الربط الخليجي مع العراق يدخل الخدمة نهاية 2024 - عاجل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأربعاء (22 ايار 2024)، استمرار العمل بمشروع الربط الكهرباء ما بين العراق وعدد من دول الخليج.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العبادي، لـ"بغداد اليوم"، ان "مشروع الربط الكهربائي مع الخليج مستمر والعمل فيه متواصل على كافة الأصعدة، ولا يوجد أي توقف لهذا المشروع، بل هناك عمل متواصل دون أي توقف".
وبين العبادي ان "مشروع الربط الخليجي يفترض ان ينتهي نهاية السنة الحالية 2024، وهذا المشروع له أهمية كبرى بقضية استقرار منظومة الكهرباء الوطنية، ولهذا العمل مستمر دون أي توقف وهو وصل لمراحل متقدمة جداً، ولا توجد أي معرقلات تدعو لايقاف المشروع".
ويمتلك العراق ربطا كهربائيا مع ايران، فضلا عن انتهاء الربط مع الاردن، وتركيا، واستمرار العمل على الربط مع دول الخليج، فيما يبلغ اجمالي الطاقة الكهربائية التي ستأتي من الربط مع الجوار يبلغ اكثر من 3 الاف ميغا واط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
14 الف حالة عنف اسري مسجلة في العراق عام 2024 منها 6% ضد الاطفال
بغداد اليوم - بغداد
اكد المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، وجود نحو 14 الف حالة عنف اسري مسجلة عام 2024 منها 6% ضد الأطفال.
وقال رئيس المركز فاضل الغراوي في بيان تلقته، "بغداد اليوم"، انه في عام 2024، شهد العالم استمرارًا مقلقًا في ظاهرة العنف ضد الأطفال، مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الضحايا والانتهاكات".
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يعيش ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال في مناطق نزاعات، أي أكثر من 473 مليون طفل، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.
وتضاعفت نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات من 10% في التسعينيات إلى 19% في عام 2024. في عام 2023، تحقق الأمم المتحدة من 32,990 انتهاكًا جسيمًا أثرت على 22,557 طفلًا، مع توقع زيادة هذه الأرقام في عام 2025.
واضاف الغراوي، ان "ظاهرة العنف ضد الاطفال في العراق ارتفعت في عام 2024-2025".
ووفقا لاحصائيات وزارة الداخلية عام 2024 فقد سجل 14 الف دعوى عنف أسري وكانت غالبية هذه الحالات تتعلق بالعنف البدني، من بين هذه الحالات، كانت نسبة الضحايا من الإناث 73%، بينما كانت نسبة الذكور 27%. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها الوزارة على مدى خمس سنوات (2019-2023) ارتفاعًا في ظاهرة العنف الأسري، مع تسجيل أعلى نسبة من هذه الجرائم في العاصمة بغداد بنسبة 31%.
واضاف أن نسبة الاعتداءات على الأطفال عام 2024 ارتفعت وان الاعتداءات المسجلة من قبل الوالدين تشكل حوالي 6% من إجمالي حالات العنف الأسري في البلاد.
وبالمقارنة مع الأعوام السابقة، يتضح أن ظاهرة العنف ضد الأطفال في تصاعد مستمر، ففي عام 2020، أعلنت وزارة الداخلية عن وقوع 12 ألف حالة عنف منزلي، وفي النصف الأول من عام 2022، تم معالجة 55 حالة تعنيف للأطفال، بالإضافة إلى إعادة 62 فتاة هاربة ورصد 22 طفلًا هاربًا.
وزاد، ان "هذه النسبة من الأرقام قد لا تعكس الواقع بالكامل، نظرًا لعدم الإبلاغ عن العديد من حالات العنف ضد الاطفال بسبب الوصمة الاجتماعية أو الخوف من الانتقام".
وطالب العزاوي، الحكومة والمؤسسات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة وشاملة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، بما في ذلك تعزيز التشريعات الوطنية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وزيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر العنف وآثاره السلبية على الأجيال القادمة.