بعد كسوف الشمس والأضواء الساحرة.. حان وقت عرض الكواكب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بعد أن شاهد عدد من سكان العالم كسوفا شمسيا نادرا، ثم أضواء قطبية ساحرة لونت السماء بعد عاصفة شمسية ضربت الأرض، بات العالم على موعد مع "عرض الكواكب".
وفي أبريل الماضي، حدث كسوف كلي للشمس، شاهده العديد من سكان أميركا الشمالية على طول مسار من المكسيك إلى الولايات المتحدة ثم كندا.
وقالت صحف أميركية إن الظاهرة الجديدة، "عرض الكواكب"، ستبدأ في 3 يونيو، عندما يصطف عطارد والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون.
و"عرض الكواكب" مصطلح يستخدم في علم الفلك لوصف تجمع عدة كواكب في منطقة صغيرة من السماء
ومن الممكن رؤية عطارد والمريخ والمشتري وزحل بالعين المجردة، بحسب موقع Star Walk Astronomical News. ومع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى تلسكوب أو منظار عالي القوة لرؤية نبتون وأورانوس.
وأوضح بريستون ديتشيز في سلسلة مقاطع الفيديو "Skywatching Tips" التابعة لوكالة ناسا،: "خلافا للعديد من التقارير ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، لن تكون هناك سلسلة من الكواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة في 3 يونيو".
وقال: "سيكون عطارد والمشتري منخفضين جدا في السماء عند شروق الشمس. وحتى في ظل الظروف المثالية (سماء مظلمة، وخالية من التلوث الضوئي) فإن أورانوس خافت للغاية ويصعب اكتشافه".
وقال إن "العرض الحقيقي" سيحدث بعد حوالي أربعة أسابيع، في 29 يونيو، عندما يكون المريخ والمشتري وزحل مرئيين في شفق الصباح.
وفي جنوب كاليفورنيا، من المفترض أن يحدث هذا حوالي الساعة 5 أو 6 صباحا، وفقا لبول روبرتسون، الأستاذ المشارك في الفيزياء وعالم الفلك بجامعة كاليفورنيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
يؤثر دخول القمر منطقة الأوج على المد والجزريؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.
يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردةيشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.
دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرةدخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.