ارتفاع الطلب على الذهب في السعودية إلى أكثر من 26 طنا في 6 أشهر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
ارتفع الطلب على الذهب في السعودية -سواء المجوهرات أو السبائك- خلال النصف الأول من العام 2023 بنسبة 9.6% سنويا إلى 26 طنا، بزيادة قدرها 2.3 طن مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
وتشير إحصائية نشرها موقع "مباشر" اليوم الأربعاء، إلى ارتفاع الطلب على الذهب في السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 4.
في المقابل تراجع الطلب خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الحالي بنسبة 4.48%.
وسجل الطلب على الذهب في السعودية خلال العام 2022 أعلى مستوياته في آخر 5 سنوات، فارتفع بنسبة 13.35% سنويا مسجلا 50.1 طنا، مقابل 44.2 طنا في العام 2021.
وسجل الطلب على المجوهرات بالمملكة ارتفاعاً بنحو 4.3% خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 19.3 طن، في حين ارتفع خلال الربع الثاني بنسبة 1.06% إلى 9.5 أطنان.
وعلى مستوى السبائك، ارتفع الطلب على السبائك الذهبية والعملات المعدنية بنسبة 29.6% سنويا خلال النصف الأول من العام إلى 7 أطنان.
في الوقت نفسه، بلغ احتياطي السعودية بنهاية الربع الثاني من العام الحالي 323.1 طنا لتحل في المرتبة الأولى عربيا والـ 17 عالميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من العام الحالی الأول من العام الربع الثانی
إقرأ أيضاً:
غولدمان ساكس يتوقع ارتفاع الذهب إلى 3100 دولار بنهاية 2025
رفعت مجموعة غولدمان ساكس الأميركية هدف أسعار الذهب في نهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية على خلفية شراء البنوك المركزية وتدفقات إلى صناديق التداول المدعومة بالسبائك، ما يسلط الضوء على حماس وول ستريت للمعدن النفيس.
وقال المحللان لينا توماس ودان سترويفن في مذكرة إن الطلب من البنوك المركزية قد يبلغ في المتوسط 50 طنا شهريا، وهو أكثر من المتوقع سابقًا، مضيفين أنه في حالة استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية، بما في ذلك التعريفات الجمركية ، فقد يصل السعر إلى 3300 دولار للأوقية على خلفية ارتفاع المضاربات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السيارات الصينية تحكم سيطرتها على أسواق جنوب العالمlist 2 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاءend of listويشير التوقع الحالي إلى ارتفاع سنوي نسبته 26%، وفق حسابات بلومبيرغ.
أرقام قياسيةوارتفع الذهب هذا العام، محققًا أرقامًا قياسية متتالية في سلسلة ارتفاعات استمرت 7 أسابيع بُنيت على ارتفاع العام الماضي، وقد كان التقدم المستدام للسلعة مدفوعًا بزيادة المشتريات من قبل البنوك المركزية، وسلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الاتحادي (المركزير الأميركي) ومؤخرًا، مخاوف المستثمرين المتزايدة بشأن إعلانات التعريفات الجمركية من جانب للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكتب توماس وسترويفن: "نكرر توصيتنا بشراء الذهب.. نرى قيمة تحوط كبيرة في مراكز الذهب الطويلة بسبب الزيادة المحتملة في التوترات التجارية".
إعلانوبالإضافة إلى ذلك، فإن مخاوف التضخم والمخاطر المالية "قد تدفع البنوك المركزية – وخاصة تلك التي تحتفظ باحتياطيات كبيرة من سندات الخزانة الأميركية – لشراء المزيد من الذهب"، وفق وسترويفن.
وحسب المحللين، فإن التوقعات الأكثر صعودًا، والتي جاءت بعد أن تراجع غولدمان عن توقعات نهاية العام عند 3000 دولار في الشهر الماضي جاءت بعد مشتريات القطاع الرسمي المقدرة بنحو 108 أطنان في ديسمبر/ كانون الأول.
كما توقعوا أن يكون ثمة "دفعة تدريجية" لحيازات الصناديق المتداولة في البورصة على خفضين متوقعين من قبل بنك الاحتياطي الاتحادي.
ويأتي التوقع المعدل بالتوازي مع مجموعة من التوقعات الصعودية الأخرى من البنوك الرائدة، من بينها، مجموعة سيتي غروب في وقت سابق من فبراير/ شباط بأن تصل الأسعار إلى 3000 دولار للأوقية في غضون 3 أشهر، مع زيادة التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية التي أشعلها ترامب للطلب على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.67% إلى 2918 دولارا للأوقية في أحدث تعاملات، بعد أن سجل رقما قياسيا فوق 2942 دولارًا الأسبوع الماضي.
ارتفعت الأسعار بنحو 45% خلال الأشهر الـ12 الماضية، متجاوزة المكاسب البالغة 18% التي سجلها مقياس الأسهم العالمية.