هولندا .. سرقة براءة اختراع تضع إئتلاف اليمين في دوامة البحث عن رئيس وزراء خلفا لروته
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يعاني الائتلاف الحكومي اليميني في هولندا من صعوبات كبيرة في إيجاد رئيس للوزراء، حيث تسعى الأحزاب جاهدة لإيجاد رئيس وزراء جديد، محذرة من أن عملية البحث قد تستمر عدة أشهر.
إقرأ المزيدوحذرت ذات الأحزاب التي وافقت على تشكيل ائتلاف هولندي يهيمن عليه اليمين، اليوم الأربعاء من أن عملية البحث قد تترك هولندا دون حكومة تعمل بكامل طاقتها لعدة أشهر.
وقال زعيم اليمين الهولندي خيرت فيلدرز للمشرعين إن الأمر قد يستغرق وقتا يمتد إلى ما بعد الصيف لتشكيل حكومة تكنوقراط، مجددا تصريحاته بأنه لن يصبح رئيسا للوزراء كجزء من اتفاق الائتلاف المبدئي.
هذا وانسحب رونالد بلاستيرك المرشح الأولي لرئاسة الوزراء الذي كان يفكر فيه فيلدرز في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعد تقارير عن تورطه في فضائح احتيال تتعلق ببراءات الاختراع الطبية.
بعد ظهور بلاستيرك كرئيس وزراء مستقبلي، ظهرت مرة أخرى قضية نزاهة قديمة تحيط بشخصه، حيث يقال إنه ادعى زورا حقوق براءات حصرية حصل منها على الملايين.
فيما نفى لاستيرك صحة هذه الاتهاماتمؤكدا نزاهته العملية.
وقال فيلدرز بهذا الصدد: "قد يستغرق الأمر شهرا أو شهرين أو حتى اجتماعا برلمانيا رئيسيا في سبتمبر المقبل".
وعن التحالف، قال فيلدرز: "لم يتوقع أحد أن ينجح هذا.. وأؤكد لكم أنه سيتم تقديم الفريق الحكومي بما في ذلك رئيس الوزراء. ومن الطبيعي أن نقوم بهذا العمل أيضا".
وما زال من غير المعروف من سيكون رئيس الوزراء المقبل الذي سيقود الحكومة الائتلافية ويخلف مارك روته المرشح لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وكشف فيلدرز الأربعاء الماضي عن فشله في تشكيل ائتلاف حكومي يكون فيه رئيسا للحكومة، وقال في منشور على منصة إكس "لا يمكنني أن أصبح رئيسا للوزراء إلا إذا دعمتني كلّ الأحزاب في الائتلاف. والحال ليست كذلك".
ولطالما أكّد فيلدرز رغبته في قيادة البلاد بعد فوزه الانتخابي الكبير. لكن آمال الزعيم اليميني المتطرّف في أن يصبح رئيسا للوزراء تحطّمت على صخرة المفاوضات السياسية.
ومن بين الأسماء الأكثر تداولا وزير التعليم والداخلية السابق رونالد بلاستيرك الذي أدى دورا رئيسيا في الإشراف على المفاوضات الأولى لتشكيل الائتلاف.
يعد فيلدرز شخصية مثيرة للانقسام في السياسة الهولندية على مدى العقدين الماضيين، وسينظر إلى تعيينه رئيسا للوزراء على أنه خطوة مبالغ فيها.
المصدر: وكالات + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي انتخابات تويتر حلف الناتو غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس رئیسا للوزراء
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا ينتخب مارك كارني رئيسا جديدا للوزراء
انتخب الحزب الحاكم في كندا -الأحد- مارك كارني زعيما جديدا له ورئيسا للحكومة المقبلة، ليحل بذلك محل جاستن ترودو، في وقت تواجه البلاد توترات تاريخية مع الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن كارني المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85.9% من الأصوات.
وتغلّب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
وحذر كارني في خطاب النصر الذي ألقاه في أوتاوا -الأحد- من أن "الأميركيين يريدون بلدنا".
وأضاف "لا يمكننا أن نسمح لترامب بالانتصار"، قائلا إن كندا بحاجة إلى "بناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة".
من جهته، شدد ترودو -الأحد- في خطاب وداعي ألقاه أمام أنصار الحزب على أن كندا تواجه "تحديا وجوديا" بسبب تهديدات جارتها برئاسة ترامب.
وقال ترودو لحشد تجمّع في أوتاوا استعدادا لإعلان اسم الزعيم الجديد للحزب الليبرالي إن "الكنديين يواجهون تحديا وجوديا واقتصاديا من جانب جارتهم".
وأعلن ترودو في يناير/كانون الثاني الماضي تنحيه عن المنصب الذي شغله قرابة عقد من الزمن، في خطوة اتخذها فيما كان يواجه ضغوطا كثيرة، بدءا من تراجع شعبية الحزب وصولا إلى اقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة.
إعلانويُتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.
وتقدم كارني -وهو حاكم سابق لبنك كندا وبنك إنجلترا- على منافسيه على صعيد الدعم الشعبي والتمويل لحملته.
وأطلق ترامب حربا تجارية عبر فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، مكررا رغبته بأن يصبح هذا البلد "الولاية الأميركية الـ51".
وتراجعت شعبية الليبراليين بشكل ملحوظ، ويحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، خصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
لكن بعدما كان الحزب الليبرالي متأخرا بفارق 20% في نوايا التصويت في يناير/كانون الثاني الماضي وضعته استطلاعات الرأي في شبه تعادل مع المحافظين.