البرهان يعلن عن تاسيس لواء جيش من المستنفرين ويكشف عن من يقاتلون في الحرب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شندي – تاق برس – أعلن قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان أن الجيش سيعيد النظر في مهام وتسليح المستنفرين الذين يقاتلون معه ضد قوات الدعم السريع، واكد العمل على تجهيز لواء خاص من المستنفرين.
وقال البرهان خلال أدائه العزاء بالمتمة في الضابط المتقاعد محمد صديق، الذي تحدثت مصادر عن تصفيته على يد قوات الدعم السريع هذا الأسبوع في منطقة الجيلي شمال الخرطوم، “إن المقاومة الشعبية هي أساس عمود الجيش ومن يقاتل الآن ثلاثة أرباعهم من المستنفرين”.
ووعد البرهان بإعادة النظر في طريقة استخدام المستنفرين بتشكيل جيش رسمي منهم إلى اتفاقه مع قيادة فرقة الجيش بشندي في ولاية نهر النيل على تكوين لواء “بحق وحقيقة” من المستنفرين بسياراتهم وأسلحتهم المساعدة.
وتابع قائلا “لن نتركهم بعد الآن في الارتكازات بالخلف.. يذهبوا للأمام مع اخوانهم للدفاع عن البلد”.
كلمة الرئيس البرهان في عزاء الشهيد محمد صديق#السودان pic.twitter.com/JvVqaSl6lB
— Hilal Nouri (@HelalNori) May 21, 2024
وأكد قائد الجيش حرصهم على رعاية المقاومة الشعبية لتكون هي الحاضنة الرئيسية للشعب السوداني حسب تعبيره.
ووعد البرهان باسترداد حقوق المواطنين والجنود الذين تمت اهانتهم على يد الدعم السريع، وزاد “كل من فقد نفسا أو مالا أو مسكنا حقه سيكون معلقا في رقابنا. سنعيد الحق معنويا بالانتصار على العدو الذي أهان الناس”.
وأشار إلى أن الحرب مع العدو بدأت يادوب ولن نتركه يرتاح أو ينوم – وفقا لقوله.
البرهانجيش من المستنفرينمحمد صديقالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان محمد صديق من المستنفرین
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، مقتل 41 مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرات آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان، بأن “قوات الدعم السريع واصلت نهجها الإجرامي عبر استهداف الأحياء السكنية في مدينة الفاشر بالقصف المدفعي، أمس الاثنين” .
وأضاف البيان أن القصف أدى إلى “استشهاد 41 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن قواته “تمكنت من صد الهجوم الشرس الذي شنته الدعم السريع على الفاشر”.
وذكر أن خسائر الدعم السريع في الهجوم “بلغت حوالي 600 قتيل، فضلا عن تدمير أكثر من 25 مركبة عسكرية”، بحسب المصدر ذاته.
وحتى الساعة 06:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق من “الدعم السريع” بالخصوص، إلا أنها طالبت في بيان الثلاثاء، الجيش والقوات المساندة له (لم تسمها) بـ”تسليم السلاح وإخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة”.
والاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الفاشر، توقفت على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم “زمزم” للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.
وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت “الدعم السريع” السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
الأناضول