تكتل قبائل بكيل يهنئ اليمنيين بالذكرى الـ34 للوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الأربعاء 22 مايو 2024
عبر تكتل قبائل بكيل، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني العظيم بمناسبة الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية، التي قال انها تجسد عزم اليمنيين وإرادتهم على البقاء موحدين في وجه التحديات والأخطار التي تحيط بنا.
واكد التكتل في بيان صادر عنه أن الوحدة اليمنية ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي رمز للتآزر بين أبناء اليمن، وهي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في بلادنا.
وقال: في هذا اليوم، نستذكر بكل فخر واعتزاز الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذه القضية النبيلة، ونجدد العهد على مواصلة السير على دربهم، متمسكين بوحدتنا الوطنية كأساس للدفاع عن سيادتنا وحماية مكتسباتنا.
ندرك الأخطار المحدقة باليمن، ونؤكد على ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل ما يهدد وحدتنا وأمننا.
وعبر تكتل قبائل بكيل عن ايمانه بأن الحوار البناء والمصالحة الوطنية هما الطريق الأمثل لتجاوز الخلافات وتعزيز اللحمة الوطنية.
داعياً الله عز وجل أن يحفظ اليمن وشعبه، وأن يعيد لليمن السلام الغائب والاستقرار المنشود.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.