رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بقرار بإعلان النرويج وفنلندا وإسبانيا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على أنه من غير الممكن منع المجازر بحق الفلسطينيين "طالما يقف الغرب خلف إسرائيل".

وقال أردوغان في كلمة خلال حفل توزيع جوائز "الخير الدولية" بالعاصمة أنقرة، إنه "من غير الممكن منع وقوع مجازر في فلسطين طالما تقف قوى الغرب خلف نتنياهو رغم كل فساده وغطرسته".



وأضاف أن "العالم مرشح لأن يشهد صراعات جديدة إذا استمرت التوسعية الصهيونية على هذا النحو"، مشيرا إلى أن الاحتلال "حول غزة إلى مقبرة ضخمة للأطفال خلال آخر 229 يوما"، حسب وكالة الأناضول.


وشدد على أن "واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في القرن الأخير تُرتكب في غزة منذ 7 أكتوبر أمام أعين العالم أجمع".

وتابع بالقول: "لدينا مسؤولية تجاه أشقائنا الفلسطينيين الحالمين بالعودة إلى ديارهم وأوطانهم منذ 76 عاما ولا يمكن لنا أن نتجاهلهم".

وأشار إلى أن "الاعتراف بدولة فلسطين ووقف المجازر في غزة يتصدران جدول أعمال اجتماعاتنا مع القادة الأجانب"، مرحبا بإعلان كل من النرويج وفنلندا وإسبانيا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا بشكل متزامن عن الاستجابة لحملة سياسية قادتها مدريد، للاعتراف رسميا بدولة فلسطين وفق ما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


ووفقا لحكومات الدول الثلاث، فإن القرار يدخل حيز التنفيذ في 28 مايو/ أيار الجاري، ويمنح فلسطين جميع الحقوق والواجبات كدولة مستقلة.

ولليوم الـ229 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان فلسطين الاحتلال غزة تركيا فلسطين أردوغان غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق لـRue20: لا يمكن فهم تاريخ إسبانيا دون المغرب ومونديال 2030 فرصة للسلام

زنقة 20 ا أنس أكتاو

أشاد الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، في الصويرة، على هامش حضوره للمنتدى الحادي عشر لحقوق الإنسان في مهرجان كناوة وموسيقى العالم – الذي أقيم تحت شعار “المغرب، إسبانيا، البرتغال: تاريخ بمستقبل”، يومي الجمعة 28 والسبت 29 – بأهمية الحوار والاحترام المتبادل بين المغرب وإسبانيا.

وفي تصريحات حصرية لـ Rue20 Español، أكد ثاباتيرو أن “المغرب وإسبانيا يعيشان لحظة رائعة في علاقتهما”، مضيفا أن هناك “‘ علاقة تجارية واقتصادية كبيرة؛ لكن هناك شيء أكثر من ذلك”، وفق تعبيره.

وأشار الرئيس السابق لقصر المونكلوا أيضًا إلى أنه “لا يمكن فهم تاريخ إسبانيا بدون المغرب، والعكس صحيح. لقد تركنا بصمات”.

وأكد ثاباتيرو أنه “عندما يسود السلام، وعندما يتقدم الحوار بين الشعب وثقافاته، وعندما نحترم بعضنا البعض، وعندما نتعرف على بعضنا البعض، وعندما نقدر الثقافات الأخرى، واللغات الأخرى، والتواريخ الأخرى، يصبح العالم أكبر وأوسع”.

وفي هذا السياق، أكد قائلا “السلام هو الحوار، والاحترام، والقرب.. هذا هو المغرب وإسبانيا”.

وأضاف “أتمنى أن يكون كأس العالم لكرة القدم من أجل السلام”، في إشارة إلى كأس العالم الذي سينظم بشكل مشترك في عام 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب
  • ألمانيا تشترط الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود للحصول على جنسيتها
  • احتجاجات متضامنة مع فلسطين على هامش بطولة "ويمبلدون" في بريطانيا
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • مجلة أميركية: الأقنعة رمز للتضامن مع فلسطين فلا تدعوا الديمقراطيين ينزعونها
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة
  • رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق لـRue20: لا يمكن فهم تاريخ إسبانيا دون المغرب ومونديال 2030 فرصة للسلام
  • أستراليا.. الحزب الحاكم يعاقب نائبة محجبة لدعمها دولة فلسطين
  • فلسطين تطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية
  • فلسطين تطلب دورة غير عادية للمندوبين الدائمين بالجامعة العربية