بعد تشريع عطلة الغدير.. وزير السيد الصدر: لنثبت للعالم وحدتنا وسلمنا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد وزير السيد مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، اليوم الأربعاء، انه لأول مرة في العراق يشعر المواطن الشيعي بحريته الحقيقية، مشدداً على ضرورة اثبات الوحدة والسلم للعالم. وقال صالح العراقي في تغريدة على تويتر، تابعتها السومرية نيوز، انه "لأول مرة في العراق يشعر المواطن الشيعي بحريته الحقيقية مطمئناً كل الاطمئنان وواثقاً كل الثقة بباقي الطوائف، ولأول مرة يستشعر المواطن الشيعي بهويته العقائدية الوطنية فلا طائفية تمنعه من ذلك ولا دكتاتورية تمنعه من ذلك ولا خلافات تمنعه من ذلك".
وأضاف، :"نعم، كيف لا يشعر بهويته وحريته وبات (عيد الغدير) عيد إكمال الدين وإتمام نعمة الإسلام والولاية عطلة عراقية وكيف لا يشعر بأخوته مع السنّة الذين رفعوا أيديهم تأييداً لعيده كما أيّد الشيعة عطلة (حلبجة)".
وتابع،:"لنثبت للعالم وحدتنا وسلمنا ليكون العيد الأكبر شاهداً على عصمة محمد صلى الله عليه وآلة إذ بلغ ما أنزل إليه وشاهدا على عدل علي والعشق المتبادل بين محمد وعلي إذ رفع يديه معلناً ولايته فأيده آنذاك عمر فقال: بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. فهنيئاً للعراقيين بكل طوائفه فهم ذلك اليوم العظيم الذي سيفيئ على العراقيين أجمع برفع البلاء وإبعاد شبح الظلم والإرهـاب والفساد والتشدد، فعلي رمز الأخوة والإنسانية والعدل وتكون عطلة حلبجة شاهداً على تهاوي الدكتاتور وظلمه إذ لا مكان له ولأتباعه في عراقنا الحبيب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
تقدم الأطعمة غير الصحية دفعة سريعة من الدوبامين تجعلنا نشعر بالمتعة، ولكن في مفارقة غريبة، وجد العلماء أن الذين يعانون من السمنة قد يحصلون على متعة أقل من تناول هذه الأطعمة.
الولايات المتحدة – وكشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى “نيوروتنسين”، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام.
وعادة ما يلقى باللوم على متعة تناول الوجبات السريعة – مثل تلك التي تثيرها رقائق البطاطس المالحة أو البرغر الشهي – في زيادة معدلات الإفراط في تناول الطعام والسمنة. لكن دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي تشير إلى أن الاستمتاع بالطعام، حتى لو كان غير صحي، قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي في بيئة مليئة بخيارات عالية الدهون ورخيصة الثمن.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يبلغون عن استمتاع أقل بالطعام مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
وتؤكد فحوصات الدماغ هذه الملاحظة، حيث تظهر انخفاضا في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة عند عرض الطعام على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو نمط لوحظ أيضا في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
كيف تغير الوجبات عالية الدهون الدماغ؟
كشف الباحثون عن آلية غير متوقعة في الدماغ تفسر سبب قدرة النظام الغذائي عالي الدهون على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، حتى عندما تكون هذه الأطعمة متاحة بسهولة.
ويقترح الباحثون أن فقدان المتعة بتناول الطعام بسبب الاستهلاك طويل الأمد للأطعمة عالية السعرات الحرارية قد يساهم في تفاقم السمنة.
ويقول ستيفان لاميل، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي: “الميل الطبيعي نحو الوجبات السريعة ليس سيئا في حد ذاته، لكن فقدان هذا الميل قد يفاقم السمنة”.
ووجد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستويات النيوروتنسين في منطقة معينة من الدماغ تتصل بشبكة الدوبامين. والأهم من ذلك، أنهم أظهروا أن استعادة مستويات النيوروتنسين، سواء من خلال تغييرات في النظام الغذائي أو تعديلات جينية تعزز إنتاجه، يمكن أن تعيد متعة الأكل وتعزز فقدان الوزن.
ويوضح لاميل: “النظام الغذائي عالي الدهون يغير الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النيوروتنسين، وهذا بدوره يغير طريقة تناولنا للطعام واستجابتنا له. لقد وجدنا طريقة لاستعادة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، ما قد يساعد في إدارة الوزن”.
واختبر الباحثون طرقا لاستعادة مستويات النيوروتنسين. عندما تم نقل الفئران البدينة مرة أخرى إلى نظام غذائي طبيعي لمدة أسبوعين، عادت مستويات النيوروتنسين إلى طبيعتها، واستعيدت وظيفة الدوبامين، واستعادت الفئران اهتمامها بالأطعمة عالية السعرات.
وعندما تمت استعادة مستويات النيوروتنسين صناعيا باستخدام نهج جيني، لم تفقد الفئران الوزن فحسب، بل أظهرت أيضا انخفاضا في القلق وتحسنا في الحركة. كما انخفض إجمالي استهلاكها للطعام في أقفاصها المعتادة.
وعلى الرغم من أن إعطاء النيوروتنسين مباشرة يمكن نظريا أن يعيد الدافع لتناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا أن هذه المادة تؤثر على العديد من مناطق الدماغ، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. وللتغلب على هذا، استخدم الباحثون تسلسل الجينات لتحديد الجينات والمسارات الجزيئية التي تنظم وظيفة النيوروتنسين في الفئران البدينة.
ويخطط لاميل وزملاؤه الآن لتوسيع نطاق أبحاثهما لاستكشاف دور النيوروتنسين خارج نطاق السمنة، بما في ذلك مرض السكري واضطرابات الأكل.
المصدر: scitechdaily