واشنطن: الصراع في أوكرانيا يوسع النقاش حول التهديدات النووية "مع الحلفاء"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
صرحت رئيسة الإدارة الوطنية للأمن النووي بوزارة الطاقة الأمريكية جيل هروبي بأن الصراع الأوكراني سمح لواشنطن بتعزيز مناقشة التهديدات النووية مع "حلفائها" في العالم بشكل كبير.
وقالت هروبي خلال اجتماع لمجلس الشيوخ الأمريكي: "نحن نقدم مساهمة كبيرة لمساعدة أوكرانيا، وجزء مما نقوم به هو بالتعاون الكامل مع بقية العالم.
وبحسب هروبي "ضاعفت" الإدارة الأمريكية جهودها لمناقشة الردع النووي ومنع الانتشار مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم على اعتبار أن واشنطن "لا تتحدث مع خصومها".
وأضافت: " نحن نفعل ذلك من خلال قضاء وقت طويل في الناتو وآسيا مع شركائنا حول العالم، وقد ازداد الوعي والاهتمام ببرنامجنا للأسلحة، وبرنامجنا للردع النووي، بما في ذلك عدم الانتشار بشكل ملحوظ".
وكانت واشنطن قد أعلنت مطلع 2019 انسحابا أحاديا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة والمدى، متهمة موسكو بانتهاكها.
ووصفت روسيا الاتهامات الأمريكية بأنها لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن روسيا التزمت بالكامل بشروط المعاهدة، وأن تصرفات الدول نفسها تثير تساؤلات.
وفي بداية يوليو 2019، وقع الرئيس فلاديمير بوتين قانونا يعلق العمل بالمعاهدة، وفي أغسطس من نفس العام، توقف تطبيق المعاهدة.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، بأن روسيا نقلت إلى الولايات المتحدة، في ديسمبر 2023، تقييماتها لمقترحات واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
وأكد لافروف أن استئناف الحوار حول الأمن الاستراتيجي، يستوجب أولا إزالة التناقضات الأمنية الحرجة التي سببها توسع حلف الناتو شرقا.
وأشار إلى أن موسكو لا ترى فرصا للحوار مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي في الوقت الراهن، فلإجراء هذا الحوار، على الغرب أن يتخلى عن خطابه المعادي لروسيا.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية الكرملين حلف الناتو سيرغي لافروف فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
للمساعدة في التصدي لروسيا.واشنطن تدعم ميزانية أوكرانيا بـ 3.4 مليارات دولار
أنفقت وزارة الخزانة الأمريكية 3.4 مليارات دولار دعماً مباشراً للميزانية في أوكرانيا.
وهذه الدفعة هي الأخيرة من حزمة التمويلات التي تضمنها قانون المخصصات الإضافية للأمن في أوكرانيا 2024 الذي أقره الكونغرس الأمريكي في وقت سابق، لصرفها بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية.وقالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية في بيان: "دعمنا المباشر للميزانية في أوكرانيا لا يزال مشروطاً بالإصلاحات لتعزيز تطبيق القانون، وتحسين الشفافية، وكفاءة المؤسسات الحكومية، ودعم قواعد مكافحة الفساد". خوفاً من ترامب..بايدن يعلن مساعدات جديدة لأوكرانيا بـ 6 مليارات دولار - موقع 24كشفت واشنطن الإثنين حزمة مساعدات أمنية واقتصادية جديدة لكييف بـ6 مليارات دولار، مع سعي الولايات المتحدة إلى تزويد أوكرانيا بما أمكن من الدعم قبل تنصيب دونالد ترامب رئيساً في الشهر المقبل.
ويأتي الدعم المباشر للميزانية في أوكرانيا في وقت حرج مع تكثيف روسيا لهجماتها على منشآت البنية التحتية الحيوية والمدنية في أوكرانيا. وقالت يلين: "المساعدة الاقتصادية من الولايات المتحدة وحلفائنا حيوية لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن سيادتها، وتحقيق السلام العادل بالمحافظة على الخدمات الحكومية الحيوية التي تدعم معركة الدولة الشجاعة" ضد الغزو الروسي.
وجاء صرف هذه الدفعة بعد سداد الولايات المتحدة لحصتها من مبادرة قرض تسريع الإيرادات الاستثنائية لمجموعة السبع، بـ 50 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تمول من عائدات أصول روسيا المجمدة.
وقالت يلين: "نرسل في المجمل رسالة واضحة إلى روسيا مفادها أنها ستتحمل بشكل متزايد تكاليف حربها غير القانونية وليس دافعي الضرائب في أمريكا وحلفائها".