فتاة تصاب بمرض نادر في عظامها بعد عضة القطة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
القطة من الحيوانات الأليفة التي يفضل الكثير تربيتها في المنازل، ولكن ربما يجهل البعض أنها قد تشكِّل خطرا كبيرا لحياتهم، وهذا ما حدث بالفعل مع فتاة برتغالية أصيبت بمرض نادر في العظام، ولكن يشاء القدر أن يتم علاجها والتعافي منه تماما بعد معاناة.
أصيبت الفتاة بعدوى بكتيرية تسمى «البرتونيلة» بسبب تعرضها للخدش من القطة وهي عبارة عن بكتيريا عصوية الشكل تعيش عن طريق الاختباء والتكاثر داخل خلايا أخرى، مثل الفيروسات، ولم تسبب خطورة لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنها قد تكون خطيرة لدى أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وفقا لما ذكره موقع «Gizmodo».
كانت الفتاة تعاني من آلام شديدة في بطنها من الجهة اليمنى والحمى، وتوجهت على الفور إلى المستشفى، حيث في البداية لم يتمكنوا من العثور على سبب واضح وراء أعراضها التي تعاني منها، وبعد ذلك كشف الفحص الطبي عن وجود خراج على طول الأنسجة المحيطة بالحبل الشوكي، بالإضافة إلى تآكل العظام، حيث أفادت التقارير الطبية بأن القطة تسببت في نقل بكتيريا إلى فتاة.
أعراض الإصابة بمرض خدش القطةوهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بحمى خدش القطة منها تضخم الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي والحمى، فضلا عن التهاب العظام من المضاعفات النادرة للمرض، حيث تتراوح المعدلات المبلغ عنها بين 0.17% إلى 0.27% من الحالات المشخصة.
يُعد مرض خدش القطة «البرتونيلة» عبارة عن عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق خدوش أو عضات أو من خلال لمس لعاب قط يكون مصابا بالمرض لجرح في الجلد أو العين، فهو يتسبب في تورم في الغدد الليمفاوية في منطقة الخدش وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك»، وقد يستغرق فترة تصل إلى عدة أشهر، وأيضا قد يسبب الحمى، التعب والضعف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصابة فتاة الغدد الليمفاوية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: سماعات الأذن تهدد مليار شاب بمرض خطير
عرضت قناة القاهرة الإخبارية عاجل، يفيد بأن الصحة العالمية تحذر، من عادة يفعلها الكثير، وقالت إن سماعات الأذن تهدد مليار شاب بفقدان السمع الدائم.
وحذّرت الأمم المتحدة، من أن مليارات من سكان كوكب الأرض قد يعانون مرضًا خطيرًا بعد 25 عامًا.
وسلطت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الضوء في تقرير حديث لها على الزيادة المثيرة للقلق في معدلات فقدان السمع، مُحذرة من أنه بحلول عام 2050، سيعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع.