قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: جهود مصر لدعم الشعب الفلسطيني تدحض مزاعم «CNN»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استنكر عياد رزق، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، ما ورد من ادعاءات وأكاذيب مضللة عبر شبكة CNN الإخبارية، بشأن التشكيك في جهود مصر ومساعيها نحو إقرار هدنة إنسانية في غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض سلام شامل وعادل في المنطقة، وحل الأزمة الفلسطينية وإنهاء والصراع في المنطقة.
جهود مصر لحل الأزمة الفلسطينيةوقال «رزق»، في بيان له اليوم، إن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ومحاولاتها لحشد الرأي العام العالمي لوقف هذا الصراع والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتقديمها ورعايتها لتوفير مساعدات وإغاثات إنسانية للأشقاء في غزة شاهد عليها العالم والمجتمع الدولي، فضلا عن جهودها القانونية في المحافل الدولية التي لا يمكن لأحد أن ينكرها، في الوقت الذي يقف فيه العالم صامتا متخاذلا عما يحدث من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الأعزل.
وأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري إلى دور الإعلام المصري في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي يقف العالم متخاذلا، بينما يحاول الكيان الصهيوني طمس الحقائق وإلصاق التهم بمن يدعمون القضية الفلسطينية وعلى رأسهم مصر، من خلال أبواق إعلامية موالية لهم وللإرهاب الغاشم لتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين أو إبادتهم والسطو على حقوقهم وأراضيهم.
ولفت «رزق» إلى أن من بين الثمار التي حصدتها الجهود المصرية هي كسب تأييد عدد من الدول مثل أيرلندا وإسبانيا والنوريج لدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967، ورفض ما يحاك من جرائم حرب ترتكبها قوات نتنياهو على الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى جهود مصر وتحركاتها الدائمة، رغم محاولات الكيان الصهيوني والقوى الداعمة له، من أجل تحقيق السلام بين حماس وإسرائيل، ووقف الصراع الدائر حماية وإنقاذا للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الاحتلال الشعب الجمهوري القضیة الفلسطینیة جهود مصر
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين