أكد رئيس اللجنة القانونية لهيئة انتداب محامي نينوى، الأربعاء، أن الأمراض السرطانية بدأت تزداد في المحافظة، فيما أشار الى عدم معرفة كيف بدأت وعملت الشركة الأنغولية. وقال أحمد صالح خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، "نفط القيارة يمتاز بأنه نفط ثقيل مع وجود نسب كبيرة من غاز الكبريت فيه وهذا يقتضي وجود شركات متخصصة للتعامل مع الانبعاثات اثناء عمليات الاستخراج والتحميل والنقل والتصدير".

  وأضاف أن "الشركة الأنغولية لا نعلم كيف بدأت وكيف عملت لأنه في عهد ما يسمى القاعدة عام 2009"، متسائلاً "ما هي بنود العقد وما هي الالتزامات الأخرى التي رافقت توقيع العقود".   ولفت صالح الى أن "حقلي القيارة والنجمة بحدود 50 بئرا سيطرت عليها داعش وبدأت تستغلها بشكل غير عملي واحرقت 34 حقلا بخروجها وهذه كلها انبعاثات"، مضيفاً "لم نشاهد منافع اجتماعية لا في القيارة ولا في الموصل وهناك انعدام الشفافية بالتعاون".   وتابع "جنوب نينوى تشتهر بوجود الكبريت والمفترض أي شركة لديها تحوطات أمنية وبيئية عالية وهذه التحوطات هل ضمنت في عقد الاستخراج النفطي"، كاشفاً أن "الأمراض السرطانية بدأت تزداد في نينوى وتقارير الصحة تؤكد أن نينوى هي الأعلى نسبة وهي كانت خالية".   ودعا صالح محافظة نينوى ومجلس المحافظة ونقابة المحامين وهيئة انتداب محامي نينوى الى "المطالبة بكل الحقوق التقليدية او القانونية الناتجة عن الاخلال بالتزامات عقدية".   وأبرم العراق اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.   وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضاً يحمل رسماً يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً لحقل نجمة، ورسماً قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 120 ألف برميل يومياً لحقل القيارة.   وسيطر تنظيم "داعش"، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمالي العراق خلال 2014.   وانسحبت شركة النفط الأنغولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.   ويضم حقل القيارة النفطي يضم 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد "مسلحي داعش"، ومن هذا العدد فجر التنظيم 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحيه من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.   وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد "داعش" التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.   وتوقف حقل القيارة عن الإنتاج في آذار 2020، قبل أن تعود عملية إنتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حقل القیارة

إقرأ أيضاً:

امرأة تتخلى عن طفلها حديث الولادة وترميه وسط أكوام حديد جنوبي كركوك

امرأة تتخلى عن طفلها حديث الولادة وترميه وسط أكوام حديد جنوبي كركوك

مقالات مشابهة

  • شرطة نينوى تطيح بـ4 دواعش يعملون بـديوان الجند
  • نائب:نينوى تحت ظلم المال الأسود وميليشيا الحشد
  • فلونة.. شركة ناشئة تهتم بالصناعة اليدوية الخاصة بالخياطة والحياكة
  • حكاية حفرة من صنع البشر مشتعلة منذ 53 عاما.. تزداد خطورتها بمرور الزمن
  • امرأة تتخلى عن طفلها حديث الولادة وترميه وسط أكوام حديد جنوبي كركوك
  • الدخيل يتعهد بتنفيذ برنامج حكومة نينوى ويصدر توجيهاً
  • نائب عن نينوى: الأحزاب الكوردية لن تتراجع رغم استغلال البعض للمال والحشد سياسيا
  • حقل أم الدلخ البحري.. اكتشاف نفطي إماراتي عمره 55 عامًا
  • نينوى تحتضن مهرجاناً ثقافياً لحفظ وأرشفة التراث الموسيقي الموصلي
  • النزاهة تضبط موظفين بدائرة النقل الخاصّ لإقدامهما على إضرار المال العام في نينوى