السفيرة الأمريكية في عيد الاستقلال: مصر شريك استراتيجي لا غنى عنه
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، أن مصر شريك لا غنى عنه في جهودنا لإنشاء منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا، موضحة أنه من غزة إلى السودان إلى ليبيا، تعد مساهمات مصر في الأمن والاستقرار الإقليميين غير عادية، ونتطلع إلى استمرار شراكتنا في هذه القضايا.
جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها خلال الاحتفالية التي نظمتها السفارة الأمريكية بالقاهرة بمناسبة العيد الـ 248 لاستقلال الولايات المتحدة حيث تم توقيع إعلان الاستقلال في عام 1776، قائلة إن هذا هو أول احتفال لي بعيد الاستقلال بصفتي السفيرة الأمريكية في مصر، فعيد الاستقلال يحمل معنى خاصًا بالنسبة لي ولجميع الأمريكيين. إنه يجسد القيم التي تمثلها أمتنا لأولئك الذين يبحثون عن حياة أفضل - على حد تعبير إعلان الاستقلال ، «الحياة، الحرية، والسعي وراء السعادة».
وأشادت بالشراكة الدائمة والصداقة بين الولايات المتحدة ومصر ، مؤكدة أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط غير ممكن بدون الشراكة التي لدينا مع شركائنا الاقليميين.
وأضافت أن الشراكة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية أعمق بكثير، فاستثمار الولايات المتحدة في الاشخاص - المصريون والأميركيين الذين يعملون جنبًا إلى جنب-هو جوهر شراكتنا، ويتعاون الأمريكيون والمصريون كل يوم لتعزيز الازدهار الاقتصادي، وتعزيز التعليم ، وتوسيع الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة، والحفاظ على التراث الثقافي، وتوفير التدريب على اللغة الإنجليزية ومهارات العمل لآلاف الشباب المصريين.
وأشارت إلى النطاق الواسع من الاستثمار والمشاركة من قبل الشعب الأمريكي في مصر، فالتعليم، على سبيل المثال ، لا يزال حجر الأساس في شراكتنا، ويعد ملف التعليم الخاص بالوكالة الامريكية للتنمية الدولية يقدر بـ 600 مليون دولار، وهو أكبر برنامج أمريكي للتعليم العالي في العالم.
واضافت انه في العام الماضي فقط، قدمنا أيضًا منحًا دراسية لحوالي 1400 من الرجال والنساء الموهوبين من المجتمعات المحرومة من الخدمات للدراسة في الجامعات المصرية الرائدة في مجالات تساهم في نمو وتنمية الاقتصاد المستدام.
قائلة «ولقد الهمتني مقابلة الطلاب المليئين بالأحلام، وانا وفريقي نشعر بالحماس لدعم تلك التطلعات من خلال برامج التبادل والمنح الدراسية والتدريب على اللغة الإنجليزية. الولايات المتحدة هي الوجهة الرائدة للتعليم العالي، وأنا ملتزمة برؤية المزيد من الطلاب المصريين يكملوا تعليمهم هناك، ليس فقط لمصلحتهم الشخصية، ولكن أيضًا لتعزيز الفهم المتبادل بين شعوبنا. أنا ملتزمة بالمثل بجلب المزيد من الطلاب الأمريكيين إلى مصر، وبناء تلك الخبرات الشخصية والروابط التي تبقي علاقتنا قوية.
واشارت إلى انه من الناحية الاقتصادية، إلى جانب شراكاتنا في القطاع الخاص التي تم تمثيلها بشكل جيد هنا الليلة، نعمل معًا لمواصلة دعم قطاع السياحة المصري المتميز، في العام الماضي ، افتتحنا بفخر مركز الزوار الجديد في ضريح الإمام الشافعي في مدينة الموتى. وهو احدث استثماراتنا التي بلغت 100 مليون دولار في الشراكات القوية للحفاظ على المواقع الشهيرة مثل معابد الاقصر، أبو الهول وGiza Plateau ، وباب زويلة – وهذا يعد عدد قليل من الوجهات الشهيرة التي يحتفل بها ملايين الزوار كل عام.
وحول الشراكة الأمنية قالت انها تتمتع بالمثل, بالاحترام المتبادل والثقة والتعاون، وفي عام 2023، استضافت الولايات المتحدة ومصر معًا أكبر نسخة من تدريب النجم الساطع الذي يقام كل عامين، والذي ضم 34 دولة مشاركة، ويعد النجم الساطع أقدم مناورة عسكرية متعددة الأطراف في الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد جرت لأول مرة في عام 1980، وهي شهادة مثالية على شراكتنا في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وأشادت بالعمل المستمر الذي يقوم به المجتمع المدني المصري والقطاع الخاص والحكومة للاستثمار في الحفاظ على النظام البيئي في مصر مع إيجاد طرق لتنمية المنطقة بشكل مستدام للأجيال القادمة. وقالت «حِلوَة يا بَلَدي»، بالفعل مصر جميلة.
حضر الاحتفال كبار رجال الدولة وعدد كبير من سفراء الدول العربية والاجنبيه بالقاهرة ومنهم وزير الطيران محمد عباس حلمي، د. محمد كمال عصمت وزير قطاع الاعمال العام، وزير الصحة د. عادل عبد الغفار، ووزير التموين علي مصلحي ووزير الشؤون النيابية علاء الدين فؤاد ووزير التجارة والصناعة احمد سمير. و مختلف قطاعات الحكومة المصرية، ومن الإعلام، المؤسسات التعليمية الرائدة، والفنون والمنظمات الثقافية ، ومجتمع الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية السفيرة هيرو مصطفى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توافق على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح السبت عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن فنزويلا وافقت على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال "فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين غير الشرعيين الفنزويليين الذين كانوا متواجدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك أفراد عصابة (ترين دي أراغوا). علاوة على ذلك، وافقت فنزويلا على توفير وسائل النقل اللازمة لإعادتهم".
وكانت فنزويلا قد قبلت لفترة وجيزة رحلات إعادة المرحّلين خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبل أن تتوقف هذه الرحلات.
وقد جعل ترامب من عمليات الترحيل الجماعي أولوية في حملته الانتخابية، غير أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، كان قد رفض سابقًا استقبال مواطنيه المرحّلين، كما أن العلاقات المتوترة بين واشنطن وكراكاس حالت دون إعادة الفنزويليين إلى بلادهم.
ويأتي هذا التطور بعد اجتماع المبعوث الخاص لترامب، ريتشارد غرينيل، يوم الجمعة في كراكاس مع الرئيس مادورو، وهو لقاء كشف عنه لأول مرة عبر شبكة CNN، ويُعتبر لافتًا بالنظر إلى أن واشنطن لا تعترف رسميًا برئاسة مادورو، الذي تتهمه المعارضة الفنزويلية بسرقة الانتخابات الأخيرة.
ومن جهته، حذّر زعيم المعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي تعترف به الولايات المتحدة كرئيس منتخب لفنزويلا وحضر حفل تنصيب ترامب، البيت الأبيض من إبرام أي اتفاق مع مادورو بشأن رحلات الترحيل.