مأرب.. وقفة احتجاجية لأبناء ذمار والبيضاء للمطالبة بالإفراج عن القيادي "قحطان"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نفذ أبناء محافظتي ذمار والبيضاء، الأربعاء، وقفة تضامنية للمطالبة بالإفراج عن القيادي محمد قحطان المختطف في سجون الحوثيين.
وتجمع المحتجون في مدينة مأرب عاصمة المحافظة، تنديدا بمواصلة جماعة الحوثي تغييب القيادي محمد قحطان منذ تسع سنوات ورفضها الكشف عن مصيره.
ودعا المحتجون، لسرعة الإفراج الفوري عن السياسي محمد قحطان ووضع حد لمعاناته، مطالبين المبعوث الأممي بممارسة الضغوط الكافية على الحوثيين للكشف عن مصيره والإفراج عنه.
ورفع المتظاهرون، لافتات تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ قحطان وكل المختطفين من سجون مليشيا الحوثي.
وقال بيان الوقفة الإحتجاجية، إن قحطان لم يكن قائدا لمدفعية، ولا حاملا لرشاش أو بندقية بل كان رجل حوار وفارس سلام وقائدا سياسيا يحمل مشروع وطن، متسائلا: "عن أي حوار وعن اي سلام وعن أي حل سياسي تحدثون وانتم تخفون رجل الحوار والسلام والسياسية منذ تسع سنوات؟".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب قحطان وقفة احتجاجية مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ما تتعرض له الناشطة سحر الخولاني وأسرتها في سجون الحوثي جريمة ضد الإنسانية
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، ما تقوم به جماعة الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني وأفراد أسرتها، في العاصمة صنعاء.
وقال المركز في بيان إن جماعة الحوثي تستمر اعتقال الخولاني إلى جانب زوجها صهيب المقالح وطفليها (كيان 9 سنوات) و(عبدالحميد 5 سنوات) وشقيقها طه الخولاني، على ذمة نشرها مقاطع فيديو تنتقد ما تعرض له طفليها من تصرفات عنصرية في المدرسة والباص التابع لها وكذلك مطالبتها بصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، في تطور يعكس اتساع دائرة الاستهداف العائلي للمعارضين
وأكد البيان أن ما تتعرض له الخولاني وأسرتها نوع من العقاب الجماعي الذي يمثل جريمة ضد الانسانية، مؤكداً أن هذا النهج عبارة عن "نمط قمعي متصاعد يستهدف إخضاع الأصوات الحرة في اليمن".
ونقل المركز عن مصدر قضائي قوله إنه تم إحالة "سحر الخولاني" إلى النيابة الجزائية المتخصصة، بتهم ملفقة تشمل (نشر أخبار كاذبة تكدّر السلم العام، والسب والقذف)، وتم التحقيق معها بدون حضور محاميها.
وأضاف المركز أنه وبالرغم من قرار الإفراج عن الناشطة وزوجها وطفليها، إلا أن جماعة الحوثي ممثلة بالنيابة العامة تفرض ضمانات مشددة كي تبقيهم جميعاً في المعتقل كنوع من العقاب الجماعي للعائلة وممارسة ضغوطات عليها كي تلتزم الصمت.
وأكد المركز أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات المكفولة في الدستور اليمني، ويشكل خرقًا واضحًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضح أن ما وقع مع الناشطة "الخولاني" يثير المخاوف المتزايدة بشأن تصاعد استخدام الاحتجاز وسيلةً للضغط على الناشطين وأسرهم، مطالبًا بضمان عدم استخدام القضاء كأداة لتقييد الحريات العامة.
ودعا الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي، والمنظمات الحقوقية الدولية إلى ممارسة ضغوط حقيقية لإجبار جماعة الحوثي على الإفراج الفوري وغير المشروط عن الإعلامية سحر الخولاني وجميع أفراد عائلتها وجميع المعتقلين، ووضع حد لسياسات الترهيب والانتقام العائلي التي تشكل جريمة ضد الإنسانية.