فيديو بطولي يوثق لحظة إنقاذ طفلين من الموت حرقا.. مشهد مروع في المغرب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، يوثق عمل بطولة لمجموعة شباب عرضوا حياتهم للخطر، من أجل إنقاذ طفلين كادت أن تقتلهم نيران حريق أحد المنازل، في مدينة تمارة الواقعة بجنوب الرباط في المغرب.
وظهر في مقطع الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة صعود الشباب فوق سطح العمارة السكنية، وقت خروج لهيب النار منها، وقفز أحدهم إلى شرفة نافذة المنزل المحترق، ونجح في إخراج الطفلين من المنزل، قبل أن يتعرضا للاختناق، وقام باقي الشباب بسحبهما إلى أعلى المبنى، في مشهد حبس الأنفاس، بعد أن نجح الشباب في إنقاذ حياة الأطفال قبل وصول قوات الإطفاء، بحسبما جاء في وسائل إعلام مغربية.
بعد الانتشار الكبير للمقطع عبر منصات مواقع التواصل، حاز الشباب على إشادة كل من رأى المقطع، نظرًا للتصرف الشجاع الذين قاموا به، وطالبوا بمنحهم وسام شرف، وإدخالهم إلى الوقاية المدنية لامتلاكهم مقومات القوة والإنسانية.
مشهد يعجز اللسان عن وصفهأحد الأشخاص علق على الفيديو قائلاً: «شكرا لهؤلاء الشباب المثاليين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل إنقاذ آخرين وبشكل تلقائي، مقطع مؤثر ومنظر يعجز اللسان عن وصفه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنقاذ طفلين مشهد مشهد مروع إنقاذ المغرب مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
كتبوا وداعهم قبل الرحيل.. مصرع طبيبين في حادث مروع يهز الدقهلية ومواقع التواصل|تفاصيل
في حادث مأساوي هزّ محافظة الدقهلية، لقي طبيب وطبيبة مصرعهما غرقًا بعد انقلاب سيارتهما في المياه أثناء عودتهما من العمل. الرحيل المفاجئ للطبيبين، اللذين كانا يستعدان لحفل زفافهما، أثار موجة من الحزن والأسى بين الأهالي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول منشورات مؤثرة كتبتها الطبيبة الراحلة، وكأنها كانت تودع الحياة قبل رحيلها بساعات.
الرحيل المفاجئ.. قصة حب لم تكتمللم يكن أحد يتوقع أن تنتهي قصة الحب بين الطبيبة أسماء إبراهيم عبداللطيف (24 عامًا) وخطيبها الطبيب حمدي السيد عبدالحميد (25 عامًا) بهذه الصورة المأساوية. كانوا يخططان لحفل زفافهما القريب، لكن القدر رسم لهما طريقًا آخر. كانوا عائدين معًا من العمل حين فقدا السيطرة على السيارة، فانقلبت بهما في مياه البحر على طريق الكردي ميت سلسيل، لتكتب النهاية الأليمة لحياتهما.
منشورات مؤثرة وكأنها وداع أخيرقبل رحيلها بساعات، كتبت الطبيبة أسماء عبر صفحتها على فيسبوك منشورات تحمل معاني عميقة عن الموت والتوبة، مما جعل الكثيرين يتوقفون عند كلماتها بحزن ودهشة. فقد كتبت: "أصعب شيء في امتحان الدنيا إن الورقة بتتشد فجأة"، وكأنها كانت تشعر بقرب رحيلها. وفي منشور آخر، دعت الله قائلة: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، علانيته وسره، ما علمت منه وما لم أعلم"، وكأنها كانت تلتمس المغفرة قبل وداع الحياة.
لكن أكثر ما أثار مشاعر الناس هو وصيتها الأخيرة، حيث كتبت: "حين أتوفى سامحوني واستروا عيوبي وادعوا لي بالرحمة... لا أعلم بأي ساعة كتب لي انقباض روحي.. اللهم ارحمني يوم يصلون علي صلاة لا ركوع لها".
تشييع مهيب وحزن يعم الدقهليةفي مشهد مؤثر، شيّع المئات من أهالي ميت سلسيل جثماني الطبيبين حيث احتشد الأهالي في المسجد الكبير، حيث أُقيمت صلاة الجنازة وسط دموع الأحبة والأصدقاء، الذين لم يتمكنوا من تصديق أن العروسين رحلا بهذه الطريقة المفاجئة.
تفاصيل الحادث والتحقيقاتوفقًا لما أفادت به الأجهزة الأمنية، تلقى اللواء حسام عبد العزيز، مدير أمن الدقهلية، بلاغًا عن وقوع حادث انقلاب سيارة في المياه، مما أدى إلى وفاة الطبيبين. وأظهرت التحقيقات الأولية أن السبب وراء الحادث هو اختلال عجلة القيادة، ما تسبب في انحراف السيارة وسقوطها في المياه. تم انتشال الجثامين ونقلها إلى مستشفى ميت سلسيل المركزي، بينما باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
نقابة الأطباء تنعى الفقيدينمن جانبها، أصدرت نقابة الأطباء بمحافظة الدقهلية بيانًا نعت فيه الطبيبين الراحلين، قائلة: "ببالغ الحزن والأسى ينعى مجلس نقابة أطباء الدقهلية طبيب وطبيبة امتياز، الدكتور حمدي السيد عبدالحميد والدكتورة أسماء إبراهيم عبداللطيف، إثر حادث أليم أودى بحياتهما".
حزن عميق على مواقع التواصل الاجتماعيتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومنشورات للطبيبين، معبرين عن صدمتهم وحزنهم الكبير لفقدانهما. الكثيرون أشادوا بأخلاقهما وإنسانيتهما، بينما آخرون استذكروا قصة الحب التي جمعتهما، والتي انتهت برحيلهما معًا.
الحياة لا تخلو من المفاجآت، لكنها أحيانًا تكون قاسية حين تخطف الأحبة دون سابق إنذار. قصة الطبيبين أسماء وحمدي ستظل محفورة في ذاكرة من عرفوهما، وستبقى كلماتهما الأخيرة درسًا مؤثرًا عن أهمية التوبة والاستعداد للرحيل في أي لحظة. رحم الله الطبيبين الشابين وأسكنهما فسيح جناته.