قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إن الإدعاءات الموجهة ضد الدولة المصرية، ترد عليها الحقائق، سواء ما تقوم بها القيادة السياسية بتحركاتها، أو الدبلوماسية المصرية، أو البيانات الإعلامية التي تظهرها الهيئة في الرد على الأكاذيب.

رفض مصر لمحاولات التشكيك في دورها بالوساطة

أضاف «رشوان»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرد الذي أرسل اليوم إلى الـ«CNN»، يحمل الأطراف المعنية التي تروج الأكاذيب حول موقف مصر، المسؤولية الكاملة عن الكوارث الإنسانية غير المسبوقة، وحرب الإبادة بقطاع غزة، وقتل آلاف الأبرياء الفلسطينيين وتشريدهم وتجويعهم، والتدمير الشامل للقطاع.

ولفت إلى أن الرد أشار بشكل واضح، إلى أن مواصلة محاولات التشكيك في أدوار وساطة مصر، قد يدفعها للانسحاب من دورها في الوساطة في الصراع الحالي.

وواصل: «مصر طوال الوقت تمارس واجبها، ولا تفعله وهي تنظر إلى من يكذبها ويكذب موقفها، وهي تمارس هذا الدور منذ ثلاث أرباع قرن، ولن تتخلى عنه في لحظة ما، لأنه يمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر، ويمس الأمن القومي العربي، ومن المرفوض تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الأشقاء الفلسطينيين قسريًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضياء رشوان الاحتلال غزة الوساطة المصرية

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس تعليم "الشيوخ": القيادة السياسية تدعم بقوة ملف الشركات الناشئة
  • أمين سر فتح: نثق في القيادة المصرية.. ومطمئنون أن القضية الفلسطينية أمن قومي مصري
  • خالد عبدالغفار: مصر حريصة على دعم الفلسطينيين بتوجيهات القيادة السياسية
  • وزير الصحة: جميع قطاعات الدولة تحرص على دعم الفلسطينيين بتوجيهات من القيادة السياسية 
  • وزير الصحة: الدولة المصرية حريصة على دعم الفلسطينيين بتوجيهات القيادة السياسية
  • حسام بدراوي: نقف خلف القيادة المصرية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • برلماني يطالب بالاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة المخطط الأمريكي الصهيوني
  • برلماني: القيادة السياسية الداعم الأول للقضية الفلسطينية بموقفها الثابت ضد التهجير
  • علي هامش افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري.. مصطفى بكري يشيد بمواقف شقيقه الوطنية ويدعو للالتفاف خلف القيادة السياسية
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل