الانتقالي يُجدد تمسكه بالإنفصال ويصف ذكرى الوحدة بأنها "مناسبة أليمة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
جدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، تمسكه بالإنفصال، بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع لما يسمى بـ "الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية" التابعة للمجلس الانتقالي برئاسة علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية.
وقال رئيس ما يسمى بـ "الجمعية الوطنية" التابعة للإنتقالي إن يوم 22 مايو 1990م، أسس لـ "حالة الغدر بالجنوب واجتياحه العام 1994م، وما تعرض له شعب الجنوب من تدمير وتهميش واضطهاد وإقصاء وطمس للهوية طوال 34 سنة".
وجدد الكثيري في كلمته التأكيد على مضي الانتقالي قدماً نحو هدف "استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني حتى 21 مايو 1990م".
ووصف الكثيري، مناسبة ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية، بأنها "مناسبة أليمة" مضيفا بأنها تأتي: "وقد تحقق لشعبنا الكثير مما ناضل من أجله بفضل تضحيات شهدائنا وبسالة أبطالنا في القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية" وفق موقع المجلس على شبكة الإنترنت.
ويحتفي الشعب اليمني اليوم الأربعاء، بمناسبة مرور 34 عاما، على الوحدة بين شطري البلاد في الـ 22 مايو 1990، وسط تهنئات واسعة لقيادات الدول العربية والعالمية، أكدت على وحدة وسلامة أراضي اليمن ودعمها لجهود التسوية السياسية لإنهاء الحرب في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الوحدة الانفصال
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: سارة زوجة نتنياهو "روح شريرة" تسيطر على قراراته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي، إن التحقيق الذي أجرته القناة الثانية عشرة العبرية يكشف الطريقة التي يُدار بها الكيان الصهيوني، مضيفًا أن هذا الكيان يتكون من مجموعة من الدوائر، يمكن وصف كل منها بأنها عصابة أو مافيا أو تنظيم إرهابي.
وأشار عبدالحفيظ، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن على رأس هذا التنظيم توجد حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، التي تمارس أفعالًا إجرامية، من إبادة جماعية في قطاع غزة وجنوب لبنان إلى احتلال أراضٍ في الجنوب السوري، وقصف مقدرات الجيش السوري، مؤكدًا أنها تتغول في المنطقة بلا رادع ولا حسيب، دون أي تخوف من ملاحقة جنائية دولية، مما يجعلها المافيا الأكبر والدائرة الأهم.
وأوضح أن الدائرة الثانية تتمثل في مكتب نتنياهو شخصيًا، حيث يتم التحقيق حاليًا في جرائم تتعلق بتسريب معلومات، وتزوير وثائق، والضغط على عدد من الضباط للحصول على معلومات من أجهزة استخباراتية.
أما الدائرة الثالثة، بحسب عبدالحفيظ، فتتمثل في أسرة نتنياهو، وخصوصًا زوجته سارة نتنياهو، التي وصفها أحد المتابعين للشأن الإسرائيلي بأنها "الروح الشريرة" التي تسيطر على نتنياهو وتمتلك مفاتيحه.
وأكد عبدالحفيظ أن جميع هذه الدوائر تعمل في النهاية لتحقيق هدف واحد: استمرار نتنياهو وحكومته اليمينية الصهيونية المتشددة في الحكم لأطول فترة ممكنة.