حلفاء إسرائيل منقسمون بعد طلب مدعي الجنائية الدولية إصدار أمر باعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وضع طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعض الدول الأعضاء الرئيسية في مأزق دبلوماسي يتعلق بكيفية دعمها إسرائيل والمحكمة في الوقت نفسه، بحسب تقرير لوكالة "رويترز".
ولم يراجع بعد قضاة المحكمة الجنائية الدولية التحرك الذي أقدم عليه خان، الاثنين، وهو أول محاولة لملاحقة رئيس وزراء حال مدعوم من الغرب.
وكان مدعون قد أبلغوا عواصم، منها باريس ولندن وبرلين، بخطط مسبقة مما مكًن الحكومات من تنسيق ردود الفعل. لكن كثيرا منها رفضت قول ما ستفعله في حال صدور مذكرات الاعتقال بحق زعماء إسرائيليين بسبب الحرب في غزة.
وقال مسؤول حكومي ألماني طالبا عدم نشر اسمه: "بالطبع يضعنا ذلك في مأزق لعدة أسباب"، مشيرا إلى التزام برلين السياسي الذي لا يتزعزع نحو أمن "إسرائيل" ودعم مدع عام مستقل في المحكمة الجنائية الدولية في الوقت نفسه.
ودافعت ألمانيا بالفعل عن سياسة توريد الأسلحة إلى "إسرائيل" أمام محكمة دولية أخرى في لاهاي، وتقول مصادر دبلوماسية إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أي مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ستزيد من الضغوط السياسية غير المرغوب فيها.
وذكر مصدر حكومي أن ذلك قد يقوض أيضا جهود ألمانيا لزيادة دعم المحكمة في واشنطن.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن استهداف خان مسؤولين إسرائيليين بأنه "شائن"، وقال إن حركة حماس و"إسرائيل" لا تتساويان، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إدارة بايدن تعتزم العمل مع الكونغرس لفرض عقوبات محتملة على مسؤولي الجنائية الدولية.
وطلب خان استصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، بالإضافة إلى ثلاثة قياديين في حماس، لاتهامهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الصراع.
وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 115 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" عدوانها رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
كما تتجاهل "إسرائيل" قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الجنائية الدولية الغرب نتنياهو الغرب الجنائية الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة اعتقال بحق
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يعرقل فرض عقوبات على الجنائية الدولية
سرايا - عرقل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، محاولة من الجمهوريين لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية احتجاجا على مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وصوت المجلس على مشروع القانون بأغلبية 54 صوتا مقابل 45، وهو ما يعني أن الإجراء لم يحصل على الأصوات الستين اللازمة لإجراء تصويت لإقراره في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو.
والسيناتور جون فيترمان هو الديمقراطي الوحيد الذي صوت لصالح التشريع مع الجمهوريين، في حين أحجم السيناتور الديمقراطي جون أوسوف عن التصويت.
وكان مشروع قانون "مكافحة المحكمة غير الشرعية" يهدف إلى فرض عقوبات على أي أجنبي يحقق مع مواطنين أميركيين أو مواطني أي دولة حليفة ليست عضوا في المحكمة، ومنها "إسرائيل"، أو يقبض عليهم أو يحتجزهم أو يحاكمهم.
وكان مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون أقر التشريع في وقت سابق من هذا الشهر بأغلبية 243 صوتا مقابل 140.
وقال ديمقراطيون في مجلس الشيوخ إنهم يتفقون مع الكثير من بنود مشروع القانون لكنهم وصفوه بأنه واسع النطاق للغاية، ما قد يهدد بإغضاب حلفاء مهمين للولايات المتحدة وفرض عقوبات على موظفين من المستويات الأدنى في المحكمة التي مقرها هولندا.
وعبر الجمهوريون في وقت سابق عن أملهم في تمرير مشروع القانون في الوقت المناسب ليوقعه الرئيس دونالد ترامب ليصبح قانونا بعد وقت قصير من تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير، وبخاصة مع اعتزام نتنياهو زيارته في البيت الأبيض في الرابع من شباط/ فبراير.
ولم يرد مسؤولون في البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق على ما إذا كان ترامب سيستخدم أمرا تنفيذيا لفرض العقوبات.
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ترامب#مجلس#النواب#الدفاع#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#الوزراء#الرئيس#صوت
طباعة المشاهدات: 1829
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-01-2025 08:24 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...