روسيا تفجر مفاجأة كبرى عن موقف السلطات الأوكرانية من قضية مصيرية تهم مئات من ضباط وجنود قوات كييف
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سرايا - نشرت رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة "روسيا سيفودنيا" مارغريتا سيمونيان، قائمة بأسماء أسرى الحرب الأوكرانيين الذين ترفض كييف تبادلهم. وكتبت سيمونيان في قناتها على "تلغرام": "أنشر قائمة بأسماء 500 أسير حرب أوكراني ترفض كييف استقبالهم، حيث اعتبرت أن 38 منهم فقط (ذوو قيمة)".
ولفتت سيمونيان في وقت سابق من اليوم إلى أن "زيلينسكي اختار من بين هؤلاء الـ 500 أسير، فقط 38 من (مسلحي آزوف) معربا عن استعداده لاستقبال هؤلاء فقط".
وعلقت سيمونيان قائلة: "يبدو أن كييف لا تحتاج إلى بقية الجنود الأوكرانيين".
وجرت عملية التبادل السابقة لأسرى الحرب بين كييف وموسكو في 8 فبراير، حيث تمت إعادة 100 جندي روسي من الأسر الأوكراني حينها، وفي المقابل تم تسليم نفس العدد من الأسرى إلى كييف.
وسبق أن صرحت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا، أن عملية تبادل الأسرى مع الجانب الأوكراني تتأخر بسبب معايير كييف المزدوجة، التي تشطب الجنود والرقباء من قوائم التبادل، ويتم فيها بصورة متعمدة سرد أسماء العديد من المفقودين.
وأشارت إلى أن أوكرانيا عادة ما تعطي الأفضلية للشخصيات الإعلامية عند تبادل الجنود، حيث لا يحظى الأفراد العسكريون العاديون باهتمام سلطات الدولة المجاورة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اختراق سيبراني يعرض بيانات مئات الآلاف في رود آيلاند للخطر
أعلنت ولاية رود آيلاند عن تعرض منصة الخدمات الحكومية الإلكترونية "RIBridges" لهجوم سيبراني كبير، قد يؤدي إلى تسريب بيانات شخصية وحساسة لمئات الآلاف من الأفراد الذين تقدموا للحصول على المساعدات الحكومية منذ عام 2016.
وحسب “ nytimes”، تُستخدم المنصة لتقديم خدمات مثل برنامج المساعدات الغذائية (SNAP)، وميديكيد، وبرامج تأمين صحي أخرى.
وأكد بريان تاردي، المدير الرقمي للولاية، أن المهاجمين طالبوا بفدية مقابل عدم تسريب البيانات المسروقة، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يُصنف كعملية ابتزاز وليست هجوم فيروسات فدية.
تضمنت البيانات المسروقة المحتملة أرقام الضمان الاجتماعي، وأرقام الحسابات البنكية، وفقًا لما ورد في بيان صادر عن مكتب الحاكم.
هجمات سيبرانية متقدمة تستهدف شركات الاتصالات والحكومات بجنوب شرق آسياحملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linuxتهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكيةتفاصيل الحادثةبدأ الهجوم السيبراني في 5 ديسمبر عندما أبلغت شركة "ديلويت"، المشغلة للنظام، السلطات عن نشاط مشبوه. وبعد أيام، تلقت الشركة لقطة شاشة لملفات يُزعم أنها تحتوي على البيانات المسروقة. وفي 13 ديسمبر، أكدت "ديلويت" وجود "رموز خبيثة" في النظام، ما دفع الولاية إلى إغلاق المنصة لمنع المزيد من الأضرار.
وصرحت كارين والش، المتحدثة باسم "ديلويت"، أن الهجوم نفذته مجموعة سيبرانية دولية، مؤكدة أن الشركة تعمل بالتعاون مع السلطات الأمنية للتحقيق في الحادثة. وأضاف السيد تاردي أن البرمجيات الخبيثة المكتشفة كانت قادرة على إحداث "أضرار كارثية" للنظام.
تأثير الهجوم على الخدماتوتسبب الهجوم في تعطيل خدمات المنصة، ما أجبر المتقدمين الجدد للحصول على المساعدات على تقديم طلباتهم عبر استمارات ورقية. يأتي هذا في وقت حساس من العام، حيث تشهد الولاية فترة التسجيل المفتوح للتأمين الصحي، التي تنتهي في 31 يناير.
وقالت ليندسي لانغ، مديرة HealthSource RI، أن الجهود مستمرة لضمان استمرارية التغطية الصحية لسكان رود آيلاند خلال هذه الفترة.
ردود الفعل والإجراءاتأكد الحاكم دان مكاي أن الولاية تعمل مع "ديلويت" لتحديد حجم الاختراق ونطاق البيانات المسروقة. وأضاف أن الأسر المتضررة ستتلقى رسائل توضح كيفية الحصول على خدمات مراقبة ائتمانية مجانية، مع تخصيص مركز اتصال لتقديم الدعم اعتبارًا من يوم الأحد.
ورغم عدم تسجيل أي حالات سرقة هوية حتى الآن، دعت السلطات المتضررين إلى مراقبة حساباتهم المالية تحسبًا لأي نشاط مشبوه.
يُعد هذا الهجوم مثالاً جديدًا على التحديات المتزايدة التي تواجه المؤسسات الحكومية والخاصة في التصدي للهجمات السيبرانية، خاصة مع تزايد حوادث القرصنة التي تستهدف الخدمات الأساسية.ضمان الاجتماعي، وأرقام الحسابات البنكية.