أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن جهود وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

إسرائيل: مقتل جنود في 3 حوادث صعبة داخل قطاع غزة "الصحة العالمية": لا مكان آمن في قطاع غزة

وأضاف الأنصاري أن "جهود وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة من أجل تبادل الأسرى والمحتجزين ولتحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة".

 

وأوضح أن "قطر تدعو إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية المشككة في جهود الوساطة الجارية لوقف العدوان على غزة".

 

كما شدد على "ضرورة أن ينصب التركيز في هذا الوقت الحساس على سبل إنهاء الحرب في القطاع".

 

هذا وكشف مسؤول إسرائيلي رفيع عن نية تل أبيب العودة إلى الوساطة القطرية في الجهود من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

 

وفي تعليق على تقرير "سي إن إن" أعرب مصدر مصري رفيع المستوى اليوم الأربعاء عن استغراب القاهرة من "محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

 

وأوضح أن "بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".

 

"الكنيست" الإسرائيلي يصادق على ضم أراض في الضفة الغربية

 

صادق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) يوم الأربعاء بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون ينص على "ضم أراض في الضفة الغربية إلى إسرائيل، واعتبار منطقة جنوب الخليل جزءا من النقب".

 

وجاء في نص القانون الذي قدمته عضو "الكنيست" ليمور سون هار ميلخ من حزب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، "إدخال جميع الإسرائيليين في جنوب الخط 115 ضمن تعريف النقب إلى المنطقة التي يسري عليها قانون سلطة تطوير النقب من العام 1991".

 

وتضم المنطقة 15 مستعمرة بينها كريات أربع في الخليل وعددا كبيرا من البؤر الاستعمارية العشوائية.

 

وهاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد مشروع القانون، وقال إن كريات أربع ليست النقب.. أنتم تسرقون مناطق الأطراف منذ سنين واليوم حولتم ذلك إلى قانون".

 

وأضاف لابيد: "النقب هو النقب، ويهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) هي يهودا والسامرة، والجليل هو الجليل.. لا تخترعوا جغرافيا ليست موجودة.. وأنتم تسرقون المال من بلدات النقب نتيفوت وأوفاكيم ومن كريات شمونة".

 

وتابع قائلا: "50 عاما والمستوطنات تسرق مال البلدات خارج وسط إسرائيل وحزب الليكود صامت".

 

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن بدء تنفيذ ما نصّ عليه قانون "إلغاء فك الارتباط" من شمال الضفة الغربية الذي تم التصويت عليه وتمريره بالقراءتين الثانية والثالثة في "الكنيست" في 21 مارس 2023.

 

ووجّه غالانت بتطبيق نص القانون على المستوطنات "غانيم" و"كاديم" و"حوميش" و"سانور" التي تم تفكيكها عام 2005، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمال الضفة الغربية.

 

ويلغي قانون "إلغاء فك الارتباط" البنود المتعلقة بمنع دخول وتواجد المستعمرين إلى مناطق في شمال الضفة والتي تم إخلاء أربع مستعمرات فيها عام 2005، ويعني ذلك أن هذه المناطق ستصبح جزءا من المناطق "C" وسيتم إلغاء منع المستعمرين من الدخول والتواجد فيها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطرية ماجد الأنصاري جهود وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة ودائم لإطلاق النار قطاع غزة الضفة الغربیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا أن العمليات العسكرية الكبرى في رفح أوشكت على الانتهاء

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن العمليات العسكرية الكبرى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة "أوشكت على الانتهاء".

نتنياهو يقدم ثلاثة وعود لـ"الكنيست" بشأن الحرب على غزة

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في إفادة صحافية يوم الاثنين إن "إسرائيل أخبرتنا بأنها على وشك إنهاء العمليات العسكرية الكبرى في رفح الفلسطينية"، مضيفا أن "الولايات المتحدة لا تريد أن تشهد رفح ما شهدته خان يونس ومدينة غزة بشأن عملية عسكرية كبرى".

وأكد ميلر أن "الولايات المتحدة تلبي احتياجات إسرائيل العسكرية وبشكل عام البرامج لم تتغير وما زلنا نفي بمتطلبات إسرائيل من الأسلحة".

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين أن إسرائيل ملتزمة بخطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنها لن تنهي الحرب حتى تقضي على حركة "حماس" الفلسطينية وتعيد جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات.

وقال نتنياهو، في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي وفقا لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أعد بثلاثة أشياء: أولا، لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين البالغ عددهم 120، أحياء وأمواتا، ونحن ملتزمون بالعرض الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، الذي رحب به الرئيس بايدن، وموقفنا لم يتغير".

والنقطة الثانية، التي قال نتنياهو إنها لا تتعارض مع الأولى، هي أن إسرائيل "لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء على حماس وعودة شعب الجنوب والشمال سالمين إلى منازلهم".

وختم رئيس الوزراء وعوده: "ثالثا، بأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنبطل نية إيران تدميرنا".

هذا وتبذل القاهرة والدوحة وواشنطن جهود وساطة بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ بدء التصعيد بين الجانبين في أكتوبر الماضي من أجل الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتكثفت هذه الجهود في الآونة الأخيرة، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة 31 مايو الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة.

وردا على المقترح، حدّدت حركة "حماس" مطالبها. وتقول واشنطن إنها تعمل على سد الفجوات بين الطرفين.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: نواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • حزب الحركة الوطنية: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لعرقلة أي تهدئة للوضع في غزة
  • منصور يدعو المجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: الاحتلال يسعى لتقويض جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
  • ‏المفوض العام لـ "الأونروا": الوضع في الضفة الغربية في حالة تدهور صامتة
  • نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • الخارجية الأميركية: بلينكن بحث مع غالانت جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا أن العمليات العسكرية الكبرى في رفح أوشكت على الانتهاء
  • نتنياهو يتراجع عن تصريحاته الرافضة لاقتراح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة