شهيدان و7 جرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الاربعاء 22 مايو 2024 ، استشهاد شاب وطفل متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة جنين، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها منذ أمس إلى 10.
وأفاد مدير مستشفى الرازي فواز حماد لوكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد الشاب سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما) من جنين متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، فيما أكدت وزارة الصحة استشهاد الطفل محمود فارس قريني (16 سنة).
وأفاد شهود عيان، بأن الطفل قريني أصيب برصاصة في الفخذ، حيث جرى إعدامه في باحة أحد المنازل التي التجأ إليها مع صديقه بعد مطاردته من جيش الاحتلال.
وأكدوا أن جيش الاحتلال حاصر المنزل وأطلق النار على الطفل وصديقه من مسافة صفر، وتركا ينزفان دون السماح لمركبة الإسعاف بتقديم العلاج لهما، ما أدى إلى استشهاد قريني.
وقالت وزارة الصحة، إن العدد الإجمالي للشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ارتفع إلى 516 شهيدا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكان 7 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، واعتقل آخرون، بينهم سيدة، وتم تفجير أجزاء من منزل في عدوان الاحتلال المستمر على مخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي.
وقالت مصادر محلية ، إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المواطنين بينهم المسعف محمد حازم مصاروة من قرية رمانة، أثناء تقديمة العلاج للمصابين، فيما عُرف من بين المعتقلين أيضا هلال جلامنة، وسيدة من عائلة الحامد، بعد مداهمة منازلهم في المخيم، كما استخدمت الأهالي دروعا بشرية، واستولت على الهواتف الخلوية لعدد منهم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ صباح أمس الثلاثاء، وتمركزت في شوارع حيفا، و نابلس ، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط المخيم، وواد برقين.
وواصلت قوات الاحتلال عملية التدمير للبنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات وبركسات تجارية وممتلكات للمواطنين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال يوم أمس دوار "الشهيد جورج حبش" في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار "الشهيد عمر النايف"، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
وكان 8 مواطنين استشهدوا في جنين ومخيمها منذ أمس وهم: أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، إذ تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، الذي كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ويحدد موقع انطلاق الصواريخ شمال الليطاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الجيش اللبناني، تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان بذريعة إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أنه تمكن من تحديد موقع انطلاق الصواريخ شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، فى بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام فى لبنان اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعّد اعتداءاته على لبنان متذرعًا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، فاستهدف مناطق مختلفة في الجنوب وصولًا إلى بيروت في انتهاك سافر ومتكرر لسيادة لبنان وأمن مواطنيه، وتحدٍّ للقوانين الدولية وخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف البيان، أن الجيش من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر – النبطية شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها.
وأشارت قيادة الجيش اللبناني إلى أن الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق تعمل على مواكبة الحركة الكثيفة للمواطنين، داعية إلى الالتزام بتوجيهات هذه الوحدات حفاظًا على سلامتهم، كما يستمر الجيش في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع.