العلماء الروس يطبعون طبلة الأذن على طابعة ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تمكن علماء جامعة سيتشينوف الطبية من طبع طبلة الأذن من خلايا حية وكولاجين على طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن هذه الطريقة الجديدة ستسمح باستعادة حاسة السمع إلى الذين فقدوها خلال شهر واحد.
وتقول الباحثة بولينا بيكمولينا: "لاستعادة طبلة الأذن، قررنا إنشاء بنية هندسية لأنسجة جديدة أكثر تعقيدا.
ووفقا للبروفيسور فاليري سفيستوشكين، رئيس القسم ومدير عيادة أمراض الأذن والأنف والحنجرة في المستشفى السريري رقم 1 بالجامعة، الصمم وفقدان السمع مشكلة شائعة وتعتبر تحديا لأطباء الأنف والأذن والحنجرة. مشيرا إلى أن الملايين في العالم يعانون من ثقب طبلة الأذن، الذي يؤدي إلى فقدان حاسة السمع وبالتالي إلى مشكلة التكيف المهني والاجتماعي وفقدان نوعية الحياة.
ويشير البروفيسور، إلى أن التقنية الجديدة تبسط إلى حد كبير تقديم المساعدة إلى الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، حيث بفضلها ستتم العملية أسرع من المعتاد - حوالي 40 دقيقة.
ويشير المكتب الإعلامي إلى أن هذه التقنية الجديدة اختبرت بنجاح على الشنشيلة (نوع من القوارض. أرانب الشنشيلا هي قوارض أصلية في جبال الأنديز شمال تشيلي) التي لها طبلة أذن مشابهة جدا لطبلة الأذن البشرية، وسوف تختبر لاحقا على البشر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا امراض تكنولوجيا جديد التقنية إلى أن
إقرأ أيضاً:
جهاز مبتكر “يسمع” علامات ألزهايمر
الثورة نت/..
طور فريق من الباحثين في جامعة دارتموث وكلية التكنولوجيا العليا في كندا، جهازا يمكنه “سماع” علامات مرض ألزهايمر بدلا من الاعتماد على فحص حركات العين التقليدي.
يهدف هذا الجهاز، المسمى “Hearable”، إلى الكشف المبكر عن المرض باستخدام اهتزازات صغيرة في طبلة الأذن تحدث نتيجة حركة العين السريعة.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الباحثون في استخدام حركات العين كدليل على احتمال إصابة الشخص بمرض ألزهايمر. وعادة، يتم قياس خطر الإصابة من خلال فحص العين الذي يبحث عن تغييرات في شبكية العين أو من خلال تحليل الحركات السريعة للعين. لكن هذه الطريقة تتطلب معدات باهظة الثمن لمتابعة حركة العين، ما يجعلها غير متاحة للجميع.
ومع تطوير جهاز “Hearable”، يأمل فريق البحث في تجاوز هذه القيود، حيث يعمل الجهاز على تتبع اهتزازات الأذن التي تنتجها حركة العين السريعة، وذلك باستخدام ميكروفون صغير موصول بالجهاز الذي يتم ارتداؤه في الأذن. وعندما تتحرك العين بسرعة في اتجاهات مختلفة، تحدث اهتزازات دقيقة في طبلة الأذن بسبب حركة عضلات العين والعظام الصغيرة في الأذن. وهذه الاهتزازات تتحول إلى إشارات كهربائية يتم معالجتها وتحليلها بواسطة الجهاز.
ومن خلال مقارنة هذه البيانات مع البيانات التي يتم جمعها باستخدام معدات تتبع العين التقليدية، يمكن للباحثين تحديد أنماط صوتية فريدة قد تشير إلى وجود علامات مبكرة لمرض ألزهايمر، ما يساعد في تشخيص المرض قبل أن تظهر أعراضه بوضوح.
وتعتبر حركة العين عملية معقدة تتطلب تحكما من الدماغ. وعندما يتعرض الدماغ لتدهور نتيجة الخرف، تتأثر حركات العين، ما يجعل المرضى يعانون من صعوبة في التنقل بين الأشياء أو قد يوجهون نظرهم في الاتجاه الخاطئ. وهذا ما يلاحظه الأطباء بشكل خاص في حركات العين السريعة.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا الجهاز في تحديد العلامات المبكرة للمرض، ما يمكن أن يساهم في التشخيص المبكر.
وفي حين أن التشخيص المبكر قد لا يوقف المرض، إلا أنه يمكن أن يؤجل الأعراض الحادة، ما يجعل التشخيص في الوقت المناسب أمرا بالغ الأهمية.
وقال أريان شامي، مرشح الدكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية والمشارك في الدراسة: “على الرغم من أن عملنا في مراحله الأولية، إلا أننا نعتقد أن هذا الجهاز يمكن أن يساعد في تحديد أمراض أخرى في المستقبل”.