ضياء رشوان: الادعاءات الموجهة ضد مصر ترد عليها الحقائق وتحركات القيادة السياسية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إن الإدعاءات الموجهة ضد الدولة المصرية، ترد عليها الحقائق، سواء ما تقوم بها القيادة السياسية بتحركاتها، أو الدبلوماسية المصرية، أو البيانات الإعلامية التي تظهرها الهيئة في الرد على الأكاذيب.
رفض مصر لمحاولات التشكيك في دورها بالوساطةأضاف «رشوان»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرد الذي أرسل اليوم إلى الـ«CNN»، يحمل الأطراف المعنية التي تروج الأكاذيب حول موقف مصر، المسؤولية الكاملة عن الكوارث الإنسانية غير المسبوقة، وحرب الإبادة بقطاع غزة، وقتل آلاف الأبرياء الفلسطينيين وتشريدهم وتجويعهم، والتدمير الشامل للقطاع.
ولفت إلى أن الرد أشار بشكل واضح، إلى أن مواصلة محاولات التشكيك في أدوار وساطة مصر، قد يدفعها للانسحاب من دورها في الوساطة في الصراع الحالي.
وواصل: «مصر طوال الوقت تمارس واجبها، ولا تفعله وهي تنظر إلى من يكذبها ويكذب موقفها، وهي تمارس هذا الدور منذ ثلاث أرباع قرن، ولن تتخلى عنه في لحظة ما، لأنه يمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر، ويمس الأمن القومي العربي، ومن المرفوض تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الأشقاء الفلسطينيين قسريًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الاحتلال غزة الوساطة المصرية
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.