147دولة من أصل 193تعترف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
تعترف ثلاثة أرباع دول العالم تقريباً بدولة فلسطين التي أعلنتها قيادة منظمة التحرير في الخارج قبل أكثر من 35 عاماً، وهو ما قرّرت ثلاث دول أوروبية هي إسبانيا والنروج وإيرلندا أن تمضي فيه قدما أمس الأربعاء.
وبإعلان هذه الدول الاعتراف بفلسطين ارتفع عدد الدول التي تعترف رسميا بدولة فلسطين إلى 147 من إجمالي 193 دولة في الأمم المتحدة، حسب جامعة الدول العربية.
ومسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية بدأ عام 1988.
ففي 15 تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام، أي بعد نحو سنة من انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي، أعلن زعيم منظمة التحرير ياسر عرفات في الجزائر خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني للمنظمة “قيام دولة فلسطين” وعاصمتها القدس، في المنفى. وبعد دقائق، اعترفت الجزائر رسميا بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وبعد أسبوع، اتخذت أربعون دولة، من بينها الصين والهند وتركيا ومعظم الدول العربية، الخطوة نفسها. وتبعتها جميع دول القارة الأفريقية والكتلة السوفييتية السابقة.
وفي عامي 2010 و2011، اعترفت معظم بلدان أمريكا الوسطى واللاتينية بالدولة الفلسطينية، معبرة بذلك عن ابتعادها عن الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل. ولا تحدّد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إجمالا ما هي حدود الدولة التي تعترف بها.
أطلقت السلطة الفلسطينية التي أنشئت بموجب اتفاقات أوسلو (1993) برئاسة ياسر عرفات، حملة دبلوماسية على مستوى المؤسسات الدولية. لكن عرفات توفي في عام 2004 قبل أن يشهد التصويت التاريخي في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، الذي حصل الفلسطينيون بموجبه على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة يحقّ لها، في غياب العضوية الكاملة وحق التصويت، الانضمام إلى وكالات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية.
وبناء على وضعهم الجديد، انضم الفلسطينيون إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2015، الأمر الذي سمح بفتح تحقيقات في العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية. ودانت الولايات المتحدة وإسرائيل هذا القرار.
وفتحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) الطريق بمنح الفلسطينيين عضوية كاملة في تشرين الأول/أكتوبر 2011. وانسحبت إسرائيل والولايات المتحدة من المنظمة في عام 2018، قبل أن تعود الأخيرة في عام 2023.
السويد أول دولة أوروبية
وعام 2014، أصبحت السويد التي تقيم فيها جالية فلسطينية كبيرة، أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بـ “دولة فلسطين” بعد جمهورية التشيك والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأدى قرار ستوكهولم الذي اتخذ في وقت بدت فيه الجهود المبذولة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في طريق مسدود تماما، إلى سنوات من العلاقات العاصفة مع إسرائيل.
2024: انطلاقة جديدة
في خطوة مشتركة، أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج امس سيرها على خطى السويد، في حين أن الدول الغربية ربطت على الدوام الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين بالتوصل إلى حل سلمي للنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
قبل ذلك، في 22 آذار/مارس، أصدرت الدول الثلاث مع مالطا وسلوفينيا، بيانا قالت فيه إنها “مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين” إذا “كانت الظروف مناسبة”. في 9 أيار/مايو، بدأت حكومة سلوفينيا عملية الاعتراف الذي سيصوّت البرلمان عليه في 13 حزيران/يونيو.
وتحدثت أستراليا بدورها في نيسان/أبريل عن إمكان الاعتراف بدولة فلسطين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة بدولة فلسطین دولة فلسطین فی عام
إقرأ أيضاً:
إيران ودول أوروبية تستأنف الحوار بشأن الاتفاق النووي وأزمات فلسطين ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن إيران ستجري محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم 29 نوفمبر الجاري لبحث ملفات مرتبطة بالقضايا النووية والأوضاع في فلسطين ولبنان.
وأوضح بقائي أن الاجتماع سيُعقد في نيويورك بحضور نواب وزراء الخارجية من الدول المعنية، وسيركز على تبادل وجهات النظر حول مواضيع إقليمية ودولية ذات أهمية مشتركة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، فإن هذه المباحثات تأتي استكمالًا للحوارات السابقة التي جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
ومن المتوقع أن يناقش الأطراف سبل تحقيق تقدم ملموس بشأن القضايا العالقة.
في سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية يابانية إلى أن إيران ستعقد اجتماعًا منفصلًا في التاريخ ذاته مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه المناقشات إلى استكشاف إمكانيات إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
يُذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران.
هذا التصعيد الأمريكي جاء رغم مصادقة الأمم المتحدة على الاتفاق، مما أدى إلى توتر كبير بين طهران والدول الغربية.
وفي تطور متصل، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا الأسبوع الماضي ينتقد إيران لعدم تعاونها الكامل مع أنشطة الوكالة.
وقد حظي القرار بدعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مما يعكس استمرار التحديات في هذا الملف المعقد.