"دويتشه فيله": الاعترافات المتتالية بفلسطين تعطيها مزايا قانونية وسياسية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة الإذاعة الألمانية العالمية "دويتشه فيله"، اليوم الأربعاء، أن الاعتراف المتوالي بدولة فلسطين يوفر لها "مزايا" سياسية وقانونية، إضافة إلى القيمة "الرمزية" الكبيرة التي ربما تعتبر الأهم للفلسطينيين، مما يجعل الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم قضية قانونية بارزة.
في تقريرها حول تداعيات اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين، نقلت الهيئة عن جوش بول، مدير العلاقات العامة والمفاوضين السابق في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، قوله: "إن هذا التحول يمكن أن يمهد الطريق لمفاوضات الوضع الدائم بين إسرائيل وفلسطين، ليس كمجموعة من التنازلات بين المحتل ومن يقع تحت الاحتلال، بل بين كيانين متساويين في نظر القانون الدولي".
وقال بول: "يمكن حل النزاعات المتعلقة بوضع القدس أو السيطرة على الحدود وحقوق المياه من خلال آليات التحكيم العالمية القائمة"، مشيرًا إلى أن القواعد الدولية المقبولة بشأن القانون أو الطيران المدني أو الاتصالات يمكن أن تساعد في تسوية النزاعات المستمرة.
من جانبه، أفاد فيليب ليتش نجو، محلل شؤون الشرق الأوسط المقيم في كندا ومؤلف كتاب "دولة فلسطين" لعام 2016: "قد يؤدي إنشاء دولة فلسطينية إلى إحالة إسرائيل إلى محكمة دولية، لكن هذا سيكون مسارًا طويلًا"، مضيفًا أن "الاعتراف بفلسطين كدولة يعني أن المجتمع الدولي يقبل بشرعية القضية الفلسطينية".
في فبراير الماضي، صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قائلًا: "ما يجب علينا فعله هو توفير أفق للشعب الفلسطيني نحو مستقبل أفضل، حيث يمكنهم الحصول على دولتهم الخاصة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي النرويج
إقرأ أيضاً:
مفوض عام "أونروا":مشروع قانون "الكنيست" حال تنفيذه سيمنعنا من العمل بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن الوقت يمضي بسرعة نحو تنفيذ مشروع قانون الكنيست الإسرائيلي.. وقال "إذا ما تم تنفيذه، سيمنع الأونروا من العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة".
واعتبر لازاريني، في بيان اليوم الجمعة، أن هذا القانون "جزء من جهود أوسع نطاقا لطمس التاريخ والهوية الفلسطينية، وأنه من المقرر أن يدخل مشروع القانون حيز التنفيذ في أقل من أربعة أسابيع".
وأكد المفوض العام أنه في الوقت نفسه، تلتزم فرق الوكالة بالبقاء وتقديم الخدمات.. وقال "في غزة، منذ بدء الحرب، أصبحت الوكالة شريان حياة لمليوني شخص، حيث قدمت الفرق الصحية للوكالة 6.7 مليون استشارة طبية (أكثر من 1600 استشارة يوميا) وتلقى 730 ألف شخص الدعم النفسي والاجتماعي".
وأضاف أنه بالتعاون مع الشركاء، قامت هذه الفرق بتحصين 560 ألف طفل دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال، كما تلقى ما يقرب من 2 مليون شخص مساعدات غذائية، فيما يعيش مئات الآلاف من النازحين في ملاجئ الأونروا.
وأشار إلى أنه منذ الصيف، وصلت فرق الوكالة إلى 18 ألف طفل من خلال أنشطة تعليمية، وأنه قبل الحرب، قدمت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف طفل.. مؤكدا أن إعادتهم إلى بيئة تعليمية بدلا من بقائهم وسط الأنقاض يجب أن تكون أولويتنا القصوى.
وأضاف لازاريني أنه في الضفة الغربية المحتلة، هناك أكثر من 50 ألف فتاة وصبي مسجلين في مدارس /الأونروا/ التي، توفر الرعاية الصحية الأولية لنصف مليون لاجئ فلسطيني، ولا توجد وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة تقوم بمثل هذا العمل.
وشدد على أن الأونروا يمكن استبدالها فقط من خلال دولة فلسطينية فاعلة تعالج محنة لاجئي فلسطين.
وهذا يمكن تحقيقه من خلال الإرادة السياسية والدبلوماسية.. مؤكدا أنه قد حان الوقت لتغيير النهج، وتحديد الأولويات، والعمل نحو تحقيق السلام.