3 مخاوف رئيسية.. ماذا يخشي ناخبون أميركيون بـ7 ولايات متأرجحة؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يتقدم على الرئيس الحالي، جو بايدن، بأربع نقاط مئوية في سبع ولايات متأرجحة.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته بلومبرغ نيوز/مورنينغ كونسلت أن ترامب حاز نسبة تأييد 48 في المئة، مقابل 44 في المئة لبايدن في الولايت مجتعمة.
وتشير بلومبيرغ إلى أن حوالي نصف عدد الناخبين في الولايات المتأرجحة، التي تم استطلاع آراء الناخبين فيها، أعربوا عن قلقهم بشأن أعمال العنف المحيطة بالانتخابات، وشمل ذلك كل من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
ولم يقتصر القلق بشأن الانتخابات على المخاوف بشأن العنف، إذ يشعر ستة من كل 10 ناخبين في الولايات هذه بالقلق إزاء المعلومات المضللة، في حين أعرب 46 في المئة عن مخاوف مماثلة بشأن التدخل الأجنبي.
وشمل الاستطلاع، الذي أجري عبر الإنترنت، 4962 ناخبا مسجلا في أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن، وذلك في الفترة من 7 إلى 13 مايو.
وأظهرت استطلاعات الرأي في الشهور الماضية منافسة متقاربة بين بايدن وترامب اللذين ضمنا ترشيح حزبيهما الديمقراطي والجمهوري لهما في انتخابات نوفمبر.
ووجدت استطلاعات، أجرتها صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى، هذا الشهر، في ست ولايت حاسمة أن ترامب يتقدم على بايدن.
وقال استراتيجيون ديمقراطيون وجمهوريون كبار في وقت سابق إن 6 في المئة من الناخبين في ست ولايات أميركية فقط، هم الذين سيحددون نتائج انتخابات الرئاسة هذا العام، وفق موقع أكسيوس.
وذكر الموقع أن الحزبين يركزان بشكل كبير على هذه الولايات الست، وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، وسوف ينفقان مليارات الدولارات من أجل الوصول إلى هؤلاء الناخبين خلال الشهور المقبلة قبل موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات، المقررة في نوفمبر المقبل، منافسة معادة بين بايدن وترامب، بعدما ضمنا ما يكفي من المندوبين، خلال الانتخابات التمهيدية.
وعلى مدار 11 شهرا، لم يكن أمام بايدن أي منافس جدي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، مما جعله يفوز بسهولة بالولايات التي أجريت فيها الانتخابات التمهيدية.
أما ترامب، الذي خاص الانتخابات التمهيدية على مدار 16 شهرا فكان متقدما باستمرار على منافسيه في استطلاعات الرأي، وفاز أيضا بكل الولايات التي أجريت بها الانتخابات، باستثناء فيرمونت، والعاصمة واشنطن.
ورغم الفوز الحاسم الذي حققاه، فإن بقية الطريق لن تكون ممهدة على الجانبين، بالنظر إلى التحديات والرهانات التي تنتظر كل مرشح.
ومن المتوقع أن يبرز تنافس بايدن وترامب بشأن نفس الولايات المتأرجحة، وبشأن نفس القضايا التي طرحت عام 2020، بما في ذلك الهجرة والاقتصاد.
ويخوض ترامب الانتخابات هذه المرة تحت شبح 91 تهمة جنائية تتعلق بأربع قضايا ترتبط بمزاعم التآمر لقلب هزيمته في انتخابات عام 2020، ودوره المفترض بهجوم الكابيتول، وأخذ وثائق سرية من البيت الأبيض بشكل غير قانوني، وشراء صمت ممثلة أفلام إباحية أقام علاقة جنسية مزعومة معها.
وبخصوص بايدن، فإن لديه أيضا "سجلا من الإنجازات والأخطاء" كما يتعين عليه الرد على الناخبين المشككين بقدرته الجسدية والذهنية على البقاء أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، خاصة في ظل عدم رضا قطاعات من الناخبين عن تعامله مع ملفات الهجرة والتضخم والحرب في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بایدن وترامب الناخبین فی فی المئة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.
وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.
ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.
إعلانلكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.
ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.
ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.
ترامب يهدد بالجحيمبدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.
وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".
واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.
وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".
كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".
إعلانووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.