بغداد اليوم-أربيل

بالرغم من ان العقبات امام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد ازيحت بسرعة وتدريجيًا فيما يتعلق بانتخابات اقليم كردستان، الا انه سيكون امام الحزب الديمقراطي الكردستاني 6 أشهر اضافية ربما يتم تأجيل الانتخابات خلالها بدلا من عقدها في موعدها المقرر بعد 18 يوما من الان في 10 حزيران المقبل.

وصوت مجلس النواب اليوم الاربعاء على التعديل الثاني لقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ووفقا للتعديل، فأنه بدلا من انتهاء عمر المفوضية في تموز المقبل، فأن عمر المفوضية سيمتد حتى 6 كانون الثاني 2025، أي لـ6 اشهر اخرى.

جاء هذا التمديد، بالتزامن مع قرار قضائي اخر يزيح أهم اسباب اعتراض الحزب الديمقراطي الكردستاني وانسحابه من الانتخابات والمتمثل بمقاعد الاقليات.

وفي السياق، اعتبر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني خليل صديق، اليوم الأربعاء (22 ايار 2024)، تمديد عمر مفوضية الانتخابات بأنه خطوة إيجابية جديدة بعد منح المكونات 5 مقاعد في برلمان كردستان.

وقال صديق في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه هي خطوة إيجابية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات بعد تنفيذ باقي المتطلبات التي تتيح مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وباقي الأحزاب، خاصة الممثلة عن المكونات في الانتخابات، بعد صدور مرسوم إقليمي لتأجيلها، كون المفوضية غير قادرة على إقامتها بالموعد الحالي المحدد في العاشر من الشهر المقبل".

وقبل يومين، اصدرت الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات قرارا بعدم دستورية اجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فيما يتعلق بتوزيع المقاعد على المحافظات في كردستان، مشددة على ضرورة مراعاة تخصيص 5 مقاعد للاقليات، تتوزع بواقع 2 في السليمانية و2 في اربيل وواحد في دهوك.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی

إقرأ أيضاً:

استطلاع: أوروبا الأولوية القصوى للحكومة الألمانية الجديدة

برلين "د ب أ":اختتمت الأحزاب الألمانية اليوم حملاتها الانتخابية بإقامة العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء ألمانيا، وذلك قبل فتح صناديق الاقتراع لانتخاب البرلمان الاتحادي الجديد (بوندستاج) غداً الأحد.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المؤكد فوز التحالف المسيحي في الانتخابات، إلا أن تشكيل حكومة ائتلافية قد يكون تحديا كبيرا، حيث أظهرت استطلاعات أن التحالف المسيحي لن يحقق سوى أغلبية ضئيلة من الناحية الحسابية، ما يعني أنه سيضطر إلى تشكيل ائتلاف مع حزبين آخرين، وهو ما يعني أيضا قدرة أقل على الأداء وعدم استقرار أكبر على غرار الائتلاف الحاكم من يسار الوسط، الذي انهار قبل أشهر قليلة في ألمانيا، والذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.

وفي ختام الحملة الانتخابية، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن ثقته في أنه سوف يفوز في دائرته الانتخابية بمدينة بوتسدام.وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمنافسة على منصب المستشار قبل يوم واحد من الانتخابات العامة: "أنا متأكد تماما من أنني أستطيع الفوز بالدائرة مرة أخرى - تماما مثل المرة الأخيرة.. الأجواء مماثلة لها"، معربا عن ثقته أيضا في فوز قوائم حزبه في الانتخابات.

وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي متخلفا كثيرا عن التحالف المسيحي المحافظ وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.

وراهن شولتس على الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد، وقال: "أنا لا أؤمن بالمعجزات، بل أؤمن بالفوز في الانتخابات... أنا مقتنع بأن الكثير من المواطنين هذه المرة لن يتخذوا قرارهم إلا في مراكز الاقتراع"، معربا عن ثقته في أن كثيرين سيقررون منح الصوتين (الأول والثاني) للحزب الاشتراكي الديمقراطي، "حتى نكون أقوياء بما يكفي وحتى تتمكن الحكومة من الاستمرار تحت قيادتي".

تجدر الإشارة إلى أن نصف عدد النواب في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) يجرى انتخابه عبر القوائم الحزبية في الولايات (الصوت الثاني)، بينما يتشكل النصف الثاني من نواب يتم انتخابهم بشكل مباشر في الدوائر الانتخابية (الصوت الأول).

ويتنافس شولتس في بوتسدام كمرشح مباشر ضد وزيرة الخارجية المنتمية لحزب الخضر أنالينا بيربوك، من بين آخرين. وفي الصباح زار شولتس منصة حملة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في وسط المدينة وتحدث إلى مواطنين.

وقيم شولتس الحملة الانتخابية على نحو إيجابي، وقال: "الحملة الانتخابية كانت مثيرة للإعجاب للغاية واستمتعت بها"، مضيفا أن العديد من المواطنين مهتمين بمعرفة المزيد.

وكشف استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يرون أن تعزيز التضافر الأوروبي ينبغي أن يكون أهم مهمة في السياسة الخارجية للحكومة الألمانية الجديدة.

وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من مجلة "إنترناتسيوناله بوليتيك"، قال 57% من الألمان إن هذا الهدف ينبغي أن يكون الأولوية السياسية القصوى للحكومة الجديدة، بزيادة قدرها خمس نقاط مئوية عن استطلاع مماثل أجري نهاية عام .2023

وبحسب الاستطلاع، يرى الألمان أن ثاني أهم أولولية بالنسبة للحكومة الجديدة ينبغي أن تكون زيادة القدرات الدفاعية لألمانيا (38%).

وأشار المشاركون إلى أن الالتزام العالمي بمزيد من حماية المناخ تتراجع أهمية بالنسبة للألمان، حيث يرى 26% منهم أن هذه القضية يجب أن تكون لها الأولوية لدى الحكومة الجديدة، مقابل 35% قبل عام.

ويحظى هدف الحد من نفوذ الدول الاستبدادية بدعم أقل من ذي قبل (من 32% نهاية عام 2023 إلى 20% الآن)، بينما ارتفع الدعم لقضية توسيع المساعدات لأوكرانيا قليلا من 14% إلى 17%.

وأيد أنصار حزب الخضر بشكل خاص تعزيز التضافر الأوروبي (79%)، في حين تلعب هذه القضية دورا ثانويا نسبيا بالنسبة لأنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (36%). ويمثل هدف تعزيز القدرة الدفاعية لألمانيا أهمية أدنى من المتوسط بكثير بالنسبة لأنصار حزب الخضر (9%) وحزب "اليسار" (8%).

مقالات مشابهة

  • مأزق سياسي في كردستان.. تعثر المفاوضات يعمّق أزمة تشكيل الحكومة - عاجل
  • استطلاع: أوروبا الأولوية القصوى للحكومة الألمانية الجديدة
  • انطلاق مرحلة تسجيل الناخبين بالمجموعة الثانية للانتخابات البلدية
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
  • المفوضية تبحث تعزيز دور «الشباب» في نشر «الوعي الانتخابي»
  • الانتخابات الألمانية المحمومة بصعود اليمين
  • المؤتمر التنويري “الخامس عشر” يستضيف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل