استنكر الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، الادعاءات المنشورة على قناة CNN الأمريكية حول أن مصر ربما تكون هي المسؤولة عن عدم نجاح مفاوضات التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال «عبدالهادي»، إن مصر هي من قادت مفاوضات التهدئة، وخاطبت دول العالم لإنهاء حالة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويأتى ذلك فى الوقت الذي تعترف فيه الشبكة الأمريكية بأن مصر كانت هي الداعي الأول للهدنة، وهو أمر مثير للسخرية ومحاولة بائسة من البعض للتهرب من التزاماتهم وإلقاء التبعات على الطرف الذي تحمل أكبر عبء في هذه الأزمة.

جهود مصر في مفاوضات التهدئة

وأضاف «عبد الهادي»، في بيان له، أن مصر بذلت وتبذل كل الجهود للتوصل إلى الهدنة الإنسانية طوال الشهور السابقة ونجحت فى الهدنة الأولى والوحيدة، كما أن المسؤول الأول عن عدم نجاح مفاوضات التهدئة وتعثر الهدنة هو رئيس الوزراء نتنياهو ويحاول التهرب من التزاماتها وإلقاء التبعات على مصر، موضحا أن اسرائيل والإعلام الغربي ليس بجديد عليهم الخروج بمثل هذه التصريحات التى تحاول تشويه صورة مصر، فهم اعتادوا الكذب وتشويه الحقائق تصويب سهام مسمومة نحو مصر التى تسعي وتقف حائط صد أمام كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإنهاءها.

دعم مصر للقضية الفلسطينية

وأكد «عبد الهادي»، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حذرت مصر من تداعيات المرحلة وتطور الأحداث فى المنطقة، واستغلال اسرائيل الحدف ودفع المواطنين الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم وتنفيذ مخططتهم نحو تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما رفضته مصر ودعت إلى مؤتمر قمة السلام فى بداية الأزمة ودعت الدول من أجل الخروج بحل يسهم فى إنهاء حالة الصراع والاعتراف بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك من يحاول أن يقلل من الدور الإقليمي والعربي لمصر نحو القضية الفلسطينية .

وقال «عبد الهادي»، إن الدولة المصرية قامت بجهد سياسي ودبلوماسي كبير على مستوى متعدد الأطراف وكل ذلك أسهم في حراك كبير في تغير المواقف الدولية والاعتراف بالقضية الفلسطينية كوسيلة لتجاوز كل التعقيدات المتعلقة بالعملية السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية نتنياهو الاحتلال غزة الحرية المصري مفاوضات التهدئة عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: الحديث عن التهدئة في لبنان الغرض منه التمهيد للانتخابات الأمريكية

قال الدكتور يوسف الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن التصريحات المتضاربة بين إسرائيل ولبنان حول الوصول لتسوية سياسية في بيروت، تهدف إلى محاولة إبراز صورة إيجابية، بأن هناك خطى ومساعي حميدة دبلوماسية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، للوصول إلى تسوية للوضع في لبنان.

محاولات فصل مسار فلسطين عن لبنان 

وأضاف «الشرقاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن تهدئة في لبنان ما هي إلا تصريحات للتمهيد للانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية منشغلة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستجرى يوم 5 نوفمبر القادم، وكل ما يجري في هذه الآونة هو محاولة لفصل المسار الفلسطيني ومسار لبنان، إعلاميًا على الأقل.

لم تظهر أي نتائج لمحاولات التسوية في لبنان

وواصل: «نتائج عملية لمحاولات التسوية، لم تحدث أي جديد، خاصة في الكلمة التي ألقاها الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، والذي لم يتطرق إلى الحديث عن وجود مساعي أو جهود للمفاوضات، وكذلك لم يدلي الجانب الإيراني بأي تصريحات».

مقالات مشابهة

  • لن تنجح حملات التشكيك.. الحرية المصري: مصر الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية
  • الحرية المصري: محاولات التشكيك في موقف الدولة لن تثنينا عن القضية الفلسطينية
  • برلماني: مصر تواجه محاولات خبيثة لتشويه دورها الوطني التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
  • عضو بـ«النواب»: الموقف المصري لن يتغير حيال دعم القضية الفلسطينية
  • مستقبل النازحين: القضيّة الغائبة عن مفاوضات الهدنة
  • «الحرية المصري»: حملات تشوية ضد مصر للتشكيك في مواقفها من القضية الفلسطينية
  • «الحرية المصري»: محاولات التشكيك لن تغير من موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • أستاذ في العلاقات الدولية: الموقف المصري ثابت في تأييد القضية الفلسطينية
  • دبلوماسي سابق: الحديث عن التهدئة في لبنان هدفها التمهيد للانتخابات الأمريكية
  • دبلوماسي سابق: الحديث عن التهدئة في لبنان الغرض منه التمهيد للانتخابات الأمريكية