد رمق العاطلين عن العمل وتخفيف منابع الرق الابيض لشبابنا الذين تضج بهم المكسيك ونيكارجوا بحثا عن فردوس مفقود في ارض يباب
سيدي؛ انه الوهم السياسي بل الوهن ذلك ان الرحم السياسي لم يخلص بعد من حالة( طمثه) بل استحاضة سياسية تقتضي سؤال ام العيال من متى بدأ العد لتستأنف الصلاة وهذه ليست بحاجة إلى من يتصدر الإفتاء لحالة من الافتئات
معذرة بني قومي ان الصدق سلعة بلا رواج من تهمة يقولها احدهم انت دخيل لسنا إلى ماتكتبه باحتياج لانك جاهل مفرط الجهل بعقيدة الدجاج
…الزمن فيه
الموت للمخلص
والإطفاء للسراج …] ( ،،، استحاضة سياسية…وبيع المحفلات خلابة)
وانا اقلب اوراق( كناشتي) كما يقول المغاربة رجع الصدى من السنين الحاكي شنّف اذاني صوت للكاتب الجهبذ والقلم النحرير من عامه1989 لمنح حكومة بدران الثقة ونحن نودع من العمر سنينا احاول ان أوجد قطيعة بين زمنين؛
الاول ؛ زمن ثقافي راكد كما هو المأثور في خطاب علامتنا المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري اذ كان لنا الشرف وما حزناه بلقياه على مقاعد الدرس والمعرفة وما تركه من ارث وارف ظله تستفيء به الاجيال من سعير هذا الجهل وأدعياء المعرفة من حملة الدرجات العلمية وما شابه بل وماشانه من محشفة رزيء بهم العلم حتى اصبحت ( مسميات شريفة على اسماء خسيسة) وأخص بالذكر ( كرتونة الدكتوراة) حتى حملها كثير وإرهاط ممن لايساوي بعضهم ( ملو إذنه بزاق) وتمنح تحت عين اصحاب السعادات والمعالي فلا غير لديهم ولا نكير أليست هذه نطفة تستحق الغيرة لم يصلوا سامقتها مما وصلت اليها الذئبة التي تغار على نطفتها ممن حملوها ظلما وغشوما
فوصل بها الحال انها اصبحت شارة من شارات زمننا الاردني الذي يتسم بشاراته العشيرة والعيلة والولاء والنفاق و الاحزاب مما نستطيع وصفه بما وصف البدوي ناقته ( الحبوط) ذلك ان الناقة إذا رعيت سوما من بقول الارض وبعض سومها يسبب مرضا وهزالا بعد ان يخيل اليه انها السمنة ودلالة العافية جراء هذآ اليوم فتنتفخ ولكن ما ان تلبث ان تضمر بعده ويصيبها الهزال والعياء الامر الذي يؤدن بنفاقها( الموت) من هنا جاء شارة في القران الكريم( حبطت اعمالهم)
واما الزمن الثاني؛ المتغير وشارته وترميزاته الحرية والعدل والكرامة والمواطنة والحريك والحراك الأمر الذي يدفع المفكر والفيلسوف ان يعمل( قطيعة) مابين زمنين رغم فرحنا وابتهاجنا العمومي بميلاد ظاهرة ( الحزبية) وكل بما لديه فرحون ونسوا ان هذه اشبه ( بالأخية) اي الوتد الذي يربط به الحبل فيقصره ويطوله صاحبها متى اراد وما نقوم به الان من احتفالية بل يصدق فيها( المحفلية) كالتي تبيت ليلتها من شياهنا بانتظار اليوم صباحا من صباحات السوق كي تجلب ( وقد قامت معربة البيت بتحيين ضرعها) فيراها الغر من امثالي والذين ثقافتهم الرعوية من النزر اليسير لهم بالفلاحة والسوم والرعي فيغتر بضرعها فيشتريها وبعد ان تصل ( مراحها وفندقها الجديد) تذهل معزبة البيت بضرعها المكتنز حليبا وما ان تلبث القيام بعملية( التصرية) في باكر من يومها التالي فتفاجأ بان زوجها قد خدع ذلك انها( خلابة) وبيع( المحفلات) خلابة اي خديعة هذا( السجر السياسي) لما يجري لهذا السواد انما هو من قبيل سجر الرضيع على ( تناول الدواء) فتقوم الوالدات بسجر المراضع
ياسيدي؛ هذا ترف سياسي لايصلح لنا الان فهو مسبوق بما هو ( الاولى) ان نجفف مراتع الفقر والحاجة والخصاصة وان ننتبه جيدا إلى ذلك الذي يبحثون في الحاويات عن مايقومون به اودهم مفارقة هي عندما يفرغ من نبش الخاوية عما يطعم به ولده ثم بعد هذا العياء واذ بلافتة فوق راسه( انتخبوا مرشحكم) او التحق بالمهج السياسية لعلك تكون ( الوزير الاول) لاحقا
ان مايسم ( حالتنا) السياسية انها تفتقر إلى حالة( الوضع) الذي نطمح اليه بعد سد رمق العاطلين عن العمل وتخفيف منابع الرق الابيض لشبابنا الذين تضج بهم المكسيك ونيكارجوا بحثا عن فردوس مفقود في ارض يباب
سيدي؛ انه الوهم السياسي بل الوهن ذلك ان الرحم السياسي لم يخلص بعد من حالة( طمثه) بل استحاضة سياسية تقتضي سؤال ام العيال من متى بدأ العد لتستأنف الصلاة وهذه ليست بحاجة إلى من يتصدر الإفتاء لحالة من الافتئات
معذرة بني قومي ان الصدق سلعة بلا رواج من تهمة يقولها احدهم انت دخيل لسنا إلى ماتكتبه باحتياج لانك جاهل مفرط الجهل بعقيدة الدجاج
…الزمن فيه
الموت للمخلص
والإطفاء للسراج …

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بعد ان ذلک ان

إقرأ أيضاً:

الزنداني: متغيرات سياسية ودولية أثرت على خريطة الطريق والخيار العسكري وارد

قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن متغيرات سياسية ودولية قد أثرت على خريطة الطريق الأممية لإنهاء الحرب في اليمن، والتي كان يفترض أن يتم التوقيع عليها في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2023.

 

وأضاف الزنداني في مقابلة مع "العربي الجديد"، أن الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.

 

وأكد أن خريطة الطريق أتت بعد جهود كبيرة بذلتها السعودية مع الأشقاء في عمان، وكان الأساس في هذه الخريطة أنها تمهد لحل مجموعة من القضايا الإنسانية والاحتياجات الاقتصادية، وتمهد لعملية سياسية لاحقة، لكن للأسف، حتى في الوقت الذي اتُّفق فيه على الهدنة حينها، قام الحوثيون بمهاجمة ميناء النفط في الضبة، وأيضاً بدأوا بالتصعيد في البحر الأحمر، وعلى إثر هذا تجمدت الخطة بسبب الاختلالات التي تمت جراء سلوك الحوثيين.

 

وأشار إلى أن هناك رغبة في العمل بهذه الخطة، ولكن حصلت متغيرات سياسية ودولية أثرت بشكل أو بآخر على الخطة، وكما نلاحظ قامت الإدارة الأميركية بإصدار تصنيف للحوثيين بوصفها منظمةً إرهابية أجنبية، وبالتالي هذا التصنيف تترتب عليه جملة من التدابير والإجراءات، سواء داخلياً أو خارجياً.

 

وقال وزير الخارجية اليمني "لا تزال هناك آمال على الخريطة وأنه يمكن أن يكون فيها الحل لإنهاء الحرب، لكن المشكلة أنه عندما نتحدث عن السلام أو عملية السلام فهذه العملية غير موجودة أصلاً".

 

ولفت إلى أن هناك جهود تبذل من أجل ذلك، والسلام بالنسبة للحكومة هو الخيار الأساسي لأن هذه الحرب فُرضت علينا من قبل الانقلابيين، ولسنا دعاة حرب في الأساس، ونعتقد أن استمرار الحرب وطول أمدها يلحق أضراراً كبيرة بالشعب اليمني ومصالحه.

 

بخصوص التدخل أميركي في هذا الشأن، قال الزنداني "لدينا تواصل مع الإدارة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، ومع بريطانيا وأيضاً مع أشقائنا في دول التحالف، وبشكل عام تُبذل جهود، ولكن وُجدت أيضاً بعض الاختلافات وأصبحنا مثلاً نجد دول الاتحاد الأوروبي التي كان موقفها إلى حد ما ليّناً مع جماعة الحوثيين أصبح مختلفاً، وأيضاً بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية".

 

وزاد "لكن في المحصلة، التفكير بالانطلاق في أي عملية سياسية لتحقيق السلام يعتمد على سلوك الحوثيين بشكل أساسي، وهل لديهم الاستعداد للقبول بحل سياسي، وهل لديهم الاستعداد للتخلي عن السلاح وأن يكونوا مكوناً مثل بقية المكونات السياسية، وفي المحصلة السلام ليس مجرد رغبة فقط، ولكن هو أيضاً سلوك وممارسة".

 

وقال إن "المسار التفاوضي مع الحوثيين متوقف في الأساس، وكنا نعتمد فقط على الوساطة التي تبذلها المملكة العربية السعودية مع سلطنة عمان، لذلك لا نستطيع أن نقول إن هذه العقوبات ستؤثر على المفاوضات لأنها غير موجودة أصلاً، وآخر مفاوضات مباشرة مع الحوثيين كانت في الكويت عام 2016، وهذا التصنيف شمل مجموعة من القيادات التي تعتقد الولايات المتحدة بأن لديها دوراً في التصعيد الذي جرى في البحر الأحمر، وفي استمرار الحرب في اليمن عموماً".

 

واستدرك "عندما نتحدث عن الرغبة في السلام بالنسبة للحكومة لا يعني هذا أنه خيارها الوحيد، ربما هو خيار مهم وأساسي لأن الحرب ليس فيها مصلحة لليمن واليمنيين بشكل عام، وهذه المليشيا لا يوجد لديها أي مشروع وطني وسياسي لصالح اليمن، وللأسف هي محكومة بالتبعية لإيران، ولا تخدم بسلوكها الشعب اليمني، وإذا لم يوجد طريق للسلام، واقتناع من قبل هذه المليشيات بالحل السياسي، فكل الخيارات الأخرى ممكنة".

 

واسترسل "عندما نتحدث عن حرب بشكل عام، لا يمكن الحديث إلا عن الخيار العسكري. هو أحد الخيارات، وكثيرون يتحدثون عن أن الأزمة في اليمن لا يمكن حلها إلا عبر المسار السياسي، ونحن منذ أكثر من عشر سنوات ونحن نحاول في هذا المسار، ونتمنى حلها بهذا الشكل، لكن إذا أُجبرنا في النهاية على أن لا طريق لخلاص الشعب اليمني من هذا الانقلاب إلا عبر العودة إلى القوة العسكرية، فهذا ممكن".

 

وأشار الوزير اليمني إلى أن هناك اختلالات وقصور في عمل وزارة الخارجية في بعض بعثاتنا في الخارج، والوزارة تعمل في ظل حرب وظروف صعبة وقاسية، والبعض لا يعرف أن الدبلوماسيين اليمنيين في الخارج منذ قرابة سنة لم يتسلموا مرتباتهم، ورغم هذا نطالبهم بالأداء العالي، وإذا كان الدبلوماسي غير قادر على تلبية متطلباته الأساسية، فهذه مشكلة حقيقية، والحقيقة أنه حصلت بعض التجاوزات خلال الفترة الماضية".

 

وقال "نحن حريصون جداً على تطبيق القانون الدبلوماسي والقنصلي، واللوائح التنفيذية المنظمة لعمل وزارة الخارجية، وأخيراً أقررنا هيكلاً جديداً للبعثات في الخارج بشكل كامل، ولدينا توجه بخطوات عملية بعد تشكيل لجنة للسلك لأول مرة منذ عام 2015 على أساس قانوني، وأن نستكمل بناء وزارة الخارجية بجميع دوائرها التي كانت موجودة وفقاً للائحة التنظيمية".

 

 


مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • اللافي يعلن عن مبادرة سياسية جديدة بشأن الانتخابات
  • غزة تُلهب ملاعب ترامب.. تخريب جديد يحمل رسائل سياسية قوية (فيديو+ صور)
  • إذا لم يطور جبريل ومناوي خطابهما ويقتربا من الوسط والشمال والشرق في تحالفات سياسية (..)
  • عامل سيدي إفني يشدد على "منع استعمال وسائل الجماعات لأغراض سياسية" بعد حوادث مساعدات "جود"
  • المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان
  • حكومة كردستان تؤكد التزامها بتصدير وبيع نفط الإقليم عبر شركة سومو
  • الزنداني: متغيرات سياسية ودولية أثرت على خريطة الطريق والخيار العسكري وارد
  • الغويل: أي عنف ضد المهاجرين عمل غير أخلاقي ويمثل خطورة سياسية وأمنية
  • رفض في تونس لاستخدام القضاء لأغراض سياسية.. محاكمة صورية