3 لاعبين من زد أف سي يخوضون اختبارات الانضمام لنادي فيتوريا البرتغالي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سافر ثلاثة ناشئين من زد أف سي، إلى البرتغال لمدة 10 أيام؛ لخوض اختبارات الانضمام لنادي فيتوريا البرتغالي، وذلك في إطار استراتيجية "زد" لمنح الفرصة للمواهب بقطاع الناشئين لخوض تجربة الاحتراف في أقوى الدوريات الأوروبية بعد تأهيلهم فنيًا وبدنيًا وسلوكيًا بشكل مثالي وعقد شراكات مع كبرى الأندية لإتاحة الفرصة لقضاء فترة معايشة.
ويشارك في اختبارات نادي فيتوريا البرتغالي ثلاث لاعبين من مواليد 2006، وهم عمر ياسر الذي قد بدأ مشواره من خلال الإلتحاق بأكاديمية زد اف سي في 2019 وفي عام 2020 إلتحق بفريق 2006 الأساسي بعد ان تم اختياره من قبل المدربين، واللاعب الثاني هو محمد نجم (حميدو) الذي انضم إلى زد اف سي في يناير 2022 بعد نادي مصر المقاصة وحقق حميدو عدة انتصارات مع فرقة 2006 حيث فاز الفريق ببطولة دوري الجمهورية موسم 2022- 2023 ومؤخرًا فاز فريق 2005 ببطولة دوري الجمهورية موسم 2023-2024، واخيرًا مروان محمود الذي انضم إلى صفوف زد اف سي بعد نادي المقاولون العرب وسبق له الفوز مع زد اف سي ببطولة الدوري خلال الموسمين الماضي والحالي ايضًا، ويعدون من نجوم زد اف سي ومن أبرز اللاعبين في هذه الفئة العمرية في مصر.
قال الكابتن حمادة صدقي، رئيس قطاع الناشئين في زد أف سي، إن سفر لاعبين جدد من "زد" لخوض تجربة الاختبارات في أندية أوروبية كبرى دليلًا على نجاح استراتيجية النادي في إنشاء أقوى قاعدة ناشئين في مصر من خلال اقتناء أفضل المواهب من كل أنحاء الجمهورية، وتطوير مستواهم بالاستعانة بأفضل المدربين محليًا ودعمهم بخبرات أجنبية لنقل أحدث الأنظمة التدريبية، مع تطوير سلوكيات اللاعبين بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، ليصبحوا مؤهلين للاحتراف، مؤكدًا ثقته على استمرار احتراف المزيد من لاعبي زد اف سي في الخارج لوجود العديد من المواهب بفرق الناشئين قادرة على الاحتراف في أقوى الدوريات الأوروبية.
وهذه ليست المرة الأولى لاختبار لاعبين من زد اف سي بأقوى الدوريات الأوروبية، إذ سبق ووقع اللاعب عمر خضر عقود الانضمام لنادي أستون فيلا بداية من شهر يوليو المقبل، كما احترف اللاعب محمد هيثم بنادي فيتوريا دي جيماريش قبل انضمامه لصفوف النادي الأهلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زد اف سی
إقرأ أيضاً:
قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت قوة إيزيدية منشقة عن قوات البيشمركة رغبتها في الانضمام إلى وزارة الدفاع العراقية، لكن بعد مرور أكثر من عشرة أيام على إعلانها الانفصال عن حكومة إقليم كردستان، لم تحسم الحكومة الاتحادية موقفها من هذا الطلب. القوة التي تجاوز عدد مقاتليها 3100 فرد، تجد نفسها الآن في موقف معلق، بانتظار قرار قد يغير مسارها ومستقبل الإيزيديين في الملف الأمني.
وبحسب العقيد لقمان كلي، قائد القوة الإيزيدية المنشقة، فإن قرارهم جاء بعد “سنوات من التهميش والإقصاء” داخل قوات البيشمركة، مشيرًا إلى أن المقاتلين الإيزيديين كانوا يعانون من التمييز في الترقيات والتسليح والتمويل.
وأضاف كلي في تصريحات صحفية أن القوة فضّلت الانفصال والبحث عن خيار آخر يوفر لها استقلالية أكبر، بعيدًا عن “الهيمنة السياسية لحزب معين”، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يعد القوة المهيمنة على قوات البيشمركة.
بعد إعلان الانشقاق، بدأت بعض الأطراف في إقليم كردستان بتوجيه “اتهامات” إلى هذه القوة، واعتبارها خطوة غير مشروعة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. مسؤولون من الحزب الديمقراطي الكردستاني تواصلوا مع قادة القوة المنشقة في محاولة لإعادتهم إلى مواقعهم السابقة، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض، وفق مصادر مقربة من القوة.
على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بشأن الخطوة، إذ اعتبر البعض أن الإيزيديين من حقهم اتخاذ قراراتهم بعيدًا عن أي ضغوط، بينما رأى كرد أن هذه التحركات تخدم أجندات خارجية وتساهم في تقسيم القوى العسكرية في العراق.
و في ظل عدم وضوح موقف الحكومة الاتحادية، كشف العقيد لقمان كلي عن وجود خيارات أخرى، من بينها الانضمام إلى هيئة الحشد الشعبي في حال لم يتم قبولهم ضمن وزارة الدفاع.
لكن هذا الخيار قد يكون واقعيًا، خاصة أن الحشد الشعبي يضم بالفعل تشكيلات إيزيدية، أبرزها “لواء لالش”، الذي يقاتل ضمن صفوفه المئات من أبناء الطائفة الإيزيدية، ويتمتع بدعم وتمويل مباشر من الحكومة العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts