دشن عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، طريق الكدحة - البيرين، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، للتخفيف من وطأة الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على المدينة.

وأعرب طارق صالح عن سعادته بافتتاح هذا المنجز الحيوي، تزامناً مع العيد 22 مايو للجمهورية اليمنية، مؤكداً أن الطريق يمثل شريان حياة لمدينة تعز "قلب اليمن النابض".

وأكد صالح بدء المرحلة الثانية من المشروع قريباً، مشيداً بدعم الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لهذا المشروع الذي يخدم ملايين اليمنيين في تعز ويخفف عنهم معاناة الحصار.

وتعهد صالح بفتح كافة شرايين محافظة تعز وطرقها المغلقة، وقال إن مليشيا الحوثي تسعى إلى تدمير تعز وعزلها عن محيطها، مؤكداً أن استعادة العاصمة صنعاء مبدأ ثابت وهدف لا رجعة فيه.

وقال طارق صالح، في تغريدة له على منصة تويتر، تعليقاً على افتتاح طريق الكدحة تعز، إن تعز تحتفي من الكدحة اليوم بسهولة وصول الحافلات الدولية التي تنقل منها وإليها آلاف المغتربين من دول الجوار بعد سنوات من الانقطاع، وعادت قاطرات الغاز والبترول وكل معدات النقل الثقيل تكسر الحصار وتنتصر للحياة.

وأكد أن شرايين الحياة ستعود تنبض بالتواصل بدعم من الأشقاء وجهود الرجال على الأرض عسكريين ومدنيين، مشيراً إلى المعاناة التي تتكبدها العاصمة صنعاء على أيدي قبضة الموت القادمة من إيران.

وتختصر الطريق المسافة الزمنية التي كان يتوجب قطعها خلال ثلاث ساعات، إلى ساعة ونصف، وستتحول إلى خط بديل عن طريق المخا- البرح- تعز، التي أغلقتها مليشيا الحوثي، وأغرقتها بالألغام.

ويتوقع أن تتحول الطريق التي كانت قديما جزءاً من مسارات القوافل المحملة بالبن إلى ميناء المخا، وتلك العائدة منها بالبضائع والحبوب، إلى شريان ينبض بالحياة لمدينة تعز.

وستتعزز قيمة وأهمية الخط الجديد بشكل أكبر عندما ينتهي العمل بتعميق ميناء المخا، ويبدأ باستقبال السفن التجارية الكبيرة مع تحوله إلى قناة إمداد رئيسة للمدن الشمالية، ما يفتح الباب أمام الطريق الجديد بأن تصبح أحد الدروب الحيوية التي تسلكها المئات من ناقلات البضائع يوميا.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: طارق صالح

إقرأ أيضاً:

تدفق السيارات وعشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين عبر طريق "صلاح الدين" عائدين لشمال غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدفقت السيارات التي تحمل القليل من مستلزمات الحياة والإعاشة من خيام وأغطية تحوطها موجات بشرية تحوي عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، صباح اليوم /الاثنين/، في طريق عودتهم إلى منازلهم المدمرة بشمال قطاع غزة؛ مشيا وركبانا؛ عبر طريق "صلاح الدين" شرقي القطاع.


وكان النازحون قد عادوا مشيا على الأقدام عن طريق شارع الرشيد إلى مناطق سكنهم شمالي قطاع غزة؛ في مشهد مهيب يجسد رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري لهم، ورغم التدمير الممنهج لأسباب الحياة بالقطاع الذي استمر لمدة 15 شهرا.
وكان قد تم التوصل، أمس /الأحد/، إلى تفاهم يقضي بتسليم حركة "حماس" المحتجزة أربيل يهود لإسرائيل؛ في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء لتنفيذ وقف إطلاق النار بغزة.. وبموجب التفاهم تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين من المحتجزين بقطاع غزة قبل، يوم /الجمعة/ القادم، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين، يوم /السبت/، وفقًا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي المقابل.. ستسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ابتداء من صباح اليوم، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، كما ستسلم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم أحد في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
يذكر أنه تم الإعلان يوم /الأربعاء/ الموافق 15 يناير2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
 

مقالات مشابهة

  • طعيمان يدشن توزيع مساعدات غذائية للأسر النازحة والمتضررة من العدوان بمأرب
  • «الدبيبة» يجري يتابع سير أعمال مشروع «تطوير الطريق الساحلي»
  • ليبيا تواجه التصحر بزراعة 100 مليون شجرة بدعم الشركات النفطية
  • تدفق السيارات وعشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين عبر طريق "صلاح الدين" عائدين لشمال غزة
  • طارق فهمي: مصر تعاملت مع أطروحات التهجير القسري للفلسطينيين بحزم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المشروع التطوعي لجراحة القلب المفتوح للأطفال في جاكرتا
  • الى أين وصل؟.. وزير النقل يتحدث بالتفصيل عن مشروع طريق التنمية
  • مركز الملك سلمان يدشن مشروع تمكين المرأة اليمنية في الطاقة المتجددة بعدن
  • أخبار الدقهلية| انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد الجلد العقدي.. والانتهاء من بوابة مدخل مدينة المطرية على طريق الحزام الآمن
  • صور| تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى